الاستخبارات العسكرية: وضع الأفراد المُعتدين على الصحفي علي الدالي قيد الإيقاف

5
12
الصحفي علي الدالي بعد اعتداء النظاميين عليه

الخرطوم: الراكوبة

كشفت صحيفة “السوداني” عن وضع الأفراد المُعتدين على الصحفي علي الدالي قيد الإيقاف.

ويوم الاثنين، اعتدت قوة نظامية تردي زياً مدنياً يُرجح انتمائها للاستخبارات العسكرية على الصحفي علي الدالي، أثناء نقاش جوار المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم.
وتعرضت القوة للدالي بالضرب واللكم، مما استوجب نقله إلى مستشفى أمبريال لإسعافه وإجراء فحوصات.

عشرات الصحفيين رافقوا الدالي إلى المستشفى

تمثل الحادثة، صورة متكررة للاعتداءات الوحشية التي يقوم بها أفراد الشرطة.
في ذات الوقت، طمأن أحد الصحفيين المرافقين للدالي، على صحته وإجراء مزيد من الفحوصات عليه.
وقال إن أفراد اقوة النظامية أبرحوا الدالي ضرباً مبرحاً على جميع أنحاء جسده، و”بوحشية”.
في ذات الوقت أوضحت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين إن الأفراد يرجح أنهم تابعين لهبئة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش.
وطالبت في بيان لها وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وهيئة الاستخبارات العسكرية، بالتحقيق العاجل والفوري في السلوك البربري ضد صحفي مسالم سلاحه الكلمة والكشف عن الجناة الذين أخفوا أنفسهم بعد الحادث.
وأضافت: “تدين اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين بأشد العبارات الهجوم البربري الذي تعرض له عضو اللجنة الصحفي الزميل علي الدالي من أفراد يرجح أنهم تابعين لهبئة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش.
وطالبت اللجنة وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وهيئة الاستخبارات العسكرية، بالتحقيق العاجل والفوري في السلوك البربري ضد صحفي مسالم سلاحه الكلمة والكشف عن الجناة الذين أخفوا أنفسهم بعد الحادث.
ونددت اللجنة بشدة بالعملية البربرية التي قام بها أفراد الاستخبارت الذين تخلوا عن دورهم في حماية الوطن والمواطن وتحولوا لوحوش بشرية يعتدون على مدني مسالم، واصبحوا آلة قمع وترهيب أعادت للذاكرة أحداث فض اعتصام القيادة العامة والاعتداءات البشعة والقتل الممنهج الذي تعرض له المحتجون السلميون، تحركهم الانفعالات والضغائن الشخصية، وربما بذات السيناريو الذي جعل من مقرات الجيش مصدر ترهيب وتخويف للمواطنين تأتي منها الاعتداءات والقتل للمواطنين.
اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين ستتابع القضية قانونيا، حتى ينال الجناة العقاب الذي يستحقون، سيما وأن الاعتداء وقع قرب أحد المقرات التابعة للهيئة ودون مسوقات موضوعية. تعود تفاصيل الاعتداء لحادث مروري في الشارع تدخل فيه الزميل “علي الدالي” بالحسنى ألاّ أنه قُوبل بالضرب المبرح والذي فقد الوعي على إثره، ونقل بعده إلى مستشفى الزيتونة، ويتلقى الزميل الدالي الآن العلاج من آثار من الإصابة، وهو لا يستطيع تحريك رأسه لثواني، ما يؤكد قسوة الاعتداء”.

5 تعليقات

  1. يبدو أن هؤلاء من بقايا عتاولة بيوت الاشباح سيئة الذكر الذين تدربوا على استعمال العنف وتعذيب الشرفاء … هؤلاء الاشرار من الفاقد التربوي مازالوا في وظائفهم بالرغم من غياب قادتهم المقبوضين في سجن كوبر من أمثال القاتل المجرم نافع واصحابه بكرى وضحوي واحمد هارون والهارب قوش وغيرهم… على اتحاد الصحفيين ان يتابعوا قضية زميلهم عن كثب حتى لا تضيع بين اضابير الطناش او النسيان لان عقاب هؤلاء الرجرجه الصعاليك من الضروره بمكان، ثم طردهم من الخدمه، وتعويض الضحيه المعتدي عليه تعويضا مجزيا ، حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث الهمجيه مرة أخرى… انتهى زمن الاستبداد والذله والاعتداء على المواطنين دون وجه حق… كل شيء بالغاااانون كما قال سعادته!!! كما نهيب بكل ضحايا التعذيب في بيوت اشباح الكيزان ان يكونوا اتحادا للمطالبه برد مظالمهم من الجلادين السفله ومعظمهم موجودين أحياء ياكلون ويشربون ويفرغون دون أن تؤنبهم ضمائرهم المريضه… محاسبة الجلادين جزء لا يتجزأ من العداله الانتقاليه التي يطالب بها ثوار ديسمبر المجيده…

  2. عقلية الباشبوزق خريجي كلية غردون الإستعمارية الحربية لا تزال سائدة في السودان.

  3. الغلط مننا نحن لاننا ركزنا على الكبار وتركنا الصغار الذين ينفذون التعليمات ..بيوت الأشباح صحيح ان الكبار كانوا يصدرون أوامر الاعتقال وتعليمات التعذيب أين الذين كانوا يضربون بالخراطيش وبالسيطان ويعلقوا المعتقل ..هؤلاء لا زالوا على رأس عملهم وبرواتبهم وامتيازاتهم..

  4. اي صحافة تخترع الاسماء وتنشرها بين المجتمع هؤلاء العسكريين وهم مجموعة تحصي علي الاصابع كل القيم الذي يمتلكه شهوة السلطة و القتل ام مصطلح المدنيين هم مجموعة من المرتزقة الذين تحركهم حب المال و الارتزاق للعسكريين من اجل السلطة.
    لذلك علي الصحفيين الشرفاء الدفاع عن الديموقراطية والحكومة منتخبة من الشعب بعيدا عن مرتزقة السلطة باسم الدين و القبيلة و افتعال الصراعات من اجل الاحتفاظ بالسلطة.

  5. اعطيتكم رساله واضحه لا لبس~هم مااحسن من العسعس المصري عند سقوط حسني برضو نفس اساليب عسعس السودان قام الشباب اعطوهم علقه محترمه وحرقو بالنار وهذا ادب يلا منتظرين تاديب العلوج ديل استخبارت ايه بلا شرمطه اهلهم ماادبوهم

التعليقات مغلقة.