* هنيئاً للسودان بانتهاء مرحلة المعاقبة الاقتصادية الأمريكية التي حق للشعب السوداني ولحكومته أن يفرحا كثيراً لهذه الخطوة، وهذا الحق المسترد والذي لم يكن عدلاً تقييم العالم لنا أو حكمه على أية جهود سابقة للتخطيط الاقتصادي ومحاولات تحقيق التنمية والتطوير والنهوض في ظل تلك العقوبات الاقتصادية القاسية والطويلة التي ظلت تمثل سبباً مهماً وأساسياً لحدوث عمليات الإجهاض المتكررة لأجنة النهضة الاقتصادية في السودان، وظلت تمثل ورقة تبرير جاهزة في جيب أي وزير للمالية والاقتصاد أو الزراعة أو الصناعة أو التخطيط كان يأتي خلال العقدين الماضيين، فقد كانت تلك الورقة التبريرية جاهزة لأن يبرزها متى ما واجهته انتقادات لمنتوج أدائه، فيدخل الوزارة ويخرج منها مطمئناً بأنه يمتلك شماعة جاهزة يضع عليها أية تقارير أو نتائج غير طيبة لجهده ومحاولاته لتحريك قطار الاقتصاد خطوة إلى الأمام .
* انتهت العقوبات وزالت المبررات وتم إخراج تلك الشماعة من داخل مكاتب الدولة السودانية بشكل كامل، ليستوي بعدها وزراء القطاع الاقتصادي في السودان على قضيب معايير التقييم العلمية والعالمية لجهودهم ونجاحهم.. هل هم فعلاً يمتلكون القدرة والتأهيل لمعالجة وتطوير الوضع الاقتصادي في هذا البلد؟ ..
* هل هم الأجدر فعلاً لوضع الاقتصاد السوداني في مساره الصحيح؟ هل بقي أمامهم سبب موضوعي يطلبون من الشعب السوداني على أساسه عدم محاسبتهم على الفشل والإخفاق الاقتصادي بعد اليوم؟.
* هذه الفرحة المستحقة التي نعيشها منذ ساعة إعلان رفع العقوبات هي فرحة مطلوبة، وقد كنا نحتاج إليها حقاً، لكن لا يجب إحالتها لمكاتب الإعلام السياسي والتوظيف المعنوي فقط، بل يجب على قادة الاقتصاد والسياسة في السودان الآن أن يستثمروا تلك الفرحة وذلك الانتعاش بإحالته إلى حقول الإنتاج وترجمة معاني تلك الفرحة بزيادة حجم الإنتاج وردم الفجوة الواسعة بين الواردات والصادرات لتخفيض عجز الميزان التجاري، وهذا لا يتم بالاحتفالات والبوسترات المتداولة منذ يومين على وسائل التواصل الاجتماعي فقط والتي قد تحكي حالة (حشاش بي دقنو)..
* ولا يتم بالرصد الوهمي الكسول للتغييرات الوقتية التي أحدثها القرار في سوق العملات الطفيلي، بل يتم بعرق وجهد ودماغ تنفيذي شاطر يعمل هناك في حقول الإنتاج فوراً ليعيد تشغيل ماكينات الصناعة ويسهل تمويلات المزارعين الصغار والكبار، ويفتح قاموس الحوافز التشجيعية للمنتجين والمصدرين ثم يبدأ الرصد الماهل لمنتوج هذا العمل، بعد أن يكمل دورته الإنتاجية بحيث يمكن بعد ذلك أن نتحدث عن انخفاض حقيقي لسعر الدولار أمام جنيه سوداني نامٍ وصاعد بحق وحقيقة، وبمنطق اقتصادي مقنع وغير قابل للعبث به أو النيل منه بواسطة سماسرة وعصابات تخريب الاقتصاد السوداني ..
* رفع العقوبات الاقتصادية يعني مباشرة العمل وتنفيذ الخطط السليمة والطموحة والعلمية.. يعني رفع قيمة الشخص الذي ينتج في هذا البلد ليعلو كعبه على صراصير الكوميشنات وطفيليات التسوس الاقتصادي..
* هذا ما يعنيه قرار رفع العقوبات أنه يوفر أسباب النجاح ويحقق جدوى الإنتاج ومعناه، ويفتح أسواق البلاد على السوق العالمي بالمنتجات السودانية الجيدة والمطابقة لمواصفات العالم ..
* القرار الجديد يعني الاستعداد لمزيد من الإرهاق والتعب والعرق المنتج حتى نتذوق للقرار طعماً حقيقياً.. اتركوا عنكم بوسترات الكسب السياسي وتجنبوا هيلامانات الصخب.. فالوقت فقط للعمل .
* شوكة كرامة
* لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالى
(( رفع العقوبات الاقتصادية يعني مباشرة العمل وتنفيذ الخطط السليمة والطموحة والعلمية.. يعني رفع قيمة الشخص الذي ينتج في هذا البلد ليعلو كعبه على صراصير الكوميشنات وطفيليات التسوس الاقتصادي.))
يا زول ها إت ماك نصيح !!!!!!!!!!!!!! .
يا أخي جمال
ليتهم يعقلون هذا الكلام و لكن هيهات و هم ما هم عليه من الجهل و الفشل و عدم الكفاءة و استباحة المال العام و تلك أم مصائب الإقتصاد في السودان و هي جرم في حق أكثر من ثلاثين مليون سوداني و سودانية وهي في تقديري أكبر من معاونة الإرهاب أو الولوغ في تجارة البشر
(( رفع العقوبات الاقتصادية يعني مباشرة العمل وتنفيذ الخطط السليمة والطموحة والعلمية.. يعني رفع قيمة الشخص الذي ينتج في هذا البلد ليعلو كعبه على صراصير الكوميشنات وطفيليات التسوس الاقتصادي.))
يا زول ها إت ماك نصيح !!!!!!!!!!!!!! .
يا أخي جمال
ليتهم يعقلون هذا الكلام و لكن هيهات و هم ما هم عليه من الجهل و الفشل و عدم الكفاءة و استباحة المال العام و تلك أم مصائب الإقتصاد في السودان و هي جرم في حق أكثر من ثلاثين مليون سوداني و سودانية وهي في تقديري أكبر من معاونة الإرهاب أو الولوغ في تجارة البشر