الجمعة 23 يوليو 1971: الفتي الذي خَمّس السيجارة مع عبد الخالق محجوب

    0
    2467

    [CENTER][/CENTER]

    (في ليلة 22 يوليو 1971 بعد عود نميري انتهى استاذنا عبد الخالق محجوب الطريد إلى اب روف بأم درمان في بيت المرحوم حسين الكد زوج خالته ووالد المرحومين طه الكد وخالد الكد. وكان بيتاً أسدل الحزن أستاره عليه. فمنه عبد لخالق سكرتير الحزب الشيوعي المطلوب للنظام العائد بشراهة. ومنه محمد محجوب، شقيق أستاذنا، عضو مجلس ثورة النظام المباد الذي كان ببراغ منتظراً وصوله في طائرة المرحومين بابكر النور وفاروق حمد الله التي خطفها القذافي من فوق سماء ليبيا بتدبير مصري معلوم وتدابير غير معلومة بعد. وكان من مطلوبي البيت أيضاً المرحوم خالد الكد وبالاسم وبلسان نميري شخصياً في أول خطاب ه بعد العودة: “صمثينق (أي حاجة كده) الكد”.

    كان طه الكد، الشاعر ذو الميول العربية الإسلامية، ساهراً قلقاً على أطراف الأسرة الملاحقة يطمئن نساءها ورجلها. فشعر بدخول أحدهم البيت من بابه المفتوح أبدا. فتحرك نحوه. ولم يغباه: ابن خالته عبد الخالق. فاحتضنه وحمد له السلامة. ودس أمره إلا من خاله وبعض نساء الأسرة. ثم أخذه للديوان لينام. ونهض طه فجراً ليأخذه إلى حوش عمه حسن الكد حتى يؤمن له مخبأ مناسب. والبيت هو بيت كمال حسن الكد رجل أمن نميري البارز والمرحوم عثمان حسن أحمد مؤلف الكتاب الشهير عن الدكتور أحمد الطيب. والمفارقة واضحة بالطبع. وهناك التقى عبد الخالق بمن خمس السيجارة معه.

    وجاء ما سيرد أدناه على لسان الفتي بابكر حاج الشيخ شقيق زوجة حسن أحمد وخال كل من كمال وعثمان. وأخ الأمين أبو الذي تولى قيادة منطقة عطبرة الحزبية الشيوعية في الخمسينات بعد فصله من كلية الخرطوم الجامعية. ونقله عنه الأستاذ حسن الجزولي في كتابه المميز “عنف البادية” الذي يروى تاريخ ثلاثة أيام من يوليو 1971 هزت السودان.

    (عندما دلف عبد الخالق وطه من الباب الخارجي إلى فناء منزل عم الأخير كان الفتى بابكر حاج الشيخ، الشقيق الأصغر لزوجة عم طه ينام بحوش المنزل. فأيقظه طه هامساً له أن برفقته عبد الخالق الذي ينبغي أن يقضي بعض الوقت هناك طالباً منهم أن يتكتم على الأمر. وعلى حين ربض عبد الخالق غير بعيد في الجزء المعتم من الحوش، رأى طه كيف أن الفتى شد قامته، وشمخ براسه قبل أن يؤكد له أنه لم يعد صغيراً يُخشي منه على سر.

    …….

    ظل الفتى بقوم على خدمة عبد الخالق طيلة فترة وجوده في ذلك المنزل. ولم يكن بابكر في الواقع عضواً بالحزب إلا أنه كان، على المستوى الإنساني، معجباً بشخصية عبد الخالق وثقافة وبسالة عبد الخالق. ومن ذلك المدخل تعاطف مع الحزب كأغلبية شباب تلك المنطقة من أم درمان القديمة الذين حملوا عبد الخالق إلى مقاعد الجمعية التأسيسية عام 1968. هكذا، ورغم فارق السن نشأت علاقة حميمة بين بابكر وبين عبد الخالق في تلك المدة الوجيزة بصالون حوش حسن الكد. وتحت ظروف ذلك الكرب، ورهق الساعات بل الدقائق التي كانت تمر متثاقلة متباطئة، والمصير المفزع الذي يدنو من عبد الخالق رويداً رويداً، ومن جانب ايضاً عمل عبد الخالق على إزاحة حاجز الهيبة والرهبة من نفس الفتى تجاهه، ورفع غطاء الكلفة عن علاقاتهما، حتى خيل لبابكر أنه يتعامل مع صديق قديم حميم، يتقاسمان السيجارة الواحدة (تخميسه)، ويستدعيان ذكريات تلك الحملة الانتخابية الأنيقة (انتخابات 1968)، ومن بينها الحادث الذي كاد أن يودي بحياة بابكر لحظة إعلان النتيجة (لانتخابات الدائرة الجنوبية أم درمان) عندما تهجم أحد الاتحاديين على بابكر بفأس حُمل على إثرها إلى مستشفى أم درمان حيث ظل طريح الفراش لأيام زاره خلالها عبد الخالق للاطمئنان على صحته. فسعد بابكر ذلك اليوم من أسعد أيام حياته.

    سأله عبد الخالق عن شقيقه الأمين، الشيوعي القديم، وعن طبيعة عمله بالتلغراف بالخرطوم وعن هواياته، وعن كيفية قضائه لأوقات فراغه. ودرء لأي التباس قد ينشأ في ذهن الفتى الذي قد يكون منفعلاً فقط بقيم البسالة، دون أي دراية بمقتضيات العمل السياسي السري، شرح له عبد الخالق أنه ليست للحزب أو له شخصياً علاقة بالانقلاب، وأنه لم يلجأ للاختفاء خوفاً، ولكن واجبه القيادي يقتضي ذلك في مثل تلك الظروف حتى يستطيع أن يتحرك بحرية باتجاه انقاذ ما يمكن إنقاذه والتقليل من حجم الكارثة بقدر المستطاع.

    ويروي بابكر أن عبد الخالق لما أذيع خبر إعدام هاشم العطا ورفاقه الضباط تأثر تأثرا بالغاً حتى أنه دخل في حالة صمت مفاجئ، واستلقى على سريره منكفئاً بوجهه على عمامته لفترة طويلة، حتى خيل لبابكر أنه قد غط في نوم عميق.

    وفي صبيحة السبت (24 يوليو)، وبينما كان بابكر يتهيأ للذهاب إلى عمله، أخطر عبد الخالق بأنه سيطلب إذناً بالخروج مبكراً من العمل في ذلك اليوم، كي يعود سريعاً ليكون بجانبه. فأوصاه عبد الخالق بأن يجلب معه، عند عودته، بعض الصحف والسجائر. كما طلب منه موافاته بإحصائية عن برقيات التأييد التي وردت لسلطة 19 يوليو والجهات التي بعثتها.

    لكن عندما عاد بابكر وجد الحوش مغلقاً. وسأل عنه في حوش حسين الكد وعلم أن عبد الخالق قد غادر إلى مكان آخر).

    [email][email protected][/email]

    1 تعليق

    1. اليس من الغريب انه رغم مرور اكثر من اربعة عقود ان لا يكشف الحزب الشيوعي او اي احد من الذين كتبوا عن الانقلاب، كيف أعتقل عبد الخالق ومن الذي أبلغ عنه او كيف توصلت الاجهزة الامنية الى مكان اختبائه…وشئ آخر محيّر نستخلصه من سردك:: هل كان عبد الخالق في حالة من اليأس القاتل لدرجة انه لم يهتم بـتأمين نفسه بالصورة السليمة حيث ذهب الى بيت خالته لينام فيه حتى الصباح ثم ينتقل في الصباح الى بيت آخر من بيوت آل الكد…والادهى ان كل نساء وابناء آل الكد عرفوا وجوده وهذا عكس اسلوب التأمين السليم الذي يقتضى الا يعرف اقرب المقربين للمختبئ كالزوجة او الابن مكان اختبائه

    2. ألم يترك الشهيد عبد الخالق أي مذكرة ولو بالغلط لل Apprentice الكان بيرجف وهو يراقب الموقف من جنب كلية الطب؟

    3. اليس من الغريب انه رغم مرور اكثر من اربعة عقود ان لا يكشف الحزب الشيوعي او اي احد من الذين كتبوا عن الانقلاب، كيف أعتقل عبد الخالق ومن الذي أبلغ عنه او كيف توصلت الاجهزة الامنية الى مكان اختبائه…وشئ آخر محيّر نستخلصه من سردك:: هل كان عبد الخالق في حالة من اليأس القاتل لدرجة انه لم يهتم بـتأمين نفسه بالصورة السليمة حيث ذهب الى بيت خالته لينام فيه حتى الصباح ثم ينتقل في الصباح الى بيت آخر من بيوت آل الكد…والادهى ان كل نساء وابناء آل الكد عرفوا وجوده وهذا عكس اسلوب التأمين السليم الذي يقتضى الا يعرف اقرب المقربين للمختبئ كالزوجة او الابن مكان اختبائه

    4. ألم يترك الشهيد عبد الخالق أي مذكرة ولو بالغلط لل Apprentice الكان بيرجف وهو يراقب الموقف من جنب كلية الطب؟

    5. تحية وسلام يا دكتور ..

      سؤال …

      ارتبكت علي المعلومة التالية :

      ” ..ومن ذلك المدخل تعاطف مع الحزب كأغلبية شباب تلك المنطقة من أم درمان القديمة الذين حملوا عبد الخالق إلى مقاعد الجمعية التأسيسية عام 1968. ”

      هل اب روف كانت من ضمن المناطق التي صوتت لعبد الخالق في 1968 ؟ ام يكون المقصود هنا ذكرها عرضا كواحدة من المناطق القديمة التي كان تذخر بالشباب من ذوي الميول اليسارية ؟ اتذكر ان المرشح اليساري في تلك المنطقة ( لا ادري ان كان شيوعيا ام مستقل ) هو عبد الكريم ميرغني ولم ينجح في الدائرة. عموما المعلومات عندي مضطربة ولا اجزم بصحتها .

    6. هل يعتبر حي بيت المال أو أبوروف، دعك عن بيت خالته، مكاناً مناسباً لاختباء عبدالخالق؟؟

      ألم تكن هنالك أي خطة بديلة في حالة فشل الانقلاب؟؟

    7. شكرا يا برف امل ان تواصل حتي اعتقاله لنضاهي مما لدينا من معلونات للتوثيق رغم انها ايام شهدناها بوعي قسوة تلك الايام واضحة الان تماما من ميل البلد للغرق كانت ايام اكتمل فيها التامر خارجيا وداخليا لنقع في هذا الفخ ونكون لقمه سائغه للسابله !!!
      في تقديري تامين الاستاذ في منزل كمال من امن نميري كان تقديراصائبا عكس راي الاخرين لانه هو المكان الاوحد الذي لايشك فيه الامن !!!

    8. ابو روف يفصلها عن بيت المال الشارع الرئيسي – الطريق الشاقي الترام وكان يفوز بدائرتها الاتحاديون مع ان حي ود نوباوي يقع ضمن دائرة ابروف وهو قلعة الانصار وفيه مسجدهم وبيت إمامهم عبدالرحمن وابنائه الائمة الصديق والهادي وبها كثير من مرافق الانصار وبيوت مؤيديهم ومع ذلك يسقطون في هذه الدائرة نظرا لأن بها اتحاديين وختمية وشيوعيين وفي آخر الامر انسلخ كثير من الاتحاديين وكذلك الختمية وصاروا إما متعاطفين مع الحزب الشيوعي أو شيوعيين بعد أن تبين لهم ولع المرحوم أزهري الشديد بالرئاسة وتخلف الختمية..

      بيت المال كانت تدعى موسكو وابو روف فيها كثير من قيادات الحزب الشيوعي مثل التجاني الطيب بابكر وأحمد سليمان وطه البصير ووووووو وشخص يقال انه وشى بمكان عبدالخالق نسيت اسمه (الآن في الإمارات)..

      التوأم حسن وحسين الكد من خريجي كلية غردون يسكنان بأبي روف وتربطهم بعبدالخالق صلة قرابة ونسب ولذلك لجأ اليهم.

      حسن الكد له ابنان كمال (وزير داخلية سابق) وعثمان (ملحق ثقافي – متوفى)
      حسين الكد له ابنان أيضا طه (توفي) وهو الذي استقبل عبدالخالق في أحرج اللحظات وتولى عملية إخفائه التي لم يكتب لها النجاح – لم تكن له صلة بالشيوعيين كشقيقه خالد الكد الذي (توفي) وهو مشهور..

    9. الأستاذ عبد الخالق فارسا بحق ..ماذا عنك أيها العروبى الذى صار في آخر أيامه يبرر لمشروع الترابى غليظ القلب والوجدان!!! اللهم كفينا شر بهدلت الكبر

    10. كانت ايام عصيبة صورها الشاعر على عبدالقيوم(الشيوعيون ملح الارض قوت للخناجر…والعساكر يشربون النخب فى ساح الشهيد) . كيف اعتقل عبدالخالق ومن اوشى به؟ اسئلة تستحق الاجابة .

    11. تحية وسلام يا دكتور ..

      سؤال …

      ارتبكت علي المعلومة التالية :

      ” ..ومن ذلك المدخل تعاطف مع الحزب كأغلبية شباب تلك المنطقة من أم درمان القديمة الذين حملوا عبد الخالق إلى مقاعد الجمعية التأسيسية عام 1968. ”

      هل اب روف كانت من ضمن المناطق التي صوتت لعبد الخالق في 1968 ؟ ام يكون المقصود هنا ذكرها عرضا كواحدة من المناطق القديمة التي كان تذخر بالشباب من ذوي الميول اليسارية ؟ اتذكر ان المرشح اليساري في تلك المنطقة ( لا ادري ان كان شيوعيا ام مستقل ) هو عبد الكريم ميرغني ولم ينجح في الدائرة. عموما المعلومات عندي مضطربة ولا اجزم بصحتها .

    12. هل يعتبر حي بيت المال أو أبوروف، دعك عن بيت خالته، مكاناً مناسباً لاختباء عبدالخالق؟؟

      ألم تكن هنالك أي خطة بديلة في حالة فشل الانقلاب؟؟

    13. شكرا يا برف امل ان تواصل حتي اعتقاله لنضاهي مما لدينا من معلونات للتوثيق رغم انها ايام شهدناها بوعي قسوة تلك الايام واضحة الان تماما من ميل البلد للغرق كانت ايام اكتمل فيها التامر خارجيا وداخليا لنقع في هذا الفخ ونكون لقمه سائغه للسابله !!!
      في تقديري تامين الاستاذ في منزل كمال من امن نميري كان تقديراصائبا عكس راي الاخرين لانه هو المكان الاوحد الذي لايشك فيه الامن !!!

    14. ابو روف يفصلها عن بيت المال الشارع الرئيسي – الطريق الشاقي الترام وكان يفوز بدائرتها الاتحاديون مع ان حي ود نوباوي يقع ضمن دائرة ابروف وهو قلعة الانصار وفيه مسجدهم وبيت إمامهم عبدالرحمن وابنائه الائمة الصديق والهادي وبها كثير من مرافق الانصار وبيوت مؤيديهم ومع ذلك يسقطون في هذه الدائرة نظرا لأن بها اتحاديين وختمية وشيوعيين وفي آخر الامر انسلخ كثير من الاتحاديين وكذلك الختمية وصاروا إما متعاطفين مع الحزب الشيوعي أو شيوعيين بعد أن تبين لهم ولع المرحوم أزهري الشديد بالرئاسة وتخلف الختمية..

      بيت المال كانت تدعى موسكو وابو روف فيها كثير من قيادات الحزب الشيوعي مثل التجاني الطيب بابكر وأحمد سليمان وطه البصير ووووووو وشخص يقال انه وشى بمكان عبدالخالق نسيت اسمه (الآن في الإمارات)..

      التوأم حسن وحسين الكد من خريجي كلية غردون يسكنان بأبي روف وتربطهم بعبدالخالق صلة قرابة ونسب ولذلك لجأ اليهم.

      حسن الكد له ابنان كمال (وزير داخلية سابق) وعثمان (ملحق ثقافي – متوفى)
      حسين الكد له ابنان أيضا طه (توفي) وهو الذي استقبل عبدالخالق في أحرج اللحظات وتولى عملية إخفائه التي لم يكتب لها النجاح – لم تكن له صلة بالشيوعيين كشقيقه خالد الكد الذي (توفي) وهو مشهور..

    15. الأستاذ عبد الخالق فارسا بحق ..ماذا عنك أيها العروبى الذى صار في آخر أيامه يبرر لمشروع الترابى غليظ القلب والوجدان!!! اللهم كفينا شر بهدلت الكبر

    16. كانت ايام عصيبة صورها الشاعر على عبدالقيوم(الشيوعيون ملح الارض قوت للخناجر…والعساكر يشربون النخب فى ساح الشهيد) . كيف اعتقل عبدالخالق ومن اوشى به؟ اسئلة تستحق الاجابة .

    17. سوف اذكر لكم روايه والدي وهو كان شاهد عيان علي لحظه القبض علي عبدالهادي
      ذلك المنزل موجود حتي هذه اللحظهً شبابيك خشب خضراء وحالوص لم يتغير لكن الحقيقه ان عبد الخلاق كان يختبئ في منزل يبعد مترين من منزل الكد وهو الان مسجد وقبل ان يصبح مسجد كان خلوه شيخ صالح الا انه في ذلك التاريخ. كان منزل فارغ واثنا خروج غبدالخابق من الغرفه لقضاء حاجته رَآه شخص يدعي عبدالرسول وهو زبال كان يعمل بسقف احد النازل الآي تقع خلف مكان اختبأ عبدالخالق الذي يجاوزه الان منزل ال الرفاعي الأسره الشيوعيه المشهورة
      نزل عبد الرسول من سقف المنزل وأصر ان هناك لص في هذا المنزل وعليه تم استدعا الشرطه بي قوه قوامها اربعه واحد منهم تعرف علي عبدالخالق تلك الروايه سمعتا من والدي الذي سكن بجوار منزل ال الكد والله اعلم

    18. سوف اذكر لكم روايه والدي وهو كان شاهد عيان علي لحظه القبض علي عبدالهادي
      ذلك المنزل موجود حتي هذه اللحظهً شبابيك خشب خضراء وحالوص لم يتغير لكن الحقيقه ان عبد الخلاق كان يختبئ في منزل يبعد مترين من منزل الكد وهو الان مسجد وقبل ان يصبح مسجد كان خلوه شيخ صالح الا انه في ذلك التاريخ. كان منزل فارغ واثنا خروج غبدالخابق من الغرفه لقضاء حاجته رَآه شخص يدعي عبدالرسول وهو زبال كان يعمل بسقف احد النازل الآي تقع خلف مكان اختبأ عبدالخالق الذي يجاوزه الان منزل ال الرفاعي الأسره الشيوعيه المشهورة
      نزل عبد الرسول من سقف المنزل وأصر ان هناك لص في هذا المنزل وعليه تم استدعا الشرطه بي قوه قوامها اربعه واحد منهم تعرف علي عبدالخالق تلك الروايه سمعتا من والدي الذي سكن بجوار منزل ال الكد والله اعلم