مهازل .. مخجلة!!

0
5676

قبل أيّام قليلة سافر وفد حكومي إلى استراليا.. هناك في أقاصي الدنيا.. لحضور مؤتمر تنظمه شركة علاقات عامة ولا علاقة له بالحكومة ولا يحزنون.. الوفد الحكومي الذي لا يتحدث اللغة الانجليزية .. يبدو انهم أحسوا بالحرج الكبير داخل قاعة المؤتمر كونهم لايفقهون كلمة واحدة مما يقال ، لكنهم حلوا المشكلة .. قضوا الوقت كله في (البوفيه).. على الأقل لتوفير النثريات والعودة بأكبر قدر من الدولارات.. التي استقطعوها من دم الشعب السوداني ..

لا أحد يلوم هذا الوزير والوفد المرافق له.. بل على العكس هم يفهمون جيدا (فقه الكيكة) الذي جاء بهم إلى المنصب.. لم تكن الكفاءة ولا الهمة ولا حتى (حرارة القلب) ضمن قائمة المؤهلات المطلوبة للاستوزار واعتلاء ظهر الشعب السوداني (المكتول كمد) .. كل المطلوب ساسة يرفعون لافتات تصلح ان تسمى أحزابا .. فيصبح كل يوم في المنصب الدستوري ..هو رحلة بحث عن المنافع الشخصية وحصد أكبر قدر من المال والجاه..

لكن الذي يحير فعلا.. في هؤلاء السياح الدستوريين .. الذين يسوحون العالم بحجة المؤتمرات والزيارات الرسمية.. أليس هناك جهة تحاسبهم بعد عودتهم وتسألهم ماذا فعلتم ? سوى التسوق-؟ الاتطالبهم رئاسة مجلس الوزراء بتقارير عن رحلاتهم المدفوعة من حر مال فقر شعبنا المدقع؟ هل يسافرون ثم يعودون بصالة كبار الشخصيات ويعاودون العمل في مكاتبهم وبراءة الأطفال في أعينهم ؟ لا يخشون سؤالا عن مدى الفائدة التي جناها السودان من سفرياتهم باهظة التكاليف.

بعض الوفود الحكومية تطلب تأشيرات دخول لحضور مؤتمرات فتتأخر السفارات وتسلمهم التأشيرات بعد فوات ميقات المؤتمر ومع هذا يسافرون .. وبعض الوزراء يسافرون لحضور مؤتمرات مخصصة للفنيين الأقل درجة من الدستوريين،فالمهم السفر ودولاراته حتى ولو جلس الوزير بين وفود من طلاب الجامعات..

من المسؤول عن هدر مال الشعب السوداني في هذا العبث المخجل؟

لماذا لا يطالب نواب البرلمان بكشف حساب لكل السفريات الخارجية منذ تدشين هذه الحكومة قبل قرابة الستة أشهر .. ليكتشف الشعب السوداني أن بعض الدستوريين بالكاد أمضوا أسبوعا كاملا في السودان..

هل تصدقون ان وزير مالية دولة خليجية ثرية جدا أمضى يومين فقط في اجتماعات البنك الدولي السنوية بواشنطن بينما وزيرنا والوفد المرافق أمضوا اكثر من عشرة ايّام كاملة.. مدفوعة من دم الشعب الفقير..

على كل، اقترب موسم الحج السنوي الى (جنيف) .. بالله أحسبوا الوفود (وليس الوفد) ..
التيار

1 تعليق

  1. عليك الله يا عثمان خلي الكلام ده كله وبس كلف نفسك وأمشي شركة السودان لطباعة العملة وشوف من بداية السنة كم مرة سافر المدير العام وأسال عن النتائج – النتيجة أنه يتقاضى 500 يورو عن كل يوم يقضيه خارج السوان دون حسيب أو رقيب طيب وريني السبب البخليه يعقد في السودان شنو. اوع تقول لي سوف يوم القيامة

  2. انت يا عصمان لو قلت الوزير منو أو الوفد من ياتو وزارة فوكا حاجة ليه بتلمح للوزير زي من وزراء المحاصصة ولكن ديل عددهم كبير لايمكن تخمين من هو الوزير بالضبط، ياخي كان تقول لينا وتريحنا ما عارفين انت خايف من شنو لو الخبر صاح؟

  3. من المسؤول عن هدر مال الشعب السوداني في هذا العبث المخجل؟
    من عينهم مو المسؤول . ثانيا افرض انهم بقو بالسودان دون سفر لربما الضرر اكبر وهم المفسدين الفاسدين

  4. كالعادة عينك في الفيل و تضعن في ضله،علي كل حال شكرا جزيلا،سنسجل لك هذا المقال يوم يأتي يوم الحساب عله يشفع لك أمام محكمة الشعب.

  5. بعض الناس بتحاملون علي الصحفي عثمان من انتمائه
    نأمل عدم المهاترات ونأمل منه ومن الصحفيين الاخرين
    تعرية كل وسخ ومتسخ من هؤلاء الذبانية
    وصراحة من شدة ما هم مفسدون لو كتب اسم الوزير مباشرة
    او لم يكتب اعتقد هم سيان وعلي السواء
    الفساد باطنابه في كل الجهات
    ومتغلغل في كل ركن من اركان النظام
    وحتى الانسان النظيف لا يوجد ولو وجد لخربوه معهم
    ليكتم اسرارهم لانه منهم
    هذه هي قاعدة المؤتمر الوطني
    لابد من كنسهم عبر العصيان والانتفاضة
    واذا قلنا المعارضة لا تناسبنا لانها في نفسها مختلفة
    واذا قلنا لا نريد احزاب الخراب
    وهناك احزاب حية في الساحة مصادمة منذ اكتر من ربع قرن
    علي الشعب والشباب تنظيم انفسهم وعمل قواعد نيرة لهم
    من كافة الوان الطيف ومن المنظمات الحية
    وبالله التوفيق

  6. (الاتطالبهم رئاسة مجلس الوزراء بتقارير عن رحلاتهم المدفوعة) ههههههههه! يا له من سؤال ساذج وفي غاية السذاجة من صحفي كبير! رئاسة مجلس الوزراء نفسها شغالة تبديد لأموال دافع الضرائب على أشباه الكفاءات والفاسدين والفاشلين في شكل مخصصات طائلة لهم فكيف يسأل مجلس الوزراء الآخرين عن نفس السفه الذي يمارسه؟ ههههههههه! على الأقل أموالنا – عرق جبين الغلابى – يضيع جزء منها في نهاية المطاف في المراحيض الأجنبية! (ربنا لا تؤآخذنا بما فعل السفهاء منا)!

  7. يا اخى ما تتم جميلك وتكتب لينا اسم الوزير وينالك منا ثواب اصلوا نحن مغلوب على امرنا ومامشين نعمل ليهو حاجة بس للعلم بالشئ ولا الجهل به وجزاك الله خير

  8. عليك الله يا عثمان خلي الكلام ده كله وبس كلف نفسك وأمشي شركة السودان لطباعة العملة وشوف من بداية السنة كم مرة سافر المدير العام وأسال عن النتائج – النتيجة أنه يتقاضى 500 يورو عن كل يوم يقضيه خارج السوان دون حسيب أو رقيب طيب وريني السبب البخليه يعقد في السودان شنو. اوع تقول لي سوف يوم القيامة

  9. انت يا عصمان لو قلت الوزير منو أو الوفد من ياتو وزارة فوكا حاجة ليه بتلمح للوزير زي من وزراء المحاصصة ولكن ديل عددهم كبير لايمكن تخمين من هو الوزير بالضبط، ياخي كان تقول لينا وتريحنا ما عارفين انت خايف من شنو لو الخبر صاح؟

  10. من المسؤول عن هدر مال الشعب السوداني في هذا العبث المخجل؟
    من عينهم مو المسؤول . ثانيا افرض انهم بقو بالسودان دون سفر لربما الضرر اكبر وهم المفسدين الفاسدين

  11. كالعادة عينك في الفيل و تضعن في ضله،علي كل حال شكرا جزيلا،سنسجل لك هذا المقال يوم يأتي يوم الحساب عله يشفع لك أمام محكمة الشعب.

  12. بعض الناس بتحاملون علي الصحفي عثمان من انتمائه
    نأمل عدم المهاترات ونأمل منه ومن الصحفيين الاخرين
    تعرية كل وسخ ومتسخ من هؤلاء الذبانية
    وصراحة من شدة ما هم مفسدون لو كتب اسم الوزير مباشرة
    او لم يكتب اعتقد هم سيان وعلي السواء
    الفساد باطنابه في كل الجهات
    ومتغلغل في كل ركن من اركان النظام
    وحتى الانسان النظيف لا يوجد ولو وجد لخربوه معهم
    ليكتم اسرارهم لانه منهم
    هذه هي قاعدة المؤتمر الوطني
    لابد من كنسهم عبر العصيان والانتفاضة
    واذا قلنا المعارضة لا تناسبنا لانها في نفسها مختلفة
    واذا قلنا لا نريد احزاب الخراب
    وهناك احزاب حية في الساحة مصادمة منذ اكتر من ربع قرن
    علي الشعب والشباب تنظيم انفسهم وعمل قواعد نيرة لهم
    من كافة الوان الطيف ومن المنظمات الحية
    وبالله التوفيق

  13. (الاتطالبهم رئاسة مجلس الوزراء بتقارير عن رحلاتهم المدفوعة) ههههههههه! يا له من سؤال ساذج وفي غاية السذاجة من صحفي كبير! رئاسة مجلس الوزراء نفسها شغالة تبديد لأموال دافع الضرائب على أشباه الكفاءات والفاسدين والفاشلين في شكل مخصصات طائلة لهم فكيف يسأل مجلس الوزراء الآخرين عن نفس السفه الذي يمارسه؟ ههههههههه! على الأقل أموالنا – عرق جبين الغلابى – يضيع جزء منها في نهاية المطاف في المراحيض الأجنبية! (ربنا لا تؤآخذنا بما فعل السفهاء منا)!

  14. يا اخى ما تتم جميلك وتكتب لينا اسم الوزير وينالك منا ثواب اصلوا نحن مغلوب على امرنا ومامشين نعمل ليهو حاجة بس للعلم بالشئ ولا الجهل به وجزاك الله خير