د. فيصل عوض حسن
كتبتُ ? كغيري ? عمَّا يُعرف بـ(مُثلَّث حمدي)، الذي ابتدعه مُهندس تدمير السودان اقتصادياً عبد الرحيم حمدي، في مُؤتمر القطاع الاقتصادي للمُتأسلمين عام 2005، حيث حصر ? حمدي ? تنمية السودان فقط في (دنقلا، سنار وكردفان)، واستبعد ما دون ذلك! وهو أمرٌ رفضه غالبية أهل السودان، على اختلاف أقاليمهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، كونه (يُؤسِّس) للعُنصُرية البغيضة ويُشعل نيران الفتنة والقبلية. ومع تصاعُد الرفض لهذا الـ(طرح) الـ(عُنصُري) الـ(بغيض)، تراجَعَ المُتأسلمون وحاولوا التنصُّل منه بتبريرٍ (فطير) بأنَّه وجهة نظر حمدي الشخصية ولا يُمثِّل (عُصْبَتهم)! وهو تبريرٌ مردود، لأنَّ من طَرَحه يُعدُّ من كبار المُتأسلمين ويشغل منصباً حسَّاساً (وزير المالية آنذاك)، كما يحمل الطَرْحْ أفكاراً تستهدف وحدة وكيان البلد ونسيجها الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي! لكنهم أنكروه ? أي طَرْحْ حمدي ? لامتصاص (ردَّة) فعل الرأي العام السوداني الذي رفضه بنحوٍ قاطع وحاسم، فتبرَّأ المُتأسلمون منه (ظاهرياً)، مع اتباع أسلوب (خبيث) لتنفيذ مُخطَّطهم التدميري وإجبار السودانيين (لاحقاً) للمُطالبة به كأمرٍ واقع، وهو ما يجري تنفيذه الآن تماماً.
منذ توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005 ? ورغم تصريحاتهم الرسمية – لم يُخفِ المُتأسلمين رغبتهم الـ(محمومة) في فصل الجنوب، عبر مُمارساتهم السياسية أو الاقتصادية أو الإعلامية، التي (دَفَعَتْ) الأخوة الجنوبيين (دفعاً) للانفصال، بعدما عانوا من المُتأسلمين وأفعالهم، مع غياب الشعب الذي تم (إلهاؤُه) بالمعيشة والتخويف والـ(تغبيش) الذهني! وعقب (نجاحهم) في دفع الجنوبيين للانفصال، اتَّجه المُتأسلمون نحو تنفيذ السيناريو المُقرَّر لـ(فَصْلْ) كلٍ من دارفور والمنطقتين (جنوب كردُفان والنيل الأزرق)، فقاموا بـ(تأجيج) الصراعات القبلية والجهوية عبر التجهيز بالأسلحة والأموال، و(تبايُن) خدمات التعليم والصحة والعمل وغيرها، وفرض التعيينات السياسية عليها، وزيادة تقسيماتها الإدارية (ولايات، محليات) رغم ما يترتب على هذا من زيادة الإنفاق العام للدولة وهو يتقاطع مع تراجع الاقتصاد السوداني، وعدم الإيفاء بالاتفاقيات وتعطيلها، و(تكثيف) التعدِّيات المُباشرة على من ينتمون لهذه الأقاليم على اختلاف قطاعاتهم وأماكنهم وأعمارهم وأنواعهم.
وبالنسبة لكلٍ من الشرق وأقصى الشمال السوداني (كمناطق مُستهدفة أيضاً بالفصل عن السودان في إطار مثلث حمدي)، تجاهل المُتأسلمون الشرق تماماً من أي أعمالٍ تنموية رغم مُساهمة ولاياته في الدخل القومي السوداني، واستحوذوا ? أي المُتأسلمين ? على ما تَفَضَّلَتْ به الكُويت من دعم و(حَجَبوه) عن أهل المنطقة! و(صَمَتوا) على احتلال أجزاء واسعة من الشرق كاحتلال أثيوبيا للفشقة ومصر لحلايب، مع تقسيم الشرق لثلاثة أقاليم وافتعال مشاكل هنا وهناك لاستفزاز أهل الشرق ودفعهم دفعاً لاختيار الانفصال على البلد! كما (صَمَتَ) المُتأسلمون على توغُّل مصر بما يفوق الـ(17) كيلو متر في وادي حلفا، وعلى تجاوُزاتها في حق أهالي المنطقة التي تزداد باضطراد، مما دفع بالعديدين لترك قراهم خوفاً على أرواحهم!
الآن، بدأ المُتأسلمون في تنفيذ المشاهد الأخيرة للـ(فصل) الـ(ثاني) من مسرحية مُثلَّث حمدي، والذي يستهدف بصفةٍ خاصَّة دارفور والمنطقتين، ومن أبرز ملامح هذه المُؤامرة الإسلاموية الخبيثة العداء المُتصاعد تجاه كل من ينتمي لهذه الأقاليم، سواء في مناطق التماس أو في المُدُن الكبيرة، على غرار ما يجري الآن عقب اغتيال أحد الطلاب الإسلامويين بكلية شرق النيل، والذي جاء برداً وسلاماً على الـ(مُتأسلمين)! حيث اتَّخذوه (ذريعة) و(حُجَّة) للبطش بأبناء دارفور (تحديداً)! إذ بدأوا حملة شعواء ضد طلاب دارفور بالجامعات السودانية، مُستعينين بالسُلطة التي يُسيطرون على مفاصلها في البلد، لـ(يُشبعوا) شهواتهم الـ(عُنصُرية) الـ(محمومة)، بعدما (ضَمِنوا) الغطاء القانوني والتشريعي! ولو كان الأمر غير هذا، فليُفيدونا أين هم من (مَقْتَلْ) طلاب دارفور الأربعة بجامعة الجزيرة الذين كتبنا عنهم سابقاً مراراً وتكراراً؟ وأين هم من طالب كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم الذي اغتالوه في الجامعة العام الماضي؟ بل أين هم من الطالب الطيب صالح الذي تمَّ اختطافه واغتياله قبل نحو شهرين في ذات الكلية؟!
لعلَّ في ما يجري من عداءٍ إسلامويٍ فاضحٍ الآن ضد أبناء دارفور خاصَّة، سواء في المُدن أو مناطق التماس، مع الأنباء عن اقتراب تكليف علي عثمان بملف الحوار، تأكيدٌ على (بدء) المُتأسلمين في تنفيذ الفصل الثاني من المسرحية الـ(خبيثة)، باعتباره من (هَنْدَس) لنيفاشا بـ(مَطَبَّاتها) المصنوعة باحترافية لتقود ليس فقط لانفصال الجنوب، وإنَّما لجعل المنطقة (مُلتهبة) لتفريخ المزيد من الصراعات بما يُحقق (تفتيت) و(تمزيق) السودان، ومن ذلك (تغافُل) علي عُثمان الـ(مُتعمَّد) عن مسألتي ترسيم الحدود وأبيي والمنطقتين، وهي قضايا (يصعُب) على من يعرفه تصديق أنَّها لم تخطر بباله، وإنَّما تركها لأغراضٍ في نفسه! ولا يُساورنا شكٌ في أنَّه ? أي علي عثمان ? سيُواصل دوره التدميري، إذا تمَّ تكليفه بملف الحوار، ليصل في نهاية الأمر إلى فصل دارفور والمنطقتين. واللافت في الأمر، أنَّ المُتأسلمين (عَمَدوا) لتصعيد عنفهم وعدائهم، عقب خيبة أملهم في مُطالبة أبناء دارفور والمنطقتين بالانفصال تنفيذاً لـ(مُثلَّث حمدي)! يدعمهم في هذا، إعلامٌ (مأجور) يعمل على تغبيش الوعي الشعبي والرأي العام السوداني بتوافه الأمور، وهو الدور الذي ظلَّ يقوم به الإعلام الإسلاموي طيلة ربع القرن الماضي، لا سيما حينما يعتزمون ارتكاب إحدى تجاوُزاتهم وكوارثهم الكبيرة على غرار ما يجري الآن، من تغطية (خائبة) لتمثيلية مكشوفة أطلقوا عليها (انتخابات)، ثم جريمة أكبر تستهدف وحدة وتراب وكيان البلد!
مُخطئ من يعتقد أنَّ الأمر يتعلَّق بأهلنا في دارفور وحدها، رغم الـ(مِحَن) والـ(أزمات) الكبيرة التي يحيونها، ورغم الثمن الباهظ الذي ظلوا يدفعونه طيلة حُكم المُتأسلمين، وإنَّما هو أمرٌ يتعلَّق بمصير السودان (الدولة)، وهو بمثابة (امتحان) و(تحدي) الشعب السوداني بأكمله وعلى اختلاف قطاعاته ومشاربه، ويتطلَّب تضافر كل الجهود وحشد كل الطاقات الوطنية الشريفة للحفاظ على ما تبقَّى من السودان. فمُثلَّث حمدي العُنصري أخرج أقاليم أو فلنقل مناطق عديدة من حدوده، وهو لا ينحصر فقط في الجنوب الذي انفص،ل أو دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) التي يسعى المُتأسلمون الآن لفصلها، إنَّما يشمل (أيضاً) الشرق بقبائله المُختلفة (البني عامر، البجا، الهدندوة وغيرها) بالإضافة إلى أهلنا في أقصى شمال السودان (الحلفاويين والمحس)، مما يُؤكد على (عُنصُرية) المُتأسلمين الذين استهدفوا ثقافات وأعراق السودان (الأصيلة) والمُسالمة، باعتبار أنَّ جميع المناطق الواقعة خارج (مُثلَّث) حمدي لها ثقافاتها ولُغاتها ولهجاتها المحلية!
الدعوة لكل أهل السودان من عسكريين وساسة وقانونيين وكُتَّاب ومُثقَّفين وعُمَّال وطلاب للاتحاد ومُقابلة المُخطَّط العُنصري الإسلاموي الخبيث، وليس فقط الدفاع عن أبناء دارفور والمنطقتين الذين يُواجهون ظروفاً بالغة التعقيد، وعلى درجة من القسوة والبطش والإجرام وعدم التعاطي بمبدأ الـ(بُعد) أو الخوف! فقد أثبتت الأيام أنَّنا جميعاً في مرمى المُتأسلمين ولسنا بعيدون عن بطشهم ولن ننجو بالخوف منهم، وأثبتت الأيام أيضاً أنَّهم العدو الأوحد لكل ما هو سوداني! وأكرر ما ظللتُ أُكرره، لا تنتظروا دعماً أو (خلاصاً) خارجياً، فـما حَكَّ جِلْدَكْ مثل ظُفْرَكْ، والعالم كله ملهيٌ بذاته، والمُغامرون من عالمنا الخارجي لن يجدوا أنسب من البشير وصحبه الذين لا يتوانون عن بيع والتنازُل حتَّى عمَّن (أرضعوهم) في سبيل البقاء وإشباع الشهوات التي لا تنتهي، لذلك لن يساعدوكم مهما حدث من جرائم وتجاوُزات! وشعب السودان لديه كل مُعينات ومُعطيات الخَلاص، فقط تحتاجون لإرادة عظيمة صادقة وثقة مُشتركة.. وللحديث بقية.
د. فيصل عوض حسن
[email][email protected][/email]
رد الى ود الجزيرة ..اقول لك عمن تتحدث من ابناء البحر الم تعلم ان معظم جذور قيادة الانقاذ تنحدر من جذور غرب اافريقيا والحبشة والمماليك والترك وغيرها ما عاوز اعمل جرح اجتماعي كبير في حقائق السرد التاريخي السليم ولكننى بامكانى ان اعددهم واحد يتلو الاخر .يا ود الجزيرة عمن تتكلم عن ابناء السودان وابناء البحر ، من هم ابناء البحر واقول لك عشرتنا رغم انها تتمازج بالدماء السودانية من اي مكان لكنها تنحدر من اصول السعداب في جذورها القديمة ولا علاقة لها بالبحر اطلاقا ولكن اصول كل السعداب ترجع الى جدنا الكبير ادريس واما ان تقول ديل ناس البحر او اولاد البحر دا كلام اهل السياسة والاشخاص غير ملم معرفة باهل السودان وتاريخهم وكذلك كلام بعض المؤرخين مزيفى حقائق تاريخ السودان واعتقد ان دارفور هي بلد عزيزة علينا واهلنا عزيزين علينا وتبقى دارفور هي الاصالة والتاريخ السودانى كما قرأنا عن مملكة الداجو ومملكة التنجر ومملكة الفور وسلطنة البيقو وممالك خالدة في عمق التاريخ السودانى واما زولك فلان داك لا علاقة له بالجعليين وكذلك فلان داك واذا اردت ان تعلم جيدا ارجع الى جذور هم الحقيقية تعلم من اين اتوا واقول لك الجعليين الاصليين خرجوا من البحر زمان و بقى جزء بسيط من الجبلاب والعمراب والسعداب وهناك اخرين يسكنوا الدامر والمغاوير والمتمة وجزء بسيط بمدينة شندى واما الشريحة الكبرى للجعليين الاصليين في الاساس خارج دار جعل كما تسمى اليوم واقول لك بالنسبة الى اقليم الجزيرة هو في الاصل موطن العنج التاريخي اى الفونج سكانه الاصليين الم تسمع بقرية عبودة وحكاياتها الاسطورية بجوار المناقل واما مجموعة رفاعة اتت اليه في القريب وهناك يوجد كواهله بدواخل سنار وحاج عبدالله وشرق سنار وهناك مسلمية وهناك خوالده وهناك عوامرة اقليات وهناك عركيين وهناك كنانة ولكن اغلب سكان الجزيرة اتوا اليها من الخارج من الشمال والغرب والشرق وغرب افريقيا والحبشة وغيرها ، اقول لك عمن تتحدث عن ابناء البحر هذا كلام شبيكة المغلوط في كتابه التاريخي المزيف وكتب كتاب اخرين ولا اساس له في صحة القول واقول لك ان معظم سكان السودان كانوا في الاصل مهاجرين من مكان الى مكان وخاصة السكان الذين تواجدوا حول المياه والنيل والنيل الابيض والنيل واقول لك هذه حقائق تاريخ السودان يجب ان يعلمها الناس كافة ، يجب عليهم ان لا يكتبوا كلام فارغ في اهل السودان واحيانا اتعجب في مسالة ما يكتب و يسمى بمجموعة الاشراف واردف لك في القول ان معظم مشائخ الطرق فس شرق النيل وغيرها ترجع اصولهم الى فلاته وهي مجموعة اثنية طيبة نشرت الاسلام ولكن للاسف الشديد معظم المجوعات السكانية التى تنتمى اليها تتنكر لها ولا تنسى ترجم شندى وقوز الفونج في قنتي ، اخي ود الجزيرة ان الدعايات والفبركات التى ينشرها جماعة الكيزان واشباهم تعبر عما بدواخلهم من تعاسة اشخاص لهم نواقص جمة وانفصام في الشخصية الاجتماعية وكما تدغدغ بواطن مشاعرهم مسألة حاجز الانتماء وجذوره في مسالة الانتقام من الوطن والمواطن وزرع بذور الفتن بين هذا غرباوي وهذا شراوي وهم في الاساس خارج دائرة الاصول السودانية المأصلة واقول لك ان العرق دساس واعتقد ان السودانى الاصيل يبقى اصيلا في طبيعته وسلوكه المألوف ولايثير بوادر الفرقة و التنافر بين هذا وهذا مهما كانت الاسباب
يا أخ فيصل خلينا نقعد ونفكر بي رواقة.. المسألة وما فيها انو المتأسلمين فشلوا في إدارة البلد بمشروعهم الديني لكنهم بيتمسكوا بالسلطة وعشان كدة بيستغلوا العنصرية والكراهية واللعب على حبل الدين.. جون قرنق لو عاش كان حيحكم البلد بتأييد الشعب.. ياسر عرمان كان حيفوز بإنتخابات ٢٠١٠.. مش هم البراهم الخايفين على ضنبهم اكيد معاهم الاحزاب الكبيرة.. لانو نهاية الكيزان تعني نهاية الطائفية.. لو مسكنا الحركة الإسلامية و حزب الأمة والإتحادي بنلقى غالبية عضويتهم ومناطق نفوذهم من الهامش.. معناه مثلث حمدي دا كان رؤية تخص حمدي لإستدامة الحكم بتركيز الإقتصاد في العاصمة وما حولها.. بعديها اصبح شئ وهمي.. هم ذاتم نسوهو بدليل الإستمرار في إفقار إنسان الجزيرة وسنار والابيض العطشانة وحرائق النخيل ضواحي دنقلا..
بس انا بتفق معاك إنو المتأسلمين هم اعداء للبلد وكل الشعب.. فقط بسبب آيدلوجيا سياسية دينية تسيطر على عقولهم.. وإلّا كيف حنفسر تهديد الطفل المعجزة لسكان منطقته القولد ما يمشوا في زلطهم وما ينوروا بكهربتهم.. أو تسلط كلاب نافع على البطاحين ابناء منطقته.. او الزبير طه والشريف بدر الدمروا الجزيرة.. او ابناء الغرب الأشد بأساً وعنصريةً على بني جلدتهم أمثال الحاج ساطور وحسبو ودوسة ووزير العواسة وهارون امسح اكسح وكل من آلت إليه السلطة سواء فى المركز أو الأقاليم.. حتى التجاني سيسي ودبجو وقردة إنضموا لجوقة الضفادع..
الطرح الأمثل لمشكلتنا للآن هو مشروع السودان الجديد والنظام الفيدرالي.. غير كده حنضيع زيادة وقت ونفقد الإنسان قبل الارض وتتشرذم بلدنا..
والله دى فتنه عديل ياجماعه . انا قريت المقال زيكم بالضبط . لكن كل ما خطر ببالى بعد ما قريتو انو كل ما يطلبه د. فيصل من هذا التحليل الرصين هو التذكير بخطورة مشروع حمدى التفكيكى واستمرار الكيزان فى تنفيذ هذا المخطط الجهنمى بالتدريج وسعيهم لتثبيته كامر واقع .
ولمن قريت التعليقات والله شعرت بى خوفه ما بعدها خوفه . نعم كان اﻷنسان اكثر )شئ ( جدﻻ وبعدين الناس تداخلت بشكل عجيب ومحزن . وبدأت تظهر نوايا كنا نظن انها انتهت او على اﻷقل تأجلت لغاية ما يغورو الكيزان . لكن الظاهر انو السوهو فينا الكيزان ما حيمرق الى قيام الساعه .
وهذا هو المطلوب بالضبط وما يسعى اليه حمدى وشركاه وهس حيكونو فى غاية النشوه واﻷنبساط . انتو قايلنهم ما بيقرو الراكوبه .؟؟؟
سبحان الله وبحمده .
مثلث حمدى شنو هو عبد الرحيم حمدى نفسه منو ؟! بالنسبة لموضوع جامعة شرق النيل شاهدت فى التلفزيون المدعو (((النيل))) رئيس اتحاد الطلاب السودانيين ولا شنو ما بعرفو ! يقول انو (((نائب رئيس اتحاد))) طلاب جامعة شرق النيل من دارفور يعنى حااااضر كل الحاصل ! طيب كيف وافق انو كل دا يجصل ليهم وفى نفس الوقت جالس ومتنغنغ معهم ؟! هذا يدل على ما كنا نقوله ونكرر هذه (((عصابة لامة كل مجرمى السودان من كل جهات وقبائل السودان))) وليس كما يصور البعض انها من جهة معينة ! فالعصابة (((تحمش))) ليكم فى النيران وانتوا ما تصدقوا وتقوموا على اخوانكم وتبغضوهم وهم مكتوين مثلكم منها ! وتقعد هى تتفرج عليكم وتشمت فيكم بعد ما فرقتكم وتخربا وتقعد على تلها ! يلا خموا وصروا !
يا أخوانا خليكم من الكلام الكثير الضيعنا / //// شوفوا المرأة والراجل ديل / ما شاء الله . طايرين في الهواء / أنصح البشير بأخذ دورة تدريبية معاهم