كفايه سكات

حال البلد لا يخفى على احد والناس كلها عارفه انوا الفساد والسرقه والمحسوبيه هم سبب تردى الأوضاع فى البلاد وفى ظل السيطره الامنيه والقمعيه لكل من يهتف ضد الظلم او يقول بغم وذلك من خلال الاعتقالات والتعذيب والضرب بالرصاص الحى دون ان يرمش لهم جفن تاخ يختها ليك فى نص جبهتك وزى ما قال احد المشايخ يدوهوا ترقيه ونتيجه لهذا القمع كان لا بد من تغير الأساليب والخطط حتى لا تغمض للظالم عين ويصبحوا قلقين على الدوام وتعذب ضميروا طول الوقت ونحافظ على الناس وسلامتها من هذه والأساليب الكتابه ضد الظالم زى ما كان المناضلين بكتبوا فى الزنازين ويرسموا الرسومات ضد المستعمر والمحتل. انت ايها الشعب فى سجن كبير ليه ما تكتب فى الحيط فى عمود الكهرباء فى سور المدرسه ؛ فى الفيس اى مكان فاضى بالفحم بالطباشير فى الكيبورد فى حافلتك وما بالضروره تكون كلمات صريحه مثلا صاحب الحافله يكتب لكل (ظالم نهايه) تتكب فى المركز الصحى حق حلتكم (وينها الصحه) انت ياطالب المدرسه فى سور مدرستك انتقد فى مؤسسات الدوله الكهرباء المويه الى اخره اكتبوا ياناس الباديه فى سعن المويه فى القطيه دى دعوه لكل الناس بعدم الخنوع . يمكن يقراها غافل يتذكر يشوفها شاب ضائع تلهموا اذا ماكنا قادرين نغير نحن نوصلها للأجيال الجايه كلمات كتبها الطيب صالح (من أين أتى هؤلاء؟) كانت اقوى من مجلدات كتبت تسب النظام وتهينه يكفيك ان تقولها لتجد الامتعاض والكراهيه لتلك العباره ممكن التغير ما نحصلوا ولا نعيشوا لكن نبقى النار مشتعله ما نسكت كدا وين الشعراء كل يوم نزلوا لينا رباعيه مسدار انتقد فيهوا الغلاء الحاصل الرسامين التشكيلين ارسموا كاركاتيرات رسومات جمل مميزه تكون ايقونه لمواقع التواصل الاجتماعى ترهق النظام يمشى الشارع يلقى غضب الناس يخش الفيس يجد سخط الناس يمشى الدوام يلقاهوا مكتوبه قدام مؤسسته يعيش فى قلق نفسى ما يقدر يعيش فى سلام . اذا ما بتعرف تكتب او تقرا تصور بى تلفونك اى واحد فى البلد عندوا كمره صور وانشر فى الواتس ومعاها تسجيل صوتى يوضح الحاصل الواتس اب دا ما داير ليهوا معرفه كبيره رموز تحفظها وتبقى مارق زى لوحات المرور اى واحد عندوا حاجه فى نفسوا بالله يمرقها طفح الكيل واستفحل الفساد وان لم ندافع عن انفسنا ذبحنا كالنعاج .
[email][email protected][/email]