عمليات التجميل الجراحية بين الرفض والقبول

    0
    1268

    انتشر قبل ايام خبر عن اجراء عمليات تجميل جراحية لشد الثديين والارداف وشفط الدهون وعمل وجنات بعدد من المستشفيات الخاصة وتم عرض فيديو مباشر للعمليات تباينت الاراء حول الموضوع بين مؤيد ومعارض قامت اخر لحظة بالبحث حول الامر ومعرفة راي الدين وعلماء النفس في هذا الامر
    اتهام جهات بعينها
    حنان عوض علقت اذا كنت اريد اجراء عملية لوز لا اعملها بالسودان واتهمت حنان البنات اللواتي يعملن عمليات تجميل بالسودان بالجنون
    اما بلسم علي فقد اتهمت ( مس) مريم بانها السبب في موضوع عمليات التجميل وقال انا شاهدت العمليه كانت مباشر على فيديو بالفيس بوك حاجه محزنه شديد اما وجدان ابراهيم ميرغني ابدت اسفها على ما يحدث واضافت يجب على اسر البنات ان يمنعوا بناتهم بدل سخطهم تجاه المستشفى وان يخجلوا من تصرافات بناتهم من جهتها قالت رقية مالك كيف تتم عمليةجراحية لبنات دون علم ذويهم وقالت اذات ماتت احداهن ماذا يحدث
    سلامه موسى علقت على الامر انه للاسف لايوجد اي قسم للتحكم وهنالك سبهللية والطبيب لا يرتدي ملابس عملية وباب غرفة العملية فاتح يعني بس (جغمصة)ساكت

    ادم له كلمة
    من جانبه طالب الشاب محمد يس البنات بان لا يغيرن خلق الله واضاف نحن راضين بيكم كده مافي داعي (للبشتنه) لكن ابرهيم عبده له راي ساخر فقدى طالب البنات باجراء العمليات وان يقمن (بالفسخ) و (الجلخ) وواضاف الواحده تصبح اشبه بالـ( الضب) الذي تم ضربه بـ(سفنجه) ابو حمامه من جهته قال هاشم ميرغني مشكلة البشرة هى إفرازات لمشكلة الهوية دا تهرب من خلق الله اما المواطن عبدالحي رجب فقد تسال عن غياب دور وزارة الصحة من كل هذا واشار الى ان وزير الصحة لاعلاقة له بالصحة ةلايعرف عن الامورالصحية شي ولمزيد من حديث ادم قال احمد مرتضى علق ساخراَ تاني البطن بطارنة دي مافي

    اراء مؤيده
    اما سهير احمد فلها راي مختلف فهي تقول انها مع موضوع عمليات التجميل واوضحت انا كنت اود ان اجري عملية تجميل لكن خذلتني (القروش) كنت اود ان اصلح (نخرتي) دون اخبر احد لانها معقداني
    وفي ذات الامر قالت مروه عمر هذه العمليات غير متوفرة في السابق لكن الآن اصبح في تطور ملحوظ في هذا الجانب حاليا في دار العلاج التخصصي ومعروف جدا بجراحات التجميل بس مكلف جدا واشارت مروه الى ان العمليات هي شفط للدهون في البطن او الايدي او شد للثدي ماعندها علاقه بالحلال والحرام وهي نفس الرياضه لكن بطريقه التدخل الجراحي من جهته قال عادل نجيلة هناك دكتور عبد السميع محمد عبدالله جراح ماهر وبلغ شهرة عالمية في جراحة الحروق الجلدية وله تجربة جراحية مسجلة بإسمه في معالجة غرغرينة مرض السكري دون اللجوء للبتر اضاف هل هؤلاء النساء بالغات و مسئولات عن فعلهن؟ لماذا موافقة ولي الأمر إذا كانت البنت مسئوله عن قرارها وعن فعلها وتدرك تماما هذه المسئوليه وتبعاتها الصحيه والقانونية .. عموما لا أرى غضاضه في اجراء مثل هذه العمليات في وجود طبيب جراح تجميل متخصص بالمناسبه هذه العمليات مكلفه جدا ومنتشرة في جميع أنحاء العالممن جانبها قالت بلسم مبارك احمد فقالت انا عندي وجنه واحده .. اعمل التانيه وارتاح وفي ذات السياق قالت سلمي عبدالملك انا واحده من الناس الحجزت للعمليه ودفع لي القروش خالي عادي في عمليات بتتعمل ليس لتغيبر خلق الله في ناس بعملوها علاج واشارت الى ترك الناس في حالها

    قروبات للتجميل

    وقالت عبير محي الدين موضوع عمليات التجميل طبعا خطير جدا وماشي بسرعه رهيبة..واخطر مافيه انه بقوا يستخدموا القروبات النسائيه لجذب الزبوناتواضافت عبير هنالك قروبات تضم اعداد ضخمة جدا من جميع الفئات العمرية وقبل كم يوم في ادمن قروب اعلنت انها حاتعمل عملية شفط دهون وحاتكون لايف يعني بث مباشر من العملية واشارت عبير على حسب علمي هي عملية بمعني عملية بالتخدير وطاقم اطباء ومعدات وغرفه العملية لازم تكون مجهزة حسب المواصفات المعروفه طبياً واوضحت عبير لكن الحصل ان الغرفه كانت مليئه بالمناديل والاكياس واشياء اخرى وابدت عبير تعجبها من معرفة الام بان ابنتها قامت عمليه غيرت شفايفها مثلا ولا عملت وجنات وين الرقابة الاسرية ؟ووين التوعية والارشاد؟ انك تسيطر على عقول النساء عن طريق التجميل وبيع الوهم ..والقروبات النسائيه دي ليها دور كبير في السيطرة علي العقول وخاصة انه فيها بنات صغار ويافعات سهل انك تسيطر علي افكارهم وتوجهها ذي ماعايز

    حرام لاتجوز

    من جانبه قال رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان ورئيس رابطة العلماء المسلمين شيخ الامين الحاج محمد احمد ان علميات التجميل لاتجوز وتدخل في باب تغيير خلق الله عز وجل وذلك بنص الحديث (لعن الله الواصل والمستوصلة والنامصة والمتنمصة حتى نهاية الحديث المغيرات لخلق الله ) واضاف الحاج لا تجوز عملية التجميل الا اذا كان هنالك ضرر يجب ازالته بعملية جراحية فهذا يجوز وابان الحاج اماذا كان للتجميل فلا يجوز والتجمل والزينة للمراة تكون للزوج بما احله الله من كحل وخضاب بالحناء وغيرها من المباحات واوضح لا يجوز لها ان تجري عمليات جراحية بغرض التجميل والمراة الغير متزوجة لايجوز لها حتى وضع الحناء ولاوضع زينة والتطيب ان يكون في حدود المعقول لان زينة المراة في الاساس للزوج

    الواقع السوداني

    من ناحيته اعتبر البروفسير علي بلدو استشاري الطب النفسي والعصبي والصحة النفسية ان الواقع في السودان يتعارض تماماً مع الموجهات العالمية فيما يخص الصحة النفسية والاجتماعية وفي هذا الاطار يندرج مفهوم التجميل واحد هذه المعايير يتمثل في قياس الرضى النفسي والشخصي بحيث نجد انه نتيجة للخوف من المجتمع والتشبث بالتقاليد البالية بجانب الخوف من السلطة الدينية والاراء المتطرفة والمتعارضة التي شكلت طيفاً من القلق ولتوتر واشعار الاخر بالكراهية والخوف من الانتقاد والشعور بالاثم والعدوان مما يجعل الكثيرين والكثيرات والشابات على وجه التحديد يميلون لجانب الخوف من التجميل وعملياته وكافة اشكال التحسين للمظهر مما ادى (للبشتنه) التي نراها في الشارع حالياً ومن الناحية الاخرى يرى المختص النفسي العروف ان الرجل السوداني هو الدافع الاساسي لاصابة ثلاث ارباع الفتيات السودانيات لاوهام التجميل من عمليات لكل اجزاء الجسم وتبييض البشرة والشعر املاً في جذب ادم السوداني اولاً ومواكبة الواقع العالمي والمد الاسفيري الذي ادى للشعور بالدونية وعدم الرضى نحو الذات والرغبة في الثقة في النفس والخروج من الرتابه والملل وتباعد فترة العمليات ايضاً في اخراج بعض الفتيات من الحالة الاكتئابية التي يعشنها والشعور بالتجديد الذهني والنفسي.
    [email][email protected][/email]