وفرة النقصان!

0
1029
رقية وراق
رقية وراق

رقية وراق

لدي..
في كل أنحاء العالم..
اهل واصدقاء رائعون..
لا اعرف كم عددهم..
لكثرتهم..
ولا استطيع حصر مناقبهم..
لكونها خاصة..
متنوعة..
ودافقة..
كلهم تسعدهم ملاقاتي..
دون أدنى شك.
كلهم يتمنونها..
كشئ عزيز ..
بعيد المنال..
اعلم ذلك علم اليقين..
إذ لاسبب يدعو أهلي وأصدقائي…
للكذب أبدا
يعز علي كثيرا..
ان اكون بعيدة
عن أولئك الرائعين..
ولكن ما هو أسوأ من ذلك..
أنني التقي..
في كل يوم..
في كل مرات غدوي ورواحي..
أكثر كثيرا مما يجب..
بأشخاص آخرين ..
ليسوا طيبين ولا رائعين بالمرة..
يكدرون صفو روحي..
ويملأون الأماكن حولي..
بوفرة النقصان!

[email protected]

1 تعليق

  1. (بوفرة النقصان!)
    الحقيقة تعبير غريب وربما فلسفي ..نأمل المزيد من الشرح وجايباهو من وين التعبير ؟

  2. كلامك حلو وجمبل.بس اشرحي واتبسطي في الكلام ولك الشكر.من ات اوسلي الدمام/ودنورة

  3. ( قصيدة )
    خالد عبدالله ( نيجي)
    إلي رقية وراق**

    يُستفاد من الرحيل مدائناً أخرى
    وذاكرةً يُحاصرها الزحام
    ويُستفاد من الندى أرجوحة الألق المقيم
    يراعة الماءِ التي حطت
    ومتسعاً لبلور الغمام
    ومن رقية يستفاد رحيقها الوطني
    أيديها..
    مظاهرة العصافير التي مابين عينها
    تمهد للكلام

    ولا أحدث لا أحدث لا أحدث
    ربما ينتابني وتر الجنون فيهرب الشعراء
    أو فجأةً
    تجتاح أوردة الغناء قصيدة الحمى
    فينفلت الزمام
    لذلك استجيب لرغبة الأنهار في جسدي
    واختصر الرياح بزهرة أولى
    لأسطع في المقام
    فمن رقيةما يضيف إلى الحدائق نكهة سرية
    ما يجعل القمر المثابر- دائماً- يسهو قليلاً
    حين تشرع ساعديها آخر اليوم
    تفك قلادة التعب اللذيذ
    وتنفض الصحو ? كعادتها ?
    لتدخل كي تنام
    وقد تضاعف سحرها حيناً
    ومن تلك المساءات المليئة ? تنتقي وقتاً
    وتنثره مواعيداً ملونة
    وتذهب كي تعالج بسمةً لتصير سنبلةً
    وللدفء المجاهر باختلاس الدفء في واهٍ : مخدتها
    وللنبض المخالج لاندياح النبض
    أرصفة المساء
    وفي " رقية " ما يؤولها:
    رحيقاً ضارباً في الصحو
    أو وجعاً
    حريقاً آخر غير الذي اشتعل
    غزالاً شارداً في الزهو
    أو سحباً
    تهاجر في فضاء الروح
    أو فوضى بغصن الانتظام
    ومنها ما يعيد اللون للغابات
    يشبهها تماما في التزام الموج
    ما يجري فحيحاً في حرير الصمت
    وهي تعانق العمل المرتب/ تقرأ الميدان***
    في صمت النبات وتمنح الأيام
    منطلقاً يؤسس للمهام
    وقد تقطب حاجبيها ( ليس ذلك في إطار شرودها اليومي )
    وقد تبكي لان حنينها يحكي
    وقد تحكي لان مروجها تبكي
    وفي حلم تطاردها غزالات لها ركضت
    وفي عشقٍ تراودها فراشات لها انتبهت
    وما فتأت
    تهاجس ارجوانة عشقها الكلي
    مابرحت تداخل لونها المنسي في طرقاتها
    أو موتها السري في مارسيل
    تخفي دائماً أشجانها وقتاً
    لتفضحها مرايا وجهها القروي
    للغيم
    ولليوم
    وأسراب الحمام

    ولا أحدث لا أحدث لا أحدث
    عن فضاء لا يداخل حلمها
    وعن السؤالات التي تأوي لذاكرة النخيل
    لتشتري بوحاً يشاكس بوحها
    أو شهقة للقلب حين تطل
    أو وعداً شهياً شاغراً
    لتبادل الذكرى
    وأحلام الغمام
    ومنها ما يعادل شارعاً…. أطفال
    بالونات من انقي حليب الالفة الأولى
    تلذ سها أصابع لونها المطري
    بالوطن ا لملئ
    بان يجى وأن يجى
    فراشة للحلم
    والزمن ـ الأمام .
    حاشية :
    رقية مهرجان السم .
    آلهة السلاسة إلى العناق البكر.
    أكتبها تفر من الصدى والحرف .
    أشهدها فاغرق في رعاف النزف .
    هل من صوت
    هل من موت
    يدخلني / لأدخلها
    تماما في حدود الوصف.

    الخرطرم 1988
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    *خالد نيجي / شاعر سوداني (خالد عبد الله )
    ** رقية وراق/ شاعرة سودانية مقيمة في كندا
    *** الميدان / صحيفة الحزب الشيوعي السوداني

  4. اخي الكريم تعبير (وفرة النقصان ) تعبير جميل وفلسفي لكنه واقعي جدا في بلادنا الان الذين يفيضون كالنيل بالخير خارج الحدود اما داخل الحدود فالناس صنفان ( وفرة النقصان ) الي ( وفرة الموت ) !!!والتعبير كبير هو موضوع لحاله وجميل جدا في مضمونه لكن تماسيح النقص لا تحس البلادة خلتنا علي حافة الانهيار وكمان عايزين الاستمرار اي نيل من النقص هذا !!!

  5. (بوفرة النقصان!)
    الحقيقة تعبير غريب وربما فلسفي ..نأمل المزيد من الشرح وجايباهو من وين التعبير ؟

  6. كلامك حلو وجمبل.بس اشرحي واتبسطي في الكلام ولك الشكر.من ات اوسلي الدمام/ودنورة

  7. ( قصيدة )
    خالد عبدالله ( نيجي)
    إلي رقية وراق**

    يُستفاد من الرحيل مدائناً أخرى
    وذاكرةً يُحاصرها الزحام
    ويُستفاد من الندى أرجوحة الألق المقيم
    يراعة الماءِ التي حطت
    ومتسعاً لبلور الغمام
    ومن رقية يستفاد رحيقها الوطني
    أيديها..
    مظاهرة العصافير التي مابين عينها
    تمهد للكلام

    ولا أحدث لا أحدث لا أحدث
    ربما ينتابني وتر الجنون فيهرب الشعراء
    أو فجأةً
    تجتاح أوردة الغناء قصيدة الحمى
    فينفلت الزمام
    لذلك استجيب لرغبة الأنهار في جسدي
    واختصر الرياح بزهرة أولى
    لأسطع في المقام
    فمن رقيةما يضيف إلى الحدائق نكهة سرية
    ما يجعل القمر المثابر- دائماً- يسهو قليلاً
    حين تشرع ساعديها آخر اليوم
    تفك قلادة التعب اللذيذ
    وتنفض الصحو ? كعادتها ?
    لتدخل كي تنام
    وقد تضاعف سحرها حيناً
    ومن تلك المساءات المليئة ? تنتقي وقتاً
    وتنثره مواعيداً ملونة
    وتذهب كي تعالج بسمةً لتصير سنبلةً
    وللدفء المجاهر باختلاس الدفء في واهٍ : مخدتها
    وللنبض المخالج لاندياح النبض
    أرصفة المساء
    وفي " رقية " ما يؤولها:
    رحيقاً ضارباً في الصحو
    أو وجعاً
    حريقاً آخر غير الذي اشتعل
    غزالاً شارداً في الزهو
    أو سحباً
    تهاجر في فضاء الروح
    أو فوضى بغصن الانتظام
    ومنها ما يعيد اللون للغابات
    يشبهها تماما في التزام الموج
    ما يجري فحيحاً في حرير الصمت
    وهي تعانق العمل المرتب/ تقرأ الميدان***
    في صمت النبات وتمنح الأيام
    منطلقاً يؤسس للمهام
    وقد تقطب حاجبيها ( ليس ذلك في إطار شرودها اليومي )
    وقد تبكي لان حنينها يحكي
    وقد تحكي لان مروجها تبكي
    وفي حلم تطاردها غزالات لها ركضت
    وفي عشقٍ تراودها فراشات لها انتبهت
    وما فتأت
    تهاجس ارجوانة عشقها الكلي
    مابرحت تداخل لونها المنسي في طرقاتها
    أو موتها السري في مارسيل
    تخفي دائماً أشجانها وقتاً
    لتفضحها مرايا وجهها القروي
    للغيم
    ولليوم
    وأسراب الحمام

    ولا أحدث لا أحدث لا أحدث
    عن فضاء لا يداخل حلمها
    وعن السؤالات التي تأوي لذاكرة النخيل
    لتشتري بوحاً يشاكس بوحها
    أو شهقة للقلب حين تطل
    أو وعداً شهياً شاغراً
    لتبادل الذكرى
    وأحلام الغمام
    ومنها ما يعادل شارعاً…. أطفال
    بالونات من انقي حليب الالفة الأولى
    تلذ سها أصابع لونها المطري
    بالوطن ا لملئ
    بان يجى وأن يجى
    فراشة للحلم
    والزمن ـ الأمام .
    حاشية :
    رقية مهرجان السم .
    آلهة السلاسة إلى العناق البكر.
    أكتبها تفر من الصدى والحرف .
    أشهدها فاغرق في رعاف النزف .
    هل من صوت
    هل من موت
    يدخلني / لأدخلها
    تماما في حدود الوصف.

    الخرطرم 1988
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    *خالد نيجي / شاعر سوداني (خالد عبد الله )
    ** رقية وراق/ شاعرة سودانية مقيمة في كندا
    *** الميدان / صحيفة الحزب الشيوعي السوداني

  8. اخي الكريم تعبير (وفرة النقصان ) تعبير جميل وفلسفي لكنه واقعي جدا في بلادنا الان الذين يفيضون كالنيل بالخير خارج الحدود اما داخل الحدود فالناس صنفان ( وفرة النقصان ) الي ( وفرة الموت ) !!!والتعبير كبير هو موضوع لحاله وجميل جدا في مضمونه لكن تماسيح النقص لا تحس البلادة خلتنا علي حافة الانهيار وكمان عايزين الاستمرار اي نيل من النقص هذا !!!