سلام يا .. وطن
*نردد دائماً أن من أكبر مهددات السيادة الوطنية فى هذا البلد العظيم هم من تبوأوا المناصب التنفيذية والسياسية والتشريعية ، وظلوا على إصرارهم بان نمسك لهم القرون وهم يحلبون ، حتى أوشكت بلادنا على السقوط ، فطفقنا نسألهم الى أي البلاد يجدون انتماؤهم الخالص ، جنسيتهم الام أم الجنسية الجديدة ؟ وسؤالنا ليس تسعفياً ، ولانملك الحق لمصادرة خيارات الناس ، وفي ذات الوقت نحمّل هذا النظام المسؤولية الكاملة في التهجير القسري الذي تم لشبابنا وكفاءآتنا وخريجينا وهم يضربون في المنافي بحثا عن اراضي تستوعبهم وتقدرهم وتحفظ لهم قيمتهم الانسانية ومؤهلاتهم العلمية وتضعهم في مواضعهم وفق احتياجات النظام الاحتكاري حيث واحد بالمائة من السكان يملكون ثروات التسعة وتسعين بالمائة المتبقية ، ويجري تصنيف عرقي للسود والملونين لكن الدعاية بالخارج تسمي امريكا ارض الاحلام واوروبا بالارض الموعودة،و يظل المهاجرون فى نزاع مر بين الذى افتقدوه في بلاد امهاتهم ,ودنياهم الجديدة، هؤلاء معزورون تماما اما اؤلئك الذين ظلوا يحكموننا طيلة ثمانية وعشرون عاما يهللون ويكبرون ويحتفظون بجنسيتهم المزدوجة في اكبر خزائنهم خشية ضياعها او تلفها فان لها يوما يحتاجونها فيه حاجة حياة او موت ،ونرى انه يوما غير بعيد .
*اعادنا لهذا الامر ثانية الكلمات التي قرأناها من البعض وهم يحتجون احتجاجا فطيرا علي تعليقنا على الجنسية الامريكية التي حاز عليها الفنان عبد الكريم الكابلي وتعليقنا الاخر علي المواطنة الامريكية المهندسة مزاهر صالح والحفاوة المبالغ فيها بفوزها في انتخابات ولاية ايوا الامريكية ودخولها مجلس الولاية , فلو اننا احتفينا علي انها امرأة من اصول سودانية هاجرت واندمجت فى المجتمع الامريكي واصبحت مواطنة امريكية منحها الدستور هذا الحق كنا سنتقبل الامر في اطاره وربما نحزن لان في بلادنا نفس الدستور ونفس الحقوق لكنها غير مفعلة كما في المجتمع الامريكي ، ففيما يخص المهندسة مزاهر فهذا واقع امريكي ولا ناقة لنا فيه ولا جمل ولا مزاهر ذاتا , اما الفنان كابلي فإننا حقيقة دهشنا من هذا الخيار في هذه المرحلة من العمر .والذين يحاولون الرد بأنه رجل مريض وكبير فى السن وهنالك سيجد الرعاية التى ستوفرها الدولة ، فهذا قول مردود فاليس من الأفضل مواجهة حكومتنا لدرجة إسقاطها؟ او ضغطها لتقوم بمسئولياتها، ام نقول لمبدعينا هاجروا واحملوا الجنسيات المزدوجة ، وأنسوا السودان؟!
*وفي اطار علمنا الشخصي نجد الفنان الكبير الاستاذ ابو عركي البخيت والذي حاربه هذا النظام في فنه وسد امامه كل المنافذ وجعل الطريق امامة لحيازة جنسية مزدوجة اسهل من حكة الراس ولكن الرجل سافر الي ابنائه في الامريكتين وقضى معهم زمناً طويلا كان يمكن ان يحوز فيه جنسية كندية او امريكية او ما تيسر لكنه برغم المكابدة والمعاناة والضنك الذي يعيشه الا انه ظل ابو عركي البخيت السوداني القح الذي لا يستبدل تراب هذا البلد بأي تراب في المعمورة، مشى ابو عركي وعاد ابو عركي ، الذى يسكنه الوطن السوداني العظيم ، وهاهو بين ظهرانينا يقاسمنا لوحة العذاب وعشق التراب ، لا عاب لا خاب .. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
وزير المالية الفريق الركابي :: انشاءالله تكون لقيت للميزانية موارد بعيدا عن ابتداع الضرائب واكذوبة رفع الدعم المرفوع اصلا من سنين ، نحنا منتظرين ياسعادتك والله منتظرين..وسلام يا..
الجريدة الثلاثاء ١٤/١١/٢٠١٧
اقتباس (زير المالية الفريق الركابي :: انشاءالله تكون لقيت للميزانية موارد بعيدا عن ابتداع الضرائب واكذوبة رفع الدعم)
وأكاذيب الودائع المليارية نسيتا يا حيدر؟
لماذا الكابلى فقط وكل الشعب السودانى مهاجر داخليا وخارجيا وعنده الإحساس بالغربة والمؤسف عدم الانتماء فى ظل هذه الأوضاع المتردية والتى كان لها الأثر النفسى والمعنوي على المواطنين فى وجود هذا النظام المتخبط توقع أكثر من ذلك.
بدون زعل يا حيدر أحمد خير الله (ان شاء الله اكتبها هكذا وليس إنشاء الله) انت صحفي كبير.
اقتباس (زير المالية الفريق الركابي :: انشاءالله تكون لقيت للميزانية موارد بعيدا عن ابتداع الضرائب واكذوبة رفع الدعم)
وأكاذيب الودائع المليارية نسيتا يا حيدر؟
لماذا الكابلى فقط وكل الشعب السودانى مهاجر داخليا وخارجيا وعنده الإحساس بالغربة والمؤسف عدم الانتماء فى ظل هذه الأوضاع المتردية والتى كان لها الأثر النفسى والمعنوي على المواطنين فى وجود هذا النظام المتخبط توقع أكثر من ذلك.
بدون زعل يا حيدر أحمد خير الله (ان شاء الله اكتبها هكذا وليس إنشاء الله) انت صحفي كبير.
جاء في كتاب شذور الذهب لإبن هشام إن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد ومنه قوله تعالى { إنا أنشأنهن إنشاءً }.. أي اوجدناها إيجادا…
فمن هذا لو كتبنا ( إنشاء الله ) يعني: اننا نقول والعياذ بالله إننا أوجدنا الله.. تعالى شأنه عز وجل… وهذا غير صحيح كما عرفنا…
أما الصحيح هو أن نكتب (إن شاء الله)… فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إراداة الله عز وجل…
فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شاء ، أي أراد .
فالمشيئة هي الارادة فعندما نكتب (إن شاء الله)… كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا وكذا ..
ومنه قوله تعالى.. { وما تشاؤن الا إن يشاء الله }…
فاللفظ المعروف لمشيئة الله عز وجل وكما ورد ذكرها وكتابتها في المصحف الكريم هي
( إن شاء الله )
اللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
وجزيل الشكر والدعاء بخير الجزاء والتوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة الى من تعلمت منه كيفية كتابة …
(ان شاء الله )
بأملنا وبعملنا ..
وبالمحنة …
وبوفاء النيل ..
في دمانا ..
نبني جنة ..
ونبتهج نحن ..
وصغارنا ..
ونتغنى ..
يا اصلنا ومنتهانا ..
حلات مسرح صبانا ..
وذكرياتنا ومشتهانا ..
انت فينا كبيـــر ..
وريدنا ليك كتير ..
القومـــة ليك يا وطني ..
التحية للأستاذ الكابلي في حله وارتحاله، فلقد غنى وتغنى وأطرب أشجى .. غنى للوطن .. وللمرأة السودانية .. أي صوتٍ زار بالأمس خيالي .. ولإفريقيا .. أنت ياغابات كينيا يا أزاهر .. ولحركة عدم الانحياز .. أندونيسياأرض سوكارنو.. غنى بالفصحى والعامية .. وغنى للتراث السوداني .. ما هو الفافنوس ..
لا يحق لأيِ أحد أن ينتقد الأستاذ الكابلي فهذا قراره الشخصي الذي اتخذه بعد دراسة الوضع وبعد أن آيس تماماً من فائدة مرجوة من العيش تحت نير هذا النظام الباطش القاهر العقيم.
يحق للرجل أن يقضيَ بقية عمره معززاً مكرماً وقد آلمه ظلم ذوي القربى .. وهو بالأحرى قد انكتب له عمر جديد في أرض العام سام.. ولعله يواصل نضاله من هناك ونحن على ثقة من ذلك.
جاء في كتاب شذور الذهب لإبن هشام إن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد ومنه قوله تعالى { إنا أنشأنهن إنشاءً }.. أي اوجدناها إيجادا…
فمن هذا لو كتبنا ( إنشاء الله ) يعني: اننا نقول والعياذ بالله إننا أوجدنا الله.. تعالى شأنه عز وجل… وهذا غير صحيح كما عرفنا…
أما الصحيح هو أن نكتب (إن شاء الله)… فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إراداة الله عز وجل…
فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شاء ، أي أراد .
فالمشيئة هي الارادة فعندما نكتب (إن شاء الله)… كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا وكذا ..
ومنه قوله تعالى.. { وما تشاؤن الا إن يشاء الله }…
فاللفظ المعروف لمشيئة الله عز وجل وكما ورد ذكرها وكتابتها في المصحف الكريم هي
( إن شاء الله )
اللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
وجزيل الشكر والدعاء بخير الجزاء والتوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة الى من تعلمت منه كيفية كتابة …
(ان شاء الله )
بأملنا وبعملنا ..
وبالمحنة …
وبوفاء النيل ..
في دمانا ..
نبني جنة ..
ونبتهج نحن ..
وصغارنا ..
ونتغنى ..
يا اصلنا ومنتهانا ..
حلات مسرح صبانا ..
وذكرياتنا ومشتهانا ..
انت فينا كبيـــر ..
وريدنا ليك كتير ..
القومـــة ليك يا وطني ..
التحية للأستاذ الكابلي في حله وارتحاله، فلقد غنى وتغنى وأطرب أشجى .. غنى للوطن .. وللمرأة السودانية .. أي صوتٍ زار بالأمس خيالي .. ولإفريقيا .. أنت ياغابات كينيا يا أزاهر .. ولحركة عدم الانحياز .. أندونيسياأرض سوكارنو.. غنى بالفصحى والعامية .. وغنى للتراث السوداني .. ما هو الفافنوس ..
لا يحق لأيِ أحد أن ينتقد الأستاذ الكابلي فهذا قراره الشخصي الذي اتخذه بعد دراسة الوضع وبعد أن آيس تماماً من فائدة مرجوة من العيش تحت نير هذا النظام الباطش القاهر العقيم.
يحق للرجل أن يقضيَ بقية عمره معززاً مكرماً وقد آلمه ظلم ذوي القربى .. وهو بالأحرى قد انكتب له عمر جديد في أرض العام سام.. ولعله يواصل نضاله من هناك ونحن على ثقة من ذلك.