تسونامى 19 يوليو ألم يحن الوقت؟

    0
    656

    مرت بالامس الذكرى المريره لحركة 19 يوليو التى قادها الرائد هاشم العطا ورفاقه رحم الله من غادر دنيانا دافعا ثمنا غاليا لفشل الحركه سواء كان مساهما بصوره فاعله ومباشرة او بالانتماء الحزبى او المهنى وخلافه واطال الله عمر من نجا من تلك المذبحه التى طالت حتى من ليس لهم يد فى ما حدث
    حقيقه ان احداث تلك الايام الثلاث التى كانت بداية ونهاية الحركه وتعتبر الاولى من نوعها فى عالم الانقلابات العسكريه على مستوى العالم تقوم فى وضح النهار و{تؤد} فى وضح النهار ايضا وكان سند الخارج مع حراك الداخل فى عملية رفض مزدوجه لاول مره يتقبل فيها قطاع من الشارع السودانى قبول دعم خارجى يتدخل فى شان داخلى الرافع الاساسى لاجهاض الحركة بجانب اسقاط الطائرة القادمه من العراق كدعم لوجستى للحركه
    نعم لقد كانت حركة 19 يوليو نقطة انعطاف تاريخيه لم تجد حظها من التدقيق الامين والمتجرد بكل جوانب مؤثراتها العميقه جدا فى مجرى السياسه السودانيه خاصة والاثر الذى القى بظلاله على مجريات العمل السياسى والعسكرى والاقتصادى فى المحيط الاقليمى والدولى لما لوضع السودان المميز والمؤثر فى الاحداث المحليه والاقليميه والعالميه حتى لو كان السودان فى ادنى لحظات ضعفه كما الحال اليوم
    لذا اثرنا فى اخبار المدينه فتح ملف العمل السياسى منذ الاستقلال وحتى تاريخه حفزنا على ذلك ما واكب اخر تصريحات واقوال الامام الصادق المهدى والتى ستكون مفتاحية ملف العمل السياسى السودانى
    ونواصل
    [email][email protected][/email]