بلغت قضية الطالب الجامعي عاصم عمر ذروتها أمس بالحشد الكبير أمام محكمة الخرطوم شمال، والاصطفاف الأكبر منه عبر الأثير الإلكتروني.. ونطق القاضي بقرار الإدانة ونحى جانبا الحكم إلى جلسة ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧م.
المشهد التراجيدي كشف عن ثغرتين خطيرتين.. الأولى في حق المعارضة السودانية التي اشترطت لعدالة القضاء أن يأتي بالبراءة.. والثانية في حق الحكومة أن ينظر الناس إلى القضاء باعتباره (متهما حتى تثبت براءته)، متهما بالانحياز والتسيس حتى يصدر حكم البراءة في القضايا ذات البعد السياسي والجماهيري.
فلنبدأ بالأخيرة، القاعدة القانونية الراسخة أن (العدالة لا تتحقق، حتى تُرى وهي تتحقق)- بمعنى آخر إن من تمام العدالة إحساس الناس بها، وليس- فقط- مجرد تحقيقها.. وتوجسات المعارضة من تسييس العدالة لم يولد من رحم هذه القضية- بالتحديد- بل هو هبة فواصل زمنية مستمرة، ظلت فيها الأسئلة الحرجة حول المسلك العدلي الحكومي في المحك دائما، على سبيل المثال لا الحصر مقتل ٢٠٠ متظاهر في سبتمبر ٢٠١٣ دون أن يقرأ الناس سطرا واحدا في صحيفة تحقيق جنائي، فضلا عن أن يصل منضدة القضاء.. ثم العديد من حالات القتل- نعم القتل- داخل سوح الجامعات السودانية لعناصر طلابية معارضة، وينفض الغبار عن جريمة مسجلة ضد مجهول.
(العدالة) بمعناها الحقيقي تفتقر إلى البراهين التي تثبت ثباتها.. وفي يدي أنا- شخصيا- حادثة ارتكبها عشرون رجلا مسلحا في رابعة النهار، وقلب المنطقة الخضراء في العاصمة السودانية، اجتاحوا مقر صحيفة (التيار)، واقترفوا جريمة تقع تحت طائلة قانون الاٍرهاب.. و(لم ينجح أحد)! في كتابة صحيفة اتهام واحدة رغم القبض عليهم.. ومثلها مئات القصص أشبه بـ (معلقات) الشعر العربي على أستار المشهد السوداني العام.. يقرأها الناس كل يوم على خلفية القضايا الجماهيرية التي تمر بدهاليز مؤسسات العدالة.
أما الثغرة الثانية، وهي في حق المعارضة.. الصبر على وعثاء القانون أفضل من استعجال النصر السياسي.. من الحكمة ومهما كانت الهواجس والظنون الاجتهاد في المسار القانوني حتى آخر أشواطه.. فالطالب عاصم لن تفيده البيانات التي تبارت الأحزاب في إصدارها.. وإذا وجدت بعض الأحزاب العذر والحق في التهديد والوعيد للتأثير على الأحكام القضائية فسيستن بهم كثيرون يملكون العضد.. كل شيخ قبيلة أو طائفة سيحشد أنصاره في وجه القضاء، وعندما يأتي يوم تستلم فيه المعارضة الحكم ستجد سنة راسخة لا سبيل لتبديلها.
الأوجب كما أمعنت الحكومة في تدمير العدالة أن تصونها المعارضة، وإلا استوى الجميع في وزر هدر العدالة.
التيار
احيلك الى مقال مولانا سيف الدولة فى الراكوبة .
المعارضة اعتمدت على حثيثيات القضية وممثلي الاتهام الذين هم نفسهم الشاكي . إن أردت الوقوف على هذه الحثيات عليك فقط قراءة مقال مولانا حمدنا الله في هذا العدد. وقراءة صحيفة الاتهام من المدعي العام تم نشره قبل يومين أو ثلاثة . من هذين المصدرين تعرف أن قصية عاصم سارت منذ البداية في خط سير معوج لا علاقة له بالعدالة . ةثم أنت شخصياً ألم تُشكك في عدالة النظام الحالي حينما حدث لك ما حدث ، أو عند مقتل زميلك محمد طه ؟
من كل ثلاثة قـضاة , اثـنان فى الـنـار
كيف يستوى الجلاد و الضحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد كل الدلائل التى اشرت لها فى مقالك عن انعدام العدالة فى قضايا كثيرة بعضها طلابية. ماذا تريد ايها العثمان؟؟ ان يصمت الجميع ليذبح االمناضل الشريف عاصم عمر ؟؟؟ تحقيقا لما تراه انت (ان يقول القضاء كلمته )؟؟؟ عن اى قضاء تتحدث؟ امثال عثمان ميرغنى هم رئه النظام و بوقه المدنى. لا تنسى ان كل الشرفاء كانواو لا يزالوا ضد حادثة الاعتداء عليك…….
خسئت يا جبان…لا لهؤلاء الذين ياتو بربع الحقيقة ليغيبو كل الحقيقة ـ فهم اخطر و اشد مكرا من اولئك…
الحرية و كل الحرية للمناضل عاصم عمر
التعليقات الحادة التي يوجهها لك القراء ، لمصلحتك الشخصية خاصة تلك التي تتعلق بالتطهر من الفكر العقائدي.
الدكتور ثروت الخرباوي ذكر إنه في بدايات تركه تنظيم الأخوان المسلمين ، لم يتحرر كلياً من الفكر ، لكنه مع الزمن تحرر تماماً منه ، و أنقشعت عنه الغمامة ، لذا كانت كتبه و أطروحاته (التي تكشف ضلال الفكرة و ميلهم للتآمر ….) ذات فائدة عظيمة للإنسانية ، ما عدا بعض تصريحاته القليلة جداً التي تطبل للنظام ، فهذه الناس لا تهتم بها فربما يفسرها البعض بإنها ضريبة يدفعها مرغماً للنظام ، في سبيل الإحتفاظ بمساحة في الميديا لنشر أطروحاته ، و غيره كثر.
هذا المقال لا شك يتماهى مع الشعور العام للشارع ، ما عدا نقاط قليلة (بحكم الطبع و العادة) لا تؤثر على الروح العامة للمقال ، لكن كل ذلك لن يأتي بالنتائج المرجوة لما يعلق في أذهان الناس عن مرجعيتك الفكرية.
لا نقول لك أن تتنكر لعلاقاتك الشخصية أو خلافه ، إنما أن تتطهر من آثار الفكر العقائدي ، و إن صدقت في ذلك ، ستجد أطروحاتك القبول في قلوب الناس ، و أعني بذلك الصدق مع الله أولاً:
جاء في الحديث القدسي:
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ الْمَحَبَّةُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) وَإِذَا أَبْغَضَ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي أَبْغَضْتُ فُلَانًا فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ) ، الترمزي.
التراجيدي كشف عن ثغرتين خطيرتين.. الأولى في حق المعارضة السودانية التي اشترطت لعدالة القضاء أن يأتي بالبراءة.. والثانية في حق الحكومة أن ينظر الناس إلى القضاء باعتباره (متهما حتى تثبت براءته)، متهما بالانحياز والتسيس حتى يصدر حكم البراءة في القضايا ذات البعد السياسي والجماهيري
وانت بين الاثنين يا عثمان
صاح؟
خليك واضح وبلاش لف ودوران
طيب اهو في متناول ايديهم
2 من قوم لوط
ومجموعة من كتالين الكتلة بي سكاكينهم وسواطيرهم ومولوتوفاتهم
خلي بقي يورونا عدالتهم كمسلمين عشاننقدر نقارن بينهم وبين سيدنا عمر بن الخطاب او عمر بن عبد العزيز
عمر البشير دا ما فرقت معاه يخش الجنة ولا النار
for him tomorrow is an other day
مئات القصص التي أشبه( بمعلقات)الشعر العربي ماذا تريد اكثر من ذالك.
يراودك الحنين لما تكتب يا عثمان .مقالك كله متناقضات.اثبت علي الحق والحق ابلج
احيلك الى مقال مولانا سيف الدولة فى الراكوبة .
المعارضة اعتمدت على حثيثيات القضية وممثلي الاتهام الذين هم نفسهم الشاكي . إن أردت الوقوف على هذه الحثيات عليك فقط قراءة مقال مولانا حمدنا الله في هذا العدد. وقراءة صحيفة الاتهام من المدعي العام تم نشره قبل يومين أو ثلاثة . من هذين المصدرين تعرف أن قصية عاصم سارت منذ البداية في خط سير معوج لا علاقة له بالعدالة . ةثم أنت شخصياً ألم تُشكك في عدالة النظام الحالي حينما حدث لك ما حدث ، أو عند مقتل زميلك محمد طه ؟
من كل ثلاثة قـضاة , اثـنان فى الـنـار
كيف يستوى الجلاد و الضحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد كل الدلائل التى اشرت لها فى مقالك عن انعدام العدالة فى قضايا كثيرة بعضها طلابية. ماذا تريد ايها العثمان؟؟ ان يصمت الجميع ليذبح االمناضل الشريف عاصم عمر ؟؟؟ تحقيقا لما تراه انت (ان يقول القضاء كلمته )؟؟؟ عن اى قضاء تتحدث؟ امثال عثمان ميرغنى هم رئه النظام و بوقه المدنى. لا تنسى ان كل الشرفاء كانواو لا يزالوا ضد حادثة الاعتداء عليك…….
خسئت يا جبان…لا لهؤلاء الذين ياتو بربع الحقيقة ليغيبو كل الحقيقة ـ فهم اخطر و اشد مكرا من اولئك…
الحرية و كل الحرية للمناضل عاصم عمر
التعليقات الحادة التي يوجهها لك القراء ، لمصلحتك الشخصية خاصة تلك التي تتعلق بالتطهر من الفكر العقائدي.
الدكتور ثروت الخرباوي ذكر إنه في بدايات تركه تنظيم الأخوان المسلمين ، لم يتحرر كلياً من الفكر ، لكنه مع الزمن تحرر تماماً منه ، و أنقشعت عنه الغمامة ، لذا كانت كتبه و أطروحاته (التي تكشف ضلال الفكرة و ميلهم للتآمر ….) ذات فائدة عظيمة للإنسانية ، ما عدا بعض تصريحاته القليلة جداً التي تطبل للنظام ، فهذه الناس لا تهتم بها فربما يفسرها البعض بإنها ضريبة يدفعها مرغماً للنظام ، في سبيل الإحتفاظ بمساحة في الميديا لنشر أطروحاته ، و غيره كثر.
هذا المقال لا شك يتماهى مع الشعور العام للشارع ، ما عدا نقاط قليلة (بحكم الطبع و العادة) لا تؤثر على الروح العامة للمقال ، لكن كل ذلك لن يأتي بالنتائج المرجوة لما يعلق في أذهان الناس عن مرجعيتك الفكرية.
لا نقول لك أن تتنكر لعلاقاتك الشخصية أو خلافه ، إنما أن تتطهر من آثار الفكر العقائدي ، و إن صدقت في ذلك ، ستجد أطروحاتك القبول في قلوب الناس ، و أعني بذلك الصدق مع الله أولاً:
جاء في الحديث القدسي:
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ الْمَحَبَّةُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) وَإِذَا أَبْغَضَ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي أَبْغَضْتُ فُلَانًا فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ) ، الترمزي.
التراجيدي كشف عن ثغرتين خطيرتين.. الأولى في حق المعارضة السودانية التي اشترطت لعدالة القضاء أن يأتي بالبراءة.. والثانية في حق الحكومة أن ينظر الناس إلى القضاء باعتباره (متهما حتى تثبت براءته)، متهما بالانحياز والتسيس حتى يصدر حكم البراءة في القضايا ذات البعد السياسي والجماهيري
وانت بين الاثنين يا عثمان
صاح؟
خليك واضح وبلاش لف ودوران
طيب اهو في متناول ايديهم
2 من قوم لوط
ومجموعة من كتالين الكتلة بي سكاكينهم وسواطيرهم ومولوتوفاتهم
خلي بقي يورونا عدالتهم كمسلمين عشاننقدر نقارن بينهم وبين سيدنا عمر بن الخطاب او عمر بن عبد العزيز
عمر البشير دا ما فرقت معاه يخش الجنة ولا النار
for him tomorrow is an other day
مئات القصص التي أشبه( بمعلقات)الشعر العربي ماذا تريد اكثر من ذالك.
يراودك الحنين لما تكتب يا عثمان .مقالك كله متناقضات.اثبت علي الحق والحق ابلج