في خضم المشهد الدرامي في ساحة الأحداث تدور هناك معركة جانبية طرفها الأول وزير الصحة بولاية الخرطوم دكتور مأمون حميدة والطرف الثاني هم تجار التمباك في السودان والذين ظلوا يواجهون ولأول مرة تقريباً حرباً مستمرة منذ سنوات يقودها وزير الصحة حميدة، لكننا حتى هذه اللحظة لا نعرف بالضبط من المنتصر ومن المهزوم في هذه الحرب لأن التمباك هو السلعة (الاستهلاكية) الوحيدة في السودان التي لم نسمع يوماً بأنها غابت عن السوق أو تأخر أصحاب نوافذ بيعها وتوزيعها عن مواعيد عملهم في الصباح الباكر حيث تعتمد مئات الآلاف من (رؤوس) السودانيين على (سفة الصباح) حتى يستوعبوا (الحاصل) ويباشروا يومهم..!
الغريب في حيثيات هذه المعركة التي ترصد الصحافة بعضاً من تصريحات أطرافها المختلفة أن حدة السجال بين الطرفين جعلت تجار التمباك يتقمصون دور الطبيب بينما يعتلي الطبيب الوزير منبر رجل الدين فتخرج التصريحات كالآتي مأمون حميدة وبحسب مينشيت صحيفة الانتباهة (التبغ والتمباك حرام)..!!.. بينما تنقل صحيفة اليوم التالي على لسان الرشيد مكي رئيس الغرفة التجارية لتجار التمباك في حديثه للطبيب بروف حميدة أن التمباك السوداني لا يسبب سرطان الفم فاختلط علينا الأمر تماماً.. و(بقينا ما فاهمين).. هل نعتمد الفتوى الدينية للطبيب الوزير مأمون حميدة بتحريم التبغ والتمباك.. ثم نتقبل الرأي (العلمي والطبي) من لسان تاجر وشخص لا علاقة ولا معرفة له بالطب هو السيد رئيس غرفة تجار التمباك وهو يفتي بعدم تسبب التمباك السوداني في الإصابة بسرطان الفم؟!
سيظل مأمون حميدة يدور حول (حُقَّة) التمباك بضم الحاء وتشديد القاف وفتحها دون أن يتوصل إلى أي نتيجة لأن رئيس تجار التمباك بعد أن فشل في الإقناع بالمنطق الطبي لتخفيف وتهدئة ثورة حميدة (ختاها على بلاطة) بأنه يدفع أو يمثل فئة تدفع كما يقول 68 بالمائة من دخلهم كرسوم وضرائب للدولة..
وأن هذا التمباك (الحرام شرعاً) بحسب فتوى وزير الصحة الطبيب دكتور حميدة اعتمدت ميزانية الدولة للعام 2018 بنسبة 26 بالمائة عليه بحسب رئيس تجار التمباك، مما يعني أن ميزانية البلد (بتسف التمباك).. وبشراهة كمان..!!
للأسف هناك قضايا وملفات من الصعب جداً التعامل معها في هذا البلد لأنك تتحدث عن مساحات ضخمة مزروعة بالتمباك في هذا البلد وتتحدث عن كتلة ذات وزن مالي مؤثر من تجار هذا التمباك في السودان وأفضل للسيد وزير الصحة أن يكتفي في هذه المرحلة بتوعية المواطنين بمخاطر استخدام التمباك والسجائر ويمضي في المطالبة بزيادة الضرائب والرسوم على هذه السلع بشكل انتقائي في كل مرة وأعني السلع التي يكون من مصلحة المواطنين ومصلحة مستهلكيها أن يعجزوا عن توفيرها كوسيلة من وسائل الإقلاع عنها.
التمباك عادة سودانية وثقافة راسخة لدرجة أنك حين تحاول مكافحتها يتحول تجارها الى اختصاصيين وأطباء حتى يغالطوا الأطباء حول مخاطرها..!!
وأن تتم محاربتها بطريقة مأمون حميدة فإن الخلاصة ستكون مثل هذا المنتوج الكوميدي بين تجار التمباك وفضيلة (الشيخ) الدكتور مأمون حميدة.. وفي النهاية لن يفتقد أحد التمباكجية في العاصمة (سفة الصباح)..!
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالى
بما أن أغلب التمباك يرد من دارفور وهذا المنع قطع ارزاق المنتجين بالدرجة الأولى والموزعين من بعدهم فلا أملك سوى نصح المزارعين والتجار باللجوء ألي الكتابة يعنى يشوفوا (أم بترى) قوى حق دارفور يشتغل لصالحهم ويزيح أي عارض ودى سأهله جدا
حكايات التمباك واكساس ابو طرحة مسايل هامشية تثار في وقت جوعنا ومرضنا خليكم في المهم التمباك يسفوا الناس فيه من الله خلقنا مافي جد لينا عمل ليهو سرطان ..وسخ نعم قرف نعمين غير اجتماعي الف نعم لكن المسألة لاتساوي هذا الهياج …التوعية الرزينة والفاعلة احسن بروف مامون يشوف له قصة اخرى اما السيد ابو الطرحة خليهو في الحتة ذاتها …المسألة قربت وامانة ما وقعت وانا مستغرب البغل دا متحنفش في الصورة ونافخ جومو كدا ليش ؟؟ الشبع يعمل بعبعة
هل تعلم إنو مأمون حميدة المنافق نفسو بيسف التمباك؟
أقسم بالله العظيم إنو الكلام دا صحي وأسألوا طلاب جامعة مأمون حميدة
بما أن أغلب التمباك يرد من دارفور وهذا المنع قطع ارزاق المنتجين بالدرجة الأولى والموزعين من بعدهم فلا أملك سوى نصح المزارعين والتجار باللجوء ألي الكتابة يعنى يشوفوا (أم بترى) قوى حق دارفور يشتغل لصالحهم ويزيح أي عارض ودى سأهله جدا
حكايات التمباك واكساس ابو طرحة مسايل هامشية تثار في وقت جوعنا ومرضنا خليكم في المهم التمباك يسفوا الناس فيه من الله خلقنا مافي جد لينا عمل ليهو سرطان ..وسخ نعم قرف نعمين غير اجتماعي الف نعم لكن المسألة لاتساوي هذا الهياج …التوعية الرزينة والفاعلة احسن بروف مامون يشوف له قصة اخرى اما السيد ابو الطرحة خليهو في الحتة ذاتها …المسألة قربت وامانة ما وقعت وانا مستغرب البغل دا متحنفش في الصورة ونافخ جومو كدا ليش ؟؟ الشبع يعمل بعبعة
هل تعلم إنو مأمون حميدة المنافق نفسو بيسف التمباك؟
أقسم بالله العظيم إنو الكلام دا صحي وأسألوا طلاب جامعة مأمون حميدة