ﺃﻱ ﻓﻨﺎﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻫﻮ ﻋﻤﻼﻕ ﻭﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻭﺳﺎﺣﺮ ﻭﻧﺠﻢ ﻭﻣﻄﺮﺏ ﻭﺇﺳﻄﻮﺭﺓ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﻓﻨﺎﺭﺓ ﺟﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ
ﻭﻗﺎﻣﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺎﺫ ﻭ .. ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻭﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻼ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ !!
ﻭﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺃﻛﻴﺪ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺭﻃﺐ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻧﻪ ﻋﺬﺑﺔ .!!
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺯﻉ .!!
ﻭﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ،ﻓﺘﺴﻤﻴﺘﻪ ﻓﻘﻂ ( ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ) ﺗﺼﺒﻎ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻭﻛﻔﻴﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ .!!
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻨﺘﻘﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻬﻢ ( ﺍﻟﻠﻘﺒﻴﺔ ) ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﺗﻨﺎﺯﻟﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻭ ﻭ !!.
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻠﻚ ( ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻓﺔ ) ( ﺍﻟﻠﻘﺒﻴﺔ ) ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ( ﺍﻟﻤﺪﺣﻴﺔ ) ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻭﻳﺼﺪﻗﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ( ﻣﻠﻮﻙ ) ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻝ ( ﻏﺮﻭﺭ ) … ﻭ ( ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ ) ﻭﺍﻹﺧﺘﻔﺎﺀ ﻭ ( ﺍﻹﻧﺪﺳﺎﺱ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻲ ﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ( ﻣﻠﻮﻙ ) ﻭ ( ﻋﻈﻤﺎﺀ ) ﻭ ( أباطرة) ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻳﻀﻌﻮﺍ ﺣﻮﺍﺟﺰ ( ﺇﺳﻤﻨﺘﻴﺔ ) ﻭ ( ﺩﻳﻜﻮﺭﻳﺔ ) ﻭﺭﺑﻤﺎ ( ﻭﺍﺳﻄﺎﺗﻴﺔ ) ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ( ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ .!(
ﻭﺗﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ( ﺍﻟﻤﺪﺣﻴﺔ ) ﻭ ( ﺍﻟﻠﻘﺒﻴﺔ ) ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ ( ﺍﻟﻐﻠﻮ ) ﻭ ( ﺍﻟﺘﻬﺒﻴﻞ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ( ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ) ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﺫﺍﺗﻪ ﻛﻤﻬﻨﺔ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻜﻞ ﺣﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ … ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻘﺒﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻠﻚ ﻭﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻭﻣﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ .!!
ﻭﻟﻮ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻨﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻨﺞ ﻓﺮﻳﺶ ﻳﻐﻨﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻭﻟﺪﺗﻪ ﺃﻣﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﺪﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺣﺘﻲ ( ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻞ ) ﻭ ( ﺍﻟﺘﺒﺠﻴﻞ ) ﻟﺤﻀﺮﺗﻪ ﻭﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ .!!
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺯﻓﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﻧﻘﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ …………….. ﻓﻲ ﻓﺎﺻﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻧﺘﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺇﻋﺠﺎﺑﻜﻢ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﻭ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺱ ﻭﺍﻹﻣﺘﻌﺎﺽ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ( ﻃﻴﺒﺎﺕ ) ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺣﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﻨﻤﻘﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺇﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻤﻘﺎﻡ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ .!!
ﻭﺍﻟﻄﺮﺍﺀ ( ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﻓﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻲ ( ﻳﻮﻫﻤﻮﺍ ) ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻻ ﻓﻼ ﺗﺠﺎﻟﺴﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻠﻦ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻟﺪﻳﻬﻢ ( ﺍﻟﻤﺪﺡ ) ، ﻭ ( ﺍﻟﻄﺮﺍﺀ ) ﻭ ( ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ .!!!(
ﻭ ( ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﺔ ) ﻛﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ( ﻣﻬﻨﺔ ) ﻳﻠﺞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ( ﺍﻟﻤﺎﻝ ) ﻭ ( ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ) ﻗﻔﺰﺍ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ) ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ ﻻ ﻳﺤﺼﻲ ﻭﻻ ﻳﻌﺪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻲ ( ﺍﻟﻌﺪ ) ﺣﺘﻲ ﻟﻠﻌﺪﺍﺩ ( ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ) ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻛﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ( ﻳﺘﺴﻴﺲ ) ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺐ ﻭﺩﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻊ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﻃﺒﻌﺎ .!… ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ والفضائيات ﺗﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮﻫﺎ ( ﻓﻦ ) ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺣﺘﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ) ﻓﻨﺎﻥ ﺃﻡ ﻻ …. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﺔ ) ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ ( ﻣﺮﺗﺎﺩﻫﺎ ) ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻷﻱ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﻭﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﻓﻨﻲ ﺑﻤﻮﺟﻪ ﻳﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻥ ﺇﺟﺘﺎﺯ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﺇﻥ ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺃﺧﺮﻱ ( ﻟﻴﻤﺘﻬﻨﻬﺎ ) .. ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻭﻻ ﻣﺼﻨﻔﺎﺕ ﺃﺩﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻣﻬﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻳﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ( ﺗﻮﺳﻮﻧﺎﻣﻲ ) ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻓﻨﻬﻢ ﻭﻏﻨﺎﺀﻫﻢ ﻭﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﻣﺮﻫﻢ ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻨﺎﻧﺎ ( ﺻﺎﻋﺪﺍ ) ﺃﻡ ﻛﺎﻥ ( ﻫﺎﺑﻄﺎ ) ﺃﻡ ﻛﺎﻥ ( ﻃﺎﻟﻌﺎ ) ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻭﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻭ ( ﺑﺈﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻪ !( ﻭﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﻠﻘﺒﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﺤﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ( ﺗﻔﻨﻦ ) ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ( ﺍﻻﺳﺘﺎﺍﺍﺫ ) ﺣﺘﻲ ﺗﻠﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻭ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻪ ﺃﻭ ﺭﺍﺑﻄﺘﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﺇﺳﻢ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﻴﺮ … ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻨﺎﻥ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺟﺤﺎ ﺃﻭ ﻓﺎﺷﻼ ﻓﻬﻮ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ( ﻓﻨﺎﻧﻴﺘﻪ ) ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻱ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻘﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀﻩ .!!
ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻓﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ( ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ) ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﻳﻨﻜﺮﻭﻧﻬﺎ ﻭﻓﻘﻂ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ ( ﺃﻧﺎ ) ﻭﺑﺲ ﺃﻣﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭﻩ ﻟﻪ ( ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ ) ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻦ، ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ .!!..
ﻭﺃﺟﻤﻞ ( ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻤﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ( ﺻﻮﺗﻴﺔ ) ﻭ ( ﺣﻨﺠﺮﺍﺗﻴﺔ ) ﻹﺛﺒﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻭﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺗﻔﺮﺩﻩ ﻣﻊ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺑﻞ ﻟﻸﺳﻒ ﻓﺸﻞ ( ﺯﻣﻴﻠﻪ ) ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ( ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ) ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺸﺮ ﻓﻨﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ.
[email][email protected][/email]
