اجهاض

نمريات

اجهاض …

*** ويتوالى سقوط التعليم وقيمه العظيمة القديمة ، يقول الخبر ( اتهمت مدرسة الاتحاد الثانوية ، الطالبة (…) بالحمل سفاحا والاجهاض ، على خلفية شعورها بالمغص الحاد ، اثناء اليوم الدراسي ، حيث تم استدعاء قابلة للكشف عليها بالمدرسة ، لتحديد ما اذا كانت الطالبة حبلى ام لا ؟ واكدت القابلة تعرض الطالبة للاجهاض ، ماجعل ادارة المدرسة ، تقرر الذهاب للمتفى، للتاكد قبل اخطار ولي امرها ، واارت المصادر ، الى ان الطبيب ، الذي تم عرض الطالبة عليه، نفى نفيا قاطعا ، تعرضها للحمل او الاجهاض ، وقال والذ الطالبة، انه قام بتحريك بلاغ جنائي ، في مواجهةالمديرة لاشانتها سمعة ابنته )

**بالله بربكم خبرونا ، ماذا تبقى من التعليم وألقه ، تابعوا معي ، ادارة المدرسة تتهم الطالبة ظلما وبهتانا ، بانها قد اجهضت من قبل ، استندت الادارة على ألم عابر ، وحبكت حوله القصة، التي استدعت حضور قابلة، داخل سور المدرسة لتباشر عليها فحصا !!!

** غاب الاحترام تجاه المدرسة والتعليم ، واصبحت المدرسة بين ساعة ودقيقة (عنبرا) في مستشفى النساء والتوليد !! خلعت المديرة ثوب الادارة والتعليم وتقمصت (مريلة) لتباشر من خلالها مع القابلة ، الفحص والتحليل ، والذي مالبث ان ابلغتها القابلة ان الطالبة تعرضت للاجهاض من قبل !!

** وبعد اثبات كذب الادعاء ، على لسان الطبيب المختص الذي اعلن الحقيقة كاملة ، على القابلة ان تبحث عن عمل اخر ، فهي لاتؤتمن بعد حديثها المنكر ، على صحة الامهات والاطفال حديثي الولادة، فلقد اثبتت انها غير جديرة بالمعارف الصحية والحقل الصحي ، وعلى وزارة الصحة بالولاية شطبها من سجل القابلات .

**اما مديرة مدرسة الاتحاد ، وبهذا السلوك العنيف ، قد اصابت مجتمع كامل في مقتل ، طعنة نجلاء لطفلة بريئة . تدلف القابلة خصيصا لمدرستها ، في اختراق واضح ، لقداسة التعليم ومكانته، لفحصها ، لتصبح الطالبة محط انظار زميلاتها الائي قفزت اعينهن من محاجرها ، وقابلة تدخل المدرسة ، لا للحديث عن مخاطر الختان ، او توعية الطالبات لحمل رسالة المستقبل للمجتمع ، لكن للكف على زميلتهن التي تعرضت لاتهام باطل من قبل ادارة المدرسة !!

**مديرة المدرسة مارست عنفا معيبا على الطالبة ، ولم تكتف بالعنف ، بل حملتها للمستشفى في غياب ولي امرها ، الذي وجهت له بسلوكها سهام اشانة السمعه تجاه تنشئة ابنته، كما دمغت وصمة عار حبلى باتهامات مريرة وقاسيةعلى مدرستها ، والتي لم تعد جديرة الان بادارتها ، وعليها الاعتذار والرحيل فورا ، عل ذلك يجعلها تغتسل من درن الاتهام لنفس بريئة ، ولا أظن …

همسة

ستشرق ….

وتمطر سحائب الحرية نهارا ..

ويلتقي الجميع في ساحة الامنيات

ليكتب الوطن ، المجد الجديد والحياة …

[email][email protected][/email]