أكثر ما يدهشني في مُحيطنا السوداني أننا نبجل المُصطلحات ونحتفي بها، بل ونُقدِّسها فلا نمسها بالتمحيص لاستجلاء زيفها من حقيقتها..
قبل عدة أيام؛ بالتحديد الأربعاء الماضي، عقدت هيئة المستشارين بمجلس الوزراء جلسة نقاش حول مفهوم وإجراءات (هيبة الدولة).. غالبية الخبراء الذين شاركوا في الحوار قدّموا تصورات (سلطوية) حول ما يجب أن تفعله الدولة لتحقق (الهيبة)..
والحقيقة هذه العبارة ظلّت ترن في ذهني منذ سنوات طويلة وأنا أسمعها تُنطق بتلقائية وعفوية في خطب المسؤولين عبر الإعلام الرسمي.. وتتردّد عبارة (هيبة الدولة) بمُنتهى الاستسلام لمعنى افتراضي محفور في الذهن الجمعي للعامّة والخاصّة..
بل ولم يجد المُشرّع حرجاً، ادراجها في القانون الجنائي السوداني في المادة ?66? ?نشر الأخبار الكاذبة?، التي تنص (من ينشر أو يذيع أي خبر أو إشاعة أو تقرير، مع علمه بعدم صحته قاصداً أن يسبب خوفاً أو ذعراً للجمهور أو تهديداً للسلام العام أو انتقاصاً من هيبة الدولة، يُعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بالغرامة أو بالعُقُوبتين معاً)..
في جلسة الحوار تلك، طلبت من المُشاركين (مُحاولة!!) ترجمة كلمة ?هيبة الدولة? باللغة الإنجليزية.. وبعد لأيٍ وجهدٍ واستعانة بالكمبيوتر حصلوا على أكثر من كلمة إنجليزية كلها لا تحقق المعنى المحفور في الذهن السوداني لكلمة ?هيبة?.. بما يدل على أنّ من حشر هذه الكلمة في القانون الجنائي لم يكن واعياً مطلقاً بمعنى فني، محدد أكثر من معنى كلمة (رهبة) التي لا تبعد كثيراً عن القهر والتسلط والعُنف والتجبر.. وكلها للأسف معانٍ بالغة السوء في توصيف علاقة الدولة بالمواطن.
إذا كان القانون الجنائي السوداني يرى أنّ المواطن قادرٌ ? بفعل إجرامي ? أن يتسبّب في (انتقاص هيبة الدولة).. فهذا يعني أنّ (الهيبة) كمية محسوبة قابلة للانتقاص أو الزيادة حسب سُلوك المُواطن تجاه الدولة.. يا للهول!! الفكرة تبدو ساذجة إن لم تكن غبية بدرجةٍ مُذهلةٍ..
حسناً إن كَانَ المُواطن قَادراً على (انتقاص!!) هيبة الدولة بفعله.. فما هو الفعل المُضاد الذي يُمكن أن يفسّر أنّه (زيادة) في هيبة الدولة.. والذي منطقياً يجدر أن يُثاب من يفعله؟ هل هو مُمارسة التسلط وقهر المواطن ليزداد مثقال (هيبة!!) الدولة؟ لتكون عقيدة الخدمة المدنية ? مثلاً ? بدلاً عن (تبسمك في وجه أخيك صدقة) تصبح (تسلُّطك في وجه أخيك هيبة للدولة)..
بصراحة ليس هناك ما يُسمى (هيبة الدولة).. بل الأصلح أن يُقال سيادة القانون Rule of Law أو الأدق (دولة القانون)..
هذا الأمر ليس مُجرّد تنظير لا علاقة له بالواقع، بالعكس؛ أذهب إلى أيِّ مرفق حكومي لطلب أية خدمة.. سيصدمك المُوظّف العام بـ(هيبة الدولة) التي تملي عليه أن يكون خشناً، بل عُدوانياً في وجه المُواطن (الشعب) لترسيخ مبدأ (هيبة الدولة) التي تعني قهر المُواطن بالضرورة.
التيار
الـنظام عـطل كل القـوانـيـن واصبحـت الـبـلـد تـدار بواسـطـة عصابات نهـب وفـسـاد . اين القانون الذى يـحـمى هـيـبـة الدولة عـنـدما تـسـرقهـا ؟ ايـن هـيـبـة الدولة عـندما يـكـذب المـسـؤلـون فـيها وعـلى رأسهم رئيس الدولة عـلى المواطـنين ؟ اين هـيـبة الدولة عـندما تجـد السارقون يـتفاخـرون بما سـرقوه عـلنا ولا يـتم حـتى محاسـبتهم ؟ هـل هـيـبـة الدولة والأنـتقاص مـنها هـو فـقط فـى نـشـر الأخـبار التى تـزعـج وتـبـث الرعـب فى المواطـنين ؟
قانون اه يا كوز انت اخر من يتحث عن القانون .
انت لا تنطق بحرف واحد عندما ينتهك القانون في معسكر كلمة .
بالله بطل نفاق يا كوز
شكرا يا باشمهندس كلام في الصميم.
الاستاذ / عثمان — هيبة الدولة ملخصة في قول رسول كسري وهو يجد سيدنا عمر عليه رضوان الله نائما تحت الشجرة فكان مقاله الذي سار دستورا لهيبة الدولة واس الحكم ( حكت فعدلت فنمت قرير العين يا عمر)– هيبة الدولة في السودان ضاعت بالتمكين والتسليح لحماية النظام بدلا من حمايته باقامة العدل فجافي النوم اعين اهل الانقاذ وأنقضوا علي الغنائم وتركوا الثغور وأقاموا شاهقات المبياني في الخرطوم ودبي ومليزيا وطار الاطمئنان من قلوبهم وحل مكانه الخوف والهيبة اساسها العدل وليس غيره
هيبة الدولة بكل بساطة تعنى ان يشعر المواطن انه يعيش فى دولة لها قانون وله احترام لحقوقه , ان يشعر ان الحكومة التى تحكم هذه الدولة لا( تستهبله ) ولا تستصغر عقله وتفكيره , ان يشعر عندما يذهب الى القانون يجد كل حقوقه محترمة وانه يستطيع ان يجد الانصاف بكل يسر وسهولة اذا كان مظلوم ..
كيف تكون هناك هيبة للدولة والحكومة تبيع له البنزين والجازولين مثلها مثل التاجر بل وفى بعض الاحيان عندما تريد رفع سعر بضاعتها تقول له سنرفع الدعم عن المحروقات . واذا احتج يطلقون عليه الرصاص وفق الخطة (ب) ..
كيف تكون للدولة هيبة عندما يذهب المواطن لنافذة بيع الكهرباء ويجد ان الكهربا قد تمت زيادة سعرها سرأ وعندما يسئل يقول له الموظف (والله انا علمى علمك ,الكمبيوتر دا مبرمج انا لا بزيدها ولا بنقصها ).. فيذهب وهو يلعن الدولة صباح مساء ..
كيف تكون للدولة هيبة عندما يقبض على ابن وزيرة يروج المخدرات فى سيارة (الدولة) ويتم اطلاق سراحه بواسطة وكيل النيابة بعد ساعتين ,وتقوم والدته الوزيرة بتقديم استقالتها ويرفض رئيس(الدولة ) الاستقالة ويطلب منها الاستمرار فى استوزارها ..
هل سمعت فى السودان او فى اى دولة من دول العالم ال200 ان هناك ( حرامى) له هيبة ؟؟؟
كفي تنظير قلتها واتمني ان تكف عن التنظير وتتواضع ودعك من الانا التي نجدها في اغلب مقالاتتك ان تكون كوز فهذا اختتيارك اما تتدعي بمعارضة جماعتك بالاييحاء وذذلك لن ينطلي علينا
اي كوز او اي اسلاموي يؤمن بدولة القانون ولاكبير علي القانون انها المذمة التي ستتبعكم ماحييتم ادعياء التفويض الالهي والايادي الطاهرة والوجوه النايرة تحرموا ماشئتم وتحللوا ماهو محرم في شرع الله من ربا وغيره
ياعثمان ميرغني ارجوك رجاءا خاصا اترك الراكوبة وكن مع تيارك
وزى ما الأب ممكن يسمّى الولد( بعد النزول طبعن) ” سيف الدوله” يبقى “الدّامه” او “ذات الثدى” ممكن تتسمّى “هيبة الدوله” .. نان مالو يا عصمان.. هل الحكايه دى محتاجالا “خارطة طريق” او “توافق على المهديه”! ما طوالى حتى قبل او مع ال “رجمنت..الدبُل SS وال 693! او كما قال الله يرحمو ويغفرلو فى عيد العلم فى القضارف! التسميه ممكن تُعلن!
سمعت ياهندسة اغنيية ياحالم للاستاذ عبد الكريم الكابلي رايك فيها شنو بالله كده تكون موضوع في عامودك ونسننا بيها امكن تكون قابلت الكبلي في امريكا وياريت كمان تتحفنا بنقد للغناء الهابط ذي بتدقا او. كديستي كان جاتكم ودي اغنية تحت التلحين علي العموم ماتنسي ياظريف اب دم خفيف
عثمان مرغني مهندس يجيد الجديث في أي موضوع ما شاء الله موسوغي يعرف كل شي القانون والادب والشعر والقصة القصيرة والرواية والفن والسياحة والاطعمة الشرقية والغربية بالطبع الحلويات ولو ماكان كوز كان وراك أفخر أنواع الويسكي وافودكا الخمور المعتفة منذ ىلاف السنين لكن الباش مهندي طبعا كوز والحاجات دي حرام ما في حاجة ما بيعرفها لدرجة انه لمان يشرب الشاي باللبن ممكن يوريك انه الحليب المستعمل في الشاي من بقرة بيضاء أو او لونها زرعي ما شاء الله علية حسع بالله شوف المقال الفوق ده كيف فسر لناس اللجنة الهو قاعد معاهم معنى كلمة هيبة الدولة أيوه علمهم الجهلة.
كدي سؤال بسيط البي قعدك مع لجان الانقاذ شنو؟
جميل جدا . تحية للباسمهندس في اتزانه وثاقب رؤيته وقوة منطقه وجرأة قوله وهي مناسبة ابعث فيها التحية لأسرة التيار الذكور والأناث عظيمون جدا وعظيمات جدالأنهم جميعا يفتحون اذهاننا تجاه فكرة ناصعةومنطقية وقد طرحوا عنهم الوجل الذي يؤطّر صحافة (قريعتي راحت) التي فقدت اي احترام لها في نفس القارئ .لا نرغب في مواجهات لكن نرغب في الفكرة الرزينة المعتدلة والمنطقية التي تحترم عقولنا ليس غير
أحسنت …
الاخ عثمان ملاحظ انك مهما كتبت بصرف النظر عن مضمونه إلا انك فى نظر الجميع ملوث بالانتماءالى اتجاه سياسي معين،ارجوان تخرج من دائرة الضبابية التى تحيط بها نفسك وذلك بالاعلان بكل وضوح عن انتمائك السياسي او نفض يدك عن كل انتماءالا اذا كان هناك شيئاً فى دواخلك يجعلك تحبذ(مسك العصا من النص) علماً باننى معجب كثيرا باغلب كتاباتك
الـنظام عـطل كل القـوانـيـن واصبحـت الـبـلـد تـدار بواسـطـة عصابات نهـب وفـسـاد . اين القانون الذى يـحـمى هـيـبـة الدولة عـنـدما تـسـرقهـا ؟ ايـن هـيـبـة الدولة عـندما يـكـذب المـسـؤلـون فـيها وعـلى رأسهم رئيس الدولة عـلى المواطـنين ؟ اين هـيـبة الدولة عـندما تجـد السارقون يـتفاخـرون بما سـرقوه عـلنا ولا يـتم حـتى محاسـبتهم ؟ هـل هـيـبـة الدولة والأنـتقاص مـنها هـو فـقط فـى نـشـر الأخـبار التى تـزعـج وتـبـث الرعـب فى المواطـنين ؟
قانون اه يا كوز انت اخر من يتحث عن القانون .
انت لا تنطق بحرف واحد عندما ينتهك القانون في معسكر كلمة .
بالله بطل نفاق يا كوز
شكرا يا باشمهندس كلام في الصميم.
الاستاذ / عثمان — هيبة الدولة ملخصة في قول رسول كسري وهو يجد سيدنا عمر عليه رضوان الله نائما تحت الشجرة فكان مقاله الذي سار دستورا لهيبة الدولة واس الحكم ( حكت فعدلت فنمت قرير العين يا عمر)– هيبة الدولة في السودان ضاعت بالتمكين والتسليح لحماية النظام بدلا من حمايته باقامة العدل فجافي النوم اعين اهل الانقاذ وأنقضوا علي الغنائم وتركوا الثغور وأقاموا شاهقات المبياني في الخرطوم ودبي ومليزيا وطار الاطمئنان من قلوبهم وحل مكانه الخوف والهيبة اساسها العدل وليس غيره
هيبة الدولة بكل بساطة تعنى ان يشعر المواطن انه يعيش فى دولة لها قانون وله احترام لحقوقه , ان يشعر ان الحكومة التى تحكم هذه الدولة لا( تستهبله ) ولا تستصغر عقله وتفكيره , ان يشعر عندما يذهب الى القانون يجد كل حقوقه محترمة وانه يستطيع ان يجد الانصاف بكل يسر وسهولة اذا كان مظلوم ..
كيف تكون هناك هيبة للدولة والحكومة تبيع له البنزين والجازولين مثلها مثل التاجر بل وفى بعض الاحيان عندما تريد رفع سعر بضاعتها تقول له سنرفع الدعم عن المحروقات . واذا احتج يطلقون عليه الرصاص وفق الخطة (ب) ..
كيف تكون للدولة هيبة عندما يذهب المواطن لنافذة بيع الكهرباء ويجد ان الكهربا قد تمت زيادة سعرها سرأ وعندما يسئل يقول له الموظف (والله انا علمى علمك ,الكمبيوتر دا مبرمج انا لا بزيدها ولا بنقصها ).. فيذهب وهو يلعن الدولة صباح مساء ..
كيف تكون للدولة هيبة عندما يقبض على ابن وزيرة يروج المخدرات فى سيارة (الدولة) ويتم اطلاق سراحه بواسطة وكيل النيابة بعد ساعتين ,وتقوم والدته الوزيرة بتقديم استقالتها ويرفض رئيس(الدولة ) الاستقالة ويطلب منها الاستمرار فى استوزارها ..
هل سمعت فى السودان او فى اى دولة من دول العالم ال200 ان هناك ( حرامى) له هيبة ؟؟؟
كفي تنظير قلتها واتمني ان تكف عن التنظير وتتواضع ودعك من الانا التي نجدها في اغلب مقالاتتك ان تكون كوز فهذا اختتيارك اما تتدعي بمعارضة جماعتك بالاييحاء وذذلك لن ينطلي علينا
اي كوز او اي اسلاموي يؤمن بدولة القانون ولاكبير علي القانون انها المذمة التي ستتبعكم ماحييتم ادعياء التفويض الالهي والايادي الطاهرة والوجوه النايرة تحرموا ماشئتم وتحللوا ماهو محرم في شرع الله من ربا وغيره
ياعثمان ميرغني ارجوك رجاءا خاصا اترك الراكوبة وكن مع تيارك
وزى ما الأب ممكن يسمّى الولد( بعد النزول طبعن) ” سيف الدوله” يبقى “الدّامه” او “ذات الثدى” ممكن تتسمّى “هيبة الدوله” .. نان مالو يا عصمان.. هل الحكايه دى محتاجالا “خارطة طريق” او “توافق على المهديه”! ما طوالى حتى قبل او مع ال “رجمنت..الدبُل SS وال 693! او كما قال الله يرحمو ويغفرلو فى عيد العلم فى القضارف! التسميه ممكن تُعلن!
سمعت ياهندسة اغنيية ياحالم للاستاذ عبد الكريم الكابلي رايك فيها شنو بالله كده تكون موضوع في عامودك ونسننا بيها امكن تكون قابلت الكبلي في امريكا وياريت كمان تتحفنا بنقد للغناء الهابط ذي بتدقا او. كديستي كان جاتكم ودي اغنية تحت التلحين علي العموم ماتنسي ياظريف اب دم خفيف
عثمان مرغني مهندس يجيد الجديث في أي موضوع ما شاء الله موسوغي يعرف كل شي القانون والادب والشعر والقصة القصيرة والرواية والفن والسياحة والاطعمة الشرقية والغربية بالطبع الحلويات ولو ماكان كوز كان وراك أفخر أنواع الويسكي وافودكا الخمور المعتفة منذ ىلاف السنين لكن الباش مهندي طبعا كوز والحاجات دي حرام ما في حاجة ما بيعرفها لدرجة انه لمان يشرب الشاي باللبن ممكن يوريك انه الحليب المستعمل في الشاي من بقرة بيضاء أو او لونها زرعي ما شاء الله علية حسع بالله شوف المقال الفوق ده كيف فسر لناس اللجنة الهو قاعد معاهم معنى كلمة هيبة الدولة أيوه علمهم الجهلة.
كدي سؤال بسيط البي قعدك مع لجان الانقاذ شنو؟
جميل جدا . تحية للباسمهندس في اتزانه وثاقب رؤيته وقوة منطقه وجرأة قوله وهي مناسبة ابعث فيها التحية لأسرة التيار الذكور والأناث عظيمون جدا وعظيمات جدالأنهم جميعا يفتحون اذهاننا تجاه فكرة ناصعةومنطقية وقد طرحوا عنهم الوجل الذي يؤطّر صحافة (قريعتي راحت) التي فقدت اي احترام لها في نفس القارئ .لا نرغب في مواجهات لكن نرغب في الفكرة الرزينة المعتدلة والمنطقية التي تحترم عقولنا ليس غير
أحسنت …
الاخ عثمان ملاحظ انك مهما كتبت بصرف النظر عن مضمونه إلا انك فى نظر الجميع ملوث بالانتماءالى اتجاه سياسي معين،ارجوان تخرج من دائرة الضبابية التى تحيط بها نفسك وذلك بالاعلان بكل وضوح عن انتمائك السياسي او نفض يدك عن كل انتماءالا اذا كان هناك شيئاً فى دواخلك يجعلك تحبذ(مسك العصا من النص) علماً باننى معجب كثيرا باغلب كتاباتك