حول محاولة بيع طائرة سودانير عن طريق النت

    0
    694

    وزارة النقل تقول (طائرة سودانير المعروضة للبيع كخردة خرجت من الخدمة قبل 10 سنوات… كما قال وزير النقل مكاوي عوض بعضمة لسانه…

    فالمشكلة ليست في خروج الطائرة قبل عشرة سنوات أو حتى قبل عشرين سنة ولا أحد سألكم لماذا خرجت الطائرة من الخدمة؟ وهي جاثمة على ارض المطار منذ عشرة سنوات كما تقول… ولكن المشكلة في كيفية بيعها بالمزاد عن طريق الإنترنت كبيع أي سيارة أو أي سلعة أخرى…
    يا وزير النقل ده شغل حرامية وليس شغل إنسان مسئول في الدولة…. لماذا لم تعلنوا عنها في الجرائد الرسمية أو في وسائل الإعلام … يمكن أحد المواطنين المقتدرين كان سيشتريها وهم كثر… فلماذا تعرضونها بطريقة سرية من دون علم الشعب فهذه الطائرة من مال الشعب وليس من مالكم الخاص لتعرضونها بطريقتكم الخاصة من دون علم…. وكمان بسعر سيارة مرسيدس (600,000 دولار) ، حرام عليكم يا أخي … بهذه الطريقة الخسيسة والملتوية تم بيع كثير من الأراضي والمشاريع الاقتصادية الحكومية ولا يدري الشعب متى وأين وكيف تم بيعها… وهذا سبب من أسباب نقمة الشعب على هذه الحكومة يا مكاوي عوض… ونحن ليس لدينا أي قضية مع أي إنسان ولا نأخذ مثل هذه الأمور كقضايا شخصية ولكن الشخصية العامة حين يتصرف في ممتلكات وطنية في عهدته بهذه الطريقة فهنا تقع الطامة الكبرى … فمثل هذا التصرف يعتبر خيانة أمانة… فقديما كان يقال بان المال السائب يعلم السرقة… وأرجو أن تحكِّموا ضمائركم في مثل هذه الأمور فإذا كانت عيون الشعب نائمة فعين الله لم تنم… فاحمد الله أنك في السودان فإذا كنت في بلد غير السودان كنت ستُقال من الوظيفة وتُحاكم ، أنت وغيرك الكثيرين…
    فلا يمكن السكوت عن بيع السودان بموارده كقطعة قطعة …. استسهلتم غضبة الشعب… ألهذه الدرجة هان عليكم من تحكمونهم حتى بدأتم في هضم وقضم وضم ممتلكات هذا الشعب الى ممتلكاتكم الخاصة، فنحن كحملة أقلام وأمانة الكلمة سننشر غسيلكم الوسخ على الملأ حتى تستقيم الأمور أو الى ان يقضى الله أمرا كان مفعولا وهذا أضعف الإيمان… فحينما كانت الوظائف قديما مسئولية وأمانة كان الناس يتهربون منها خوفاً من تحمل تبعاتها فما بالكم تتهافتون على هذه الوظائف … فالوظيفة أبدا ما صنعت ولا تصنع إنسان… فالإنسان هو الذي يصنع الوظيفة ويعطي للوظيفة حيويتها وقيمتها بالعمل المنتج وليس كل من استوزر وزيراً ولا كل من ترأس رئيسا… فمثل هؤلاء يطويهم النسيان بمجرد تركهم للوظيفة لأنهم كانوا يتخذونها جسراً لمآربهم الخاصة..

    [email][email protected][/email]

    1 تعليق

    1. إذا أتيت بخنزير وأسلمته معرض للفنون الجميلة،فلا تتوقع أن يديره كمؤسسة فنية!توقفوا عن مناشدة الكيزان كأنمأ هم بشر ،يشق على جهودكم المهدرة.

    2. بتقول (فنحن كحملة أقلام وأمانة الكلمة سننشر غسيلكم الوسخ على الملأ حتى تستقيم الأمور أو الى ان يقضى الله أمرا كان مفعولا وهذا أضعف الإيمان…)
      يلا اتفضل ورينا شغلك علي الاقل انحنا عارفين الصحفييين البعملوا الشغل الصاح . الدور عليك

    3. إذا أتيت بخنزير وأسلمته معرض للفنون الجميلة،فلا تتوقع أن يديره كمؤسسة فنية!توقفوا عن مناشدة الكيزان كأنمأ هم بشر ،يشق على جهودكم المهدرة.

    4. بتقول (فنحن كحملة أقلام وأمانة الكلمة سننشر غسيلكم الوسخ على الملأ حتى تستقيم الأمور أو الى ان يقضى الله أمرا كان مفعولا وهذا أضعف الإيمان…)
      يلا اتفضل ورينا شغلك علي الاقل انحنا عارفين الصحفييين البعملوا الشغل الصاح . الدور عليك