انغمستْ وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين في مقطع فيديو لشباب يرقصون، انغماس الناس وإعادة نشر والتعليق على الحادثة يؤكد أنها أخذت اهتماماً بالغاً، من الجانبين، الذين يحرضون الشرطة على أن تقوم بتأديب الشباب والذين ينتقدون قانون النظام العام المسلط على رقاب الناس.
في ظل هذا الاهتمام الشديد، تنقلُ بعض الصحف تصريحاتٍ للشرطة بما يشبه الاستجابة لردود أفعال الداعين إلى تأديب الشباب، تصريحات الشرطة تقول ?تم القبض على الفتاة? والمقصود الفتاة التي ظهرت في الفيديو.
في هذا الوقت انغمست إدارة مكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية في استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في تهم فساد موجهة لهما.
الاستجواب الذي استمر لساعات يوم الجمعة يتعلق بالقضية المعروفة بـ(4000) المتعلقة بشركة اتصالات بتقديم تغطية إعلامية إيجابية، عن نتنياهو وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه ذلك مقابل خدمات من المؤسسة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغطاً شعبياً لتنحيه على خلفية تهم الفساد التي لم يكتمل فيها التحقيق الذي بدأ منذ مطلع العام الماضي، في قضايا متصلة بالرشوة واستغلال النفوذ.
الجدل الواسع الذي تثيره قضايا جانبية بل شخصية، فيما لا تُحظى بربع مقداره القضايا المصيرية يؤكد بلا شك أنَّ هناك خللاً كبيراً، وكبير جداً، انتشار الفيديو يتزامن مع دعوات متلاحقة للتمديد للرئيس، أو إلغاء الانتخابات أو تعديل الدستور بما يتيح للرئيس البقاء، تساءلت لماذا يجد الفيديو كل هذا الاهتمام بينما قضية مصيرية نمارس معها فقط، السخرية والشتيمة والسب.
الذين حرضوا واستنهضوا الشرطة للقبض على الشباب الذين ظهروا في الفيديو، لماذا لا يمارسون نفس التحريض والهمة لاسترداد المال العام ومحاكمة الفاسدين.
الشرطة لم تجب حتى الآن عن شحنات المخدرات المتتالية التي دخلت البلاد، الشرطة لم تجب حتى الآن عن ما تناقلته الصحف عن قضية مدير مكتب مدير الجمارك، الشرطة لم تجب حتى الآن عن حادثة كافوري وسلاح الأجانب، والشرطة لن تجيب.
دون شك، هناك خلل كبير وعميق، خلل في نظرتنا لأمهات القضايا، وهذا أس ما نحن فيه، خلل في تقييمنا لـ ?الإنجازات?. تُفرحنا وتكفينا توافه الأمور، بينما نكتفي بالسخرية والسباب في أمهات القضايا.
التيار
أول مرة أقرألك مالا يعجبني…نعم كل أسئلتك ف سؤال الشرطة عن المخدرات والفساد مقبولة..ولكنه أيضا فيديو هؤلاء الشباب غير مقبول وعلانيته مستفزة
وبنفس المنطق والمسؤليةيحق لنا أن نستفهم عنه الشرطة…
مالك الليلة يا بت الرجال ..؟؟؟
الله ينور عليك ويكملك بعقلك لكن دعينى أخبرك الأمر ليس كما قلت فى الفقرة الأخيرة من مقالك:
(دون شك، هناك خلل كبير وعميق، خلل في نظرتنا لأمهات القضايا، وهذا أس ما نحن فيه،)
الخلل ليس فى نظرتنا لكنها سياسة الإلهاء التى يتبعها أبالسة بني كوز فى إلهاء الشعب عن الأمور الأهم ..
وإستراتيجية الإلهاء كما قال عنها الفيلسوف نعوم تشومسكى : هى عنصر أساسي للتحكم بالمجتمعات وهى تتمثل فى تحويل إنتباه الرأى العام عن المشاكل الهامة والتغييرات والمشاكل الإقتصادية ويتم ذلك عبر وابل من الإلهاءات والمعلومات التافهة …
ثم إنه فى بلادنا المنكوبة يمسكون اللصوص الصغار ولا يقتربون من المفسدين الكبار …محن محن كما يقول الأستاذ شوقى بدرى …
ومن المحن قالوا إنهم أتوا بقوش لكى يحارب الفساد !!!!!ألم أقل لك إنها المحن!!!!!
أما عن الفيديو من المحزن إنه يعكس قطرة من خضم زمن الإنحطاط وآثار مشروعهم الحضارى ..
ولسنا ندرى نحزن على إيه ولا إيه ؟؟؟على دمار الوطن أم على دمار الأخلاق ؟؟؟..أم على دمار كل ماكان جميلا قبل مجيئ عصابة التتار ؟؟؟
أول مرة أقرألك مالا يعجبني…نعم كل أسئلتك ف سؤال الشرطة عن المخدرات والفساد مقبولة..ولكنه أيضا فيديو هؤلاء الشباب غير مقبول وعلانيته مستفزة
وبنفس المنطق والمسؤليةيحق لنا أن نستفهم عنه الشرطة…
مالك الليلة يا بت الرجال ..؟؟؟
الله ينور عليك ويكملك بعقلك لكن دعينى أخبرك الأمر ليس كما قلت فى الفقرة الأخيرة من مقالك:
(دون شك، هناك خلل كبير وعميق، خلل في نظرتنا لأمهات القضايا، وهذا أس ما نحن فيه،)
الخلل ليس فى نظرتنا لكنها سياسة الإلهاء التى يتبعها أبالسة بني كوز فى إلهاء الشعب عن الأمور الأهم ..
وإستراتيجية الإلهاء كما قال عنها الفيلسوف نعوم تشومسكى : هى عنصر أساسي للتحكم بالمجتمعات وهى تتمثل فى تحويل إنتباه الرأى العام عن المشاكل الهامة والتغييرات والمشاكل الإقتصادية ويتم ذلك عبر وابل من الإلهاءات والمعلومات التافهة …
ثم إنه فى بلادنا المنكوبة يمسكون اللصوص الصغار ولا يقتربون من المفسدين الكبار …محن محن كما يقول الأستاذ شوقى بدرى …
ومن المحن قالوا إنهم أتوا بقوش لكى يحارب الفساد !!!!!ألم أقل لك إنها المحن!!!!!
أما عن الفيديو من المحزن إنه يعكس قطرة من خضم زمن الإنحطاط وآثار مشروعهم الحضارى ..
ولسنا ندرى نحزن على إيه ولا إيه ؟؟؟على دمار الوطن أم على دمار الأخلاق ؟؟؟..أم على دمار كل ماكان جميلا قبل مجيئ عصابة التتار ؟؟؟