● لا لتكرار برنامج كبير اخوانو السياسي و نعم للتضامن مع أسرتي آل النقر و آل الجعلي بسبب إغتيال شرطة القتل العام للشابين في ( العاصمة القومية ) الاول سامر عبدالرحمن الجعلي والذي تلقى صدره الرصاص الحي وإبن خالته د. معتز محمد الحسن والذي فارق الحياة نتيجة لهول الصدمة .
وسلطات ولاية الخرطوم والتي رفضت دخول الطلاب السودانيين الدارفوريين من جامعة بخت الرضا إليها في الوقت الذي تتناول فيه العديد من الأقلام السودانية منع القيادة المصرية للإمام الصادق المهدي من دخول أراضيها و هو موقف مبدئي مطلوب بشدة و لكن منع الطلاب السودانيين الدارفوريين من دخول الأراضي السودانية ممثلة في عاصمة البلاد كان يجب أن يكون أهم من منع رئيس قوى نداء السودان من دخول الأراضي المصرية فهي في خاتمة المطاف أراضٍ مصرية و تلك لعمري من المحن السودانية التي عطلت مشاريع التغيير في السودان و جعلت الحركة الاسلامية تبرطع كما يحلو لها داخلياً و خارجياً.
بداية كامل التضامن مع أسرتي الفقيد ين سامر عبد الرحمن ومعتز محمد الحسن فهذا الأمر محزن جدا و سوف يشعر به أهل الفقيدين أكثر من غيرهم و لكن بصراحة لو كنا بهذا الحماس و بهذا الانفعال مع جميع الضحايا السودانيين لما تجرأ تجار الدين و المخدرات العنصريون على قتل اهلنا في جنوب السودان ملايين الشهداء باسم الله و العروبة و اهلنا في دارفور بإسم حماية العنصر العربي لأنهم مسلمون و اهلنا في جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق بإسم حماية العنصر العربي و الإسلام معا … المهم لكل مقام مقال لدي نظام المؤتمر (الوطني) القميء.
قيل إنَّ بيت البكاء ((بيحرروه/ بيسخنوه أهله ))و لكن في السياسة لابد من مساواة المواطنين السودانيين الضحايا.
قيل إنّ أحد كبار إخوانو وهو مسؤول كبير ذهب إلي جنوب السودان سابقا بعد معركة حامية الوطيس بين السودانيين راح ضحيتها أعداد كبيرة جدا من المواطنين السودانيين من طرفي الصراع و لكن لأن كبير اخوانو لا فائدة ترجى منه وفقا للموروث الشعبي السوداني في بحر أبيض تحديدا إذ يقال هذا الإسم للمصران الكبير عندما تطبخ النساء الكمونية فيتم رمي أكبر المصارين و لا تتم طباخته لعدم جدواه الغذائية … لا أعرف كيف توصلت هؤلاء النسوة إلي هذا القرار أي جدع/رمي كبير اخوانو و طباخة بقية المصارين.
المهم كبير اخوانو هذا سأل عن قبر شخص بعينه فقال للضابط أين قبر فلان؟ … فقالوا له: هذا هو قبره … بكى كبير اخوانو بحرقة شديدة و عاد إلي (العاصمة القومية) !! و لم يهتم ببقية الموتى السودانيين.
ما أريد أن أقوله إن هذا الحماس الزائد و هذا الانفعال الكبير رغم فظاعة قتل سوداني أعزل يعدان خصما على المشروع الوطني السوداني.
ها هو الرفيق محمد الناير بوتشر القيادي في حركة تحرير السودان قيادة الرفيق عبد الواحد محمد أحمد نور يأتي يوميا بصور للضحايا و يتحدث عن قتلى و عن مفقودين و لكن لا حياة لمن تنادي و لا وجود لمثل هذا الحماس الكبير.
البلد/ السودان غرقانة في الدماء منذ أغسطس 1955 هذا اذا اردنا الحديث عن سيل بحور دماء السودانيين في النصف الثاني من القرن الماضي.
معذرة على الإزعاج و على إفساد الحماس الزائد و الحزن العميق بسبب قتل ابن آل النقر و آل الجعلي كما ورد في البيان و نترحم على روحه الطاهرة و لكن نترحم قبل ذلك على أرواح جميع السودانيين الذين قضوا نحبهم برصاص السودانيين.
التغيير قادم لا محالة و لكن.
الله غالب.
برير إسماعيل /كاردف
[email][email protected][/email]
ابناء دارفور وجبال النوبة الخدر الاصيلين السمحين يقتلوا يوميا ولابوكي عليم
اما ابناء الشويقة والجعلين والدناقلة هم عير خدر وغير اصيلين وغير سمحين
وهذا الثلاثي غير الاخدر يمثل محور الشر وسنقلهم من السودان قريبا.
ابناء دارفور وجبال النوبة الخدر الاصيلين السمحين يقتلوا يوميا ولابوكي عليم
اما ابناء الشويقة والجعلين والدناقلة هم عير خدر وغير اصيلين وغير سمحين
وهذا الثلاثي غير الاخدر يمثل محور الشر وسنقلهم من السودان قريبا.