السيد حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية ومنذ تقلده هذه المنصب قبل سنوات، يتحرّك بنشاطٍ كبيرٍ في مواقع كثيرة.. وبعد تكليفه بملف ?حملة جمع السلاح? ازداد نشاطه وزياراته للولايات وخطاباته الرسمية والجماهيرية وكلها تتركّز حول ?جمع السلاح?.
قد يكون السيد نائب الرئيس مُتحمِّساً للمُهمّة الجسيمة وعازماً على تحقيق أكبر نجاحٍ مُمكنٍ فيها، لكن أليس من المنطق أن نسأل، هل هناك مُستشارون إعلاميون يُخطِّطون لخطب نائب الرئيس في سياق ?حملة جمع السلاح?؟ خَاصّةً أنّ الحملة تعتمد على قوة الرسالة الإعلامية.
خطب السيد نائب الرئيس وغيره من كبار المسؤولين المُرتبطين بالحملة، تُبث عبر كل وسائط الإعلام الرسمية وبعض غير الرسمية أيضاً، ومهما كانت النوايا لكنها ترسم لوحة لوطن مأزومٍ بالبنادق والرصاص والدماء والدمار.. وهي صُورة تضرب بشدة في الاتجاه المُضاد، بالتحديد الاستثمار.. فلا أتوقّع أن يُخاطر مُستثمر أجنبي بأمواله ونفسه ليأتي إلى بلدٍ مشغولٍ حتى النخاع (كما يبدو له من الخطب الرسمية) بجمع السلاح.. ولا يسكت إعلامه عن الحديث المُتصل عن السلاح.. ولا تتوقّف المؤتمرات الصحفية عن حملة جمع السلاح.
والأنكى؛ عندما تَرسم هذه الحَملة صُورةً وَاسِعةً ? جدّاً ? لجُغرافية جمع السلاح، أنا شخصياً ذُهلت لمّا رأيت ولاية النيل الأبيض تتحدّث عن جمع السلاح، كنت أظنها آخر ولاية يمكن أن تشتكي من فوضى السلاح، فما بالك بأجنبي لا يعرف السودان وهو يسمع عن جمع السلاح هنا.. في ولاية الخرطوم.. صورة إعلامية مُرعبة!!
الحكومة تشتكي كثيراً من الإعلام والصحافة، وخاصّةً الخارجي، ولا تمل في تكرار عبارة قديمة (تشويه صورة السودان الخارجية).. والواقع أنّ أكبر مُشوِّه لصورة السودان هو الحكومة ذاتها، باستسهالها الإعلام واعتقادها أنّ (الإعلام كلام، والسلام).. ولا يتردّد كبار المسؤولين عن الإمساك في أيِّ مَحفلٍ بالمايكروفون، بل وتأخذهم (الهاشمية) عندما تزدحم أمامهم شارات الفضائيات، فيطنبون ويقولون كل ما يمر على الخاطر.. وكأني بهم يظنون أنّها جلسة داخل غرفة لا يمتد صداها إلى الخارج.
صحيحٌ، الساسة عقيدتهم ضعيفة في المُستشارين، لأنّهم يدركون قطعاً أنّ وظيفة (مستشار) تُمنح لمن (لا) يُستشار.. هي فقط صدقة لمن استغنوا عن خدماتهم فيبحثون لهم عن مخزنٍ مُناسبٍ يُركنوا فيه.. ويهنأوا فيه بالراتب والمُخصّصات بلا أعباءٍ ولا نكدٍ..
جمع السلاح مُهمٌ في هذه المرحلة تصحيحاً لفوضى سادت وما أظنها بَادَت.. لكن الأجدر أن تكون بلا ضوضاء إعلامية.. خَاصّةً في الولايات التي لا تُعاني من الانفلات الأمني.
للأسف لسان الحكومة أكبر أسلحة الدمار الإعلامي الشامل!!.
التيار
الاخ الكريم باشمهندس عثمان لك التحيه. انا من متابعي كتاباتك ومن المعجبين بطرحك للمواضيع ولا يهمني انك كنت في احد الايام من الكوادر القياديه للاخوان السودانيين طالما انك تطرح اراء جيده وشجاعه.
عندما قرأت موضوعك احسست كأنك تطلب منا ان نخفي من نحن حتي نورط المثتثمر. يجب عليناان نكون شفافين وعلي المثتثمر ان يختار الهروب او المخاطره وهذا افضل علي المدي البعيد.
لك الف احترام اخي عثمان.
الجاهل عدو نفسو.
الاخ عثمان مرعنى اجدنى مضطر ان اقول لك لقد نضب معينك واصبحت تكتب من اجل الكتابه والسلام فقد تلاشت تماما عنك الموضوعيه حتى اصبحت كتاباتك بدون موضوع ذو قيمه وفكره فاصبحت تجتهد ولكن لاشىء والنتيجه صفر كبير وقف شويه واعطى نفسك اجازة والله المستعان
كل فرد في الشعب الامريكي يحمل أسلحة تفوق ما تحمله جيوش بعض الدول ودونك حوادث إطلاق النار الاخيرة ولكن بالرغم ذلك فان الاستثمار في أمريكا لم يتوقف قط فالمشكلة ليست في الأفراد لكن في نوعية الحكومات فالحكومة الامريكية توفر مناخ جاذب للاستثماربينما توفر الحكومة السودانية مناخ طارد يدفع المستثمر دم قلبه و يخرج صفر اليدين من السودان
اخى الباشمهندس ..
( للأسف لسان الحكومة أكبر أسلحة الدمار الإعلامي الشامل!!.)
بل ازيدك اسفا – الحكومة اكبر اسلحة الدمار الشامل من كلو اخلاقى ومالى وووو… السلاح هين .
للاسف نتباكى لامر قد انقضى بجهلناوخوفنا وجبننا وكسلنا وندعى ونملاء الدنيا ضجيجا باننا شعب الاكرمين ..
لو كان فى بعضنا خيرا(شمال-جنوب-شرق-غرب) لخرجنا مثل ما خرج مصر العزيزة من كابوس المتاسلمين واولهم المقبور الترابى الله لا رحم..
نبهنا الراحل جمال محمد احمد فى اواخرالثمانينيات (اذا اجتمع الدين بالعسكر فكان الخراب).والان نحن نجلس على الخراب بل الدمار الذى ذكرتة..
وناسف للاطالة …
زز
الاخ الكريم باشمهندس عثمان لك التحيه. انا من متابعي كتاباتك ومن المعجبين بطرحك للمواضيع ولا يهمني انك كنت في احد الايام من الكوادر القياديه للاخوان السودانيين طالما انك تطرح اراء جيده وشجاعه.
عندما قرأت موضوعك احسست كأنك تطلب منا ان نخفي من نحن حتي نورط المثتثمر. يجب عليناان نكون شفافين وعلي المثتثمر ان يختار الهروب او المخاطره وهذا افضل علي المدي البعيد.
لك الف احترام اخي عثمان.
الجاهل عدو نفسو.
الاخ عثمان مرعنى اجدنى مضطر ان اقول لك لقد نضب معينك واصبحت تكتب من اجل الكتابه والسلام فقد تلاشت تماما عنك الموضوعيه حتى اصبحت كتاباتك بدون موضوع ذو قيمه وفكره فاصبحت تجتهد ولكن لاشىء والنتيجه صفر كبير وقف شويه واعطى نفسك اجازة والله المستعان
كل فرد في الشعب الامريكي يحمل أسلحة تفوق ما تحمله جيوش بعض الدول ودونك حوادث إطلاق النار الاخيرة ولكن بالرغم ذلك فان الاستثمار في أمريكا لم يتوقف قط فالمشكلة ليست في الأفراد لكن في نوعية الحكومات فالحكومة الامريكية توفر مناخ جاذب للاستثماربينما توفر الحكومة السودانية مناخ طارد يدفع المستثمر دم قلبه و يخرج صفر اليدين من السودان
اخى الباشمهندس ..
( للأسف لسان الحكومة أكبر أسلحة الدمار الإعلامي الشامل!!.)
بل ازيدك اسفا – الحكومة اكبر اسلحة الدمار الشامل من كلو اخلاقى ومالى وووو… السلاح هين .
للاسف نتباكى لامر قد انقضى بجهلناوخوفنا وجبننا وكسلنا وندعى ونملاء الدنيا ضجيجا باننا شعب الاكرمين ..
لو كان فى بعضنا خيرا(شمال-جنوب-شرق-غرب) لخرجنا مثل ما خرج مصر العزيزة من كابوس المتاسلمين واولهم المقبور الترابى الله لا رحم..
نبهنا الراحل جمال محمد احمد فى اواخرالثمانينيات (اذا اجتمع الدين بالعسكر فكان الخراب).والان نحن نجلس على الخراب بل الدمار الذى ذكرتة..
وناسف للاطالة …
زز
سبحان الله!! حسبو دا موش ياهو ذاااااتو كبير الجنجويد؟!
صدقت يا عثمان
كتب الباشمهندس عثمان
((هل هناك مُستشارون إعلاميون يُخطِّطون لخطب نائب الرئيس في سياق ?حملة جمع السلاح?؟ خَاصّةً أنّ الحملة تعتمد على قوة الرسالة الإعلامية.))
أقترح أن يتم تعيينك مستشارإعلاميا لنائب الرئيس لكن الناس ديل ما بسمعوا كلامي
سبحان الله!! حسبو دا موش ياهو ذاااااتو كبير الجنجويد؟!
صدقت يا عثمان
كتب الباشمهندس عثمان
((هل هناك مُستشارون إعلاميون يُخطِّطون لخطب نائب الرئيس في سياق ?حملة جمع السلاح?؟ خَاصّةً أنّ الحملة تعتمد على قوة الرسالة الإعلامية.))
أقترح أن يتم تعيينك مستشارإعلاميا لنائب الرئيس لكن الناس ديل ما بسمعوا كلامي