أين كانوا حينما كانت “فاطمة” تعاني الوحدة؟!

    0
    2382

    فاطمة أحمد ابراهيم ومعركة الأقلام

    أين كانت هذه الأقلام حينما كانت فاطمة احمد إبراهيم تعاني الوحدة في بلاد المهجر… حينما كانت تعيش وحيدة في غرفة ضيقة في بيت للعجزة… ضاق السودان على سعته بها وبأهله الذين هاجروا أو هُجِّروا فاختارت لمنفاها الاختياري عاصمة الضبان مستقرا لها فآوتها بعد أن لفظها أهلها القريبين والبعيدين على حدٍ سواء… وها هي الأقلام التي سكتت في مشوارها الحياتية وهي تعاني ظلم ذوي القُربى ولم تنصفها في حياتها علّها كانت تبث فيها بعضا من الأمل المفقود، تعود لتتبارى في مناقب الراحلة وكأنما هي الأيقونة التي ألهبت مشاعر الجماهير وأنارت لها الطريق.. فأين كانت هذه الاقلام في حياتها؟ لماذا لم تقف معها وتواسيها وتخفف عنها جزءً من ويلات الغربة ومرارتها… بل ظهرت فجأة لترفعها الى مصاف الأنبياء وأنصاف الألهة… فماذا يستفيد الميت من كل هذا؟ أما كان من الأجدر أن تكتب هذه الاقلام عنها في حياتها؟ إنها إقلام إنتهازية تنبع من مشاعر غير ناضجة وإنفعالات آنية لا تلبث أن تزول مع رفع الفراش… فهذه الانفعالات الوقتية التي تعيشها معظم أبناء السودان جزء من المشكلة الكبيرة التي يعيشها السودان، فلو فكر أهله قليلا بنوع من التأني والتروّي لكان حال السودان غير ما نراها اليوم من حالٍ لا تسر صديقا ولا تغيظ عدواً… يعش في حال مزرٍ في كل مناحي حياته… فها هي الخرطوم عاصمة السودان ومرآته تعكس حالة البؤس التي يعيشه أهل السودان من أكوام النفايات في كل مكان وتفلتات الأسعار وتردي البيئة الصحية والتعليمية والحياتية بشكل عام… فمقارنة بسيطة مع دول الجوار تبين كم هو السودان يتخلف بينما غيره يتقدم للأمام… فنمط تفكيرنا ونظرتنا للأمور يجب أن يتغير، فحب الوطن عبادة فعلى الأقل لأننا في مركب واحد، فكل خصومة أو إقتتال خصم على مصلحة الوطن وتقدمه… فحينما ننظر للبلدان من حولنا دولا مستقرة لكم يحز في نفس كل سوداني حريص على بلده فكأننا نعيش في العصور الوسطى… وحين ينظر الواحد منا لعواصم قريبة منا وكم هي جميلة ومرتبة ونظيفة وننظر للخرطوم لما بها من لا مبالاة مسئوليها ونفاياتها وأكوام الزبالة في كل مكان، فكأنما الوساخة هي القاعدة في الخرطوم والنظافة هي الاستثناء… ألم ينتاب مسئوليها الخجل وهم يستقبلون ضيوفا من الدول الأخرى؟ ألم يفكروا ولو للحظة في نظافة عاصمتهم أم على قلوب أقفالها… أذاع التلفزيون السودان قبل أيام قلائل لنفرة بعض الغيورين الذين آلوا على أنفسهم نظافة الخرطوم وذاك جهد يشكر عليه وافضل الف مرة من بعض الأقلام التي تركب الموجة وتتبارى في تمجيد بعض الشخصيات بعد فوات الأوان…

    حمدي حاج هلالي
    [email][email protected][/email]

    1 تعليق

    1. ده شنو سمك لبن تمر هندي ده !!!
      انت راميك جمل !!!
      و فاطمة ماكانت في دار عجزة وابنها نفى ذلك كما سمعنا و مافي سوداني بودي امه دار عجزة !!
      ووساخة العاصمة علاقتها شنو بردة فعل جماهير حزينة وغاضبة ومهمشة المسؤولية في النظافة والبيئة وترقية العاصمة على منو !!
      ولا عايز تلخبط الكيمان علشان يقولوا محايد !!!

    2. عيب عليك كم الإفتراءات البتوزع فيها شمال و يمين. إذا كنت لا تدري شيئا أسأل و تقصى مش تفك قلمك شخبطة في الفاضي و بعدين فاطمة يمجدها من أحبها و أيدها و مافي علاقة بما حاولت تخوينهم به و بلاش تعمل فيها القوام بالأخلاق و الأصول

    3. أين كانوا حينما كانت “فاطمة” تعاني الوحدة؟

      وأين كنت أنت وبماذا ساهمت في معاناة وحدتها؟!
      شطّار في نقد الآخرين ومندسون أوقات الشدّة والشهامة
      كن شجاعا واكتب عن مساعداتك لها؟

    4. اذا اردت ان تعرف اين كانوا ذوى القربى فتعال فى منزل الاهل و اسأل عن اهلها و سوف يوضحوا لك ذلك

    5. انت شايت وين؟
      هسع نظافة العاصمة بقت مسئولية الناس الطردوا بكري واللمبي؟
      واصبحت الحكومة غير مسئولية عن الحاله الوصلت ليها البلد؟
      كتاباتك طمام بعد المقال ده ان شاءالله تلقي ليك مأكله معالمجرمين البتدافع عنهم
      عالم رخيصه

    6. ههههههه ما فضل الا تقول نحن الكيزان كنا نرعى فاطمة احمد ابراهيم ، يا عزيزي الشيوعيين لا يتركون زملائهم إن كانت فاطمة أو غير فاطمة ، فاطمة طيلة بقائها في لندن لم تنام لوحدها ليوم واحد إن كان ذلك في المستشفى او المنزل ولم تنام معها واحدة وانما بين اثنتان وثلاثة بنظام الشفتات ، وثانيا يا كوز ويش دخلك بين الشيوعيين خليك بين الكيزان والحرامية ووساختكم وسرقتكم وفاطمة شريفة عاشت وماتت بين الشرفاء.

    7. يالهم من مشيعين ؛
      المشيعون الذين تصدوا لممثلي السلطة المجرمة اثناء تشييع جثمانة المناضلة الخالدة فاطمة احمد ابراهيم كانوا يتحلون بكل القيم السودانية النبيلة . لقد كان بينهم زملاء واصدقاء الشهيد دكتور علي فضل وزملاء واصدقاء الشهيدة محمد عبدالسلام واقارب وزملاء ضباط رمضان واهل وزملاء الشهيدة التالية واهل واقارب شهداء بورتسودان واهل واصدقاء شهداء السدود واهل وزملاء شهداء معسكر العيلفون واهل واصدقاء وزملاء شهداء سبتمبر واهل وزملاء طلاب دارفور بقائمتهم الطويلة واهل واقرباء ضحايا الابادة في دارفور الذين اصبح بسببهم كل من عبدالرحيم واحمد هارون مطلوبين للعدالة الدولية واهل واقرباءشهداء الهامش في جبال النوبة والنيل الازرق .وكان بين المشيعين ايضاء الادباء والشعراء من اصدقاء الشاعر ابوزر الغفاري .وكان هناك مفصولو الخدمة المدنية والعسكرية الذين دمرت الانقاذ مصادر رزقهم .جميع الحضور كانوا ممن عانوا من ظلم الانقاذ وعسفها ومع ذلك لم يمداحدهم يده على ممثلي الطغمة ولم يرمهم احد بحجر مع ان رمي الشياطين بالحجارة عبادة سيمارسها حجاج بيت الله الحرام في اقل من اسبوعين .
      فقط ذكروهم بجملتين ” فاطنة دغرية” حقيقة يعلمها القاصي والداني كانت متمسكة بقضيتها في استقامة غير قابلة للمساومة . كما ذكروهم بانهم ” حرامية” من يوم سرقتهم للسلطة بليل في ٣٠ يونيو مرورا بنهبهم لممتلكات الشعب ومؤسساته والي تلك اللحظة الذي اظهر فيها تقرير المراجع العام ان سرقة المال العام تضاعفت لدى حكومة عبدالرحيم محمد حسين بنسبة ٢٨٥٪ .
      لقد اثبت المشيعون انهم في مستوى الحدث تخرجوا من مدرسة الشعب التي عاشت فيها الفقيدة حياة التلميذة والمعلمة.

    8. كنت تحلي كذبتكم كعادة الكيزان فلان قالي لي وعلان قال لي ههههه وممكن تزيدها شويه بأن الدكتور أحمد الشفيع أحمد الشيخ قال لصديقه فلان لانك لا تستطيع توسعها وتقول دكتور احمد صديقي قد قال لي وهو غاضب من الشيوعيين هههههههه اختشي

    9. كيف تقول فاطمة ماتت وحيدة ولديها عشرات الدكاترة والعلماء في جميع ميادين العلم في اوربا وهل مات الدكتور احمد الشفيع ابن اعظم شخصيتين ولدتهم حواء السودان وإن لم تعظم وتوقر فاطمة لانها فاطمة احمد ابراهيم لشخصها لعظمنها ووضعنها في اعيننا لانها زوجة الشفيع احمد الشيخ، دع عنك فاطمة احمد ابراهيم عليها الرحمة ، اراهنك يا استاذ حمدي حاج هلالي ومعك عبدالظافر لو طلعت لي شخص واحد في العالم ينتمي للحزب الشيوعي السوداني ويعاني الوحدة، اقول الوحدة وليس الحاجة لانهم معظمهم فقراء مع ان لديهم من الكفاء والعلم ما يجعلهم اثرياء داخل وخارج الوطن ولكن همهم الاول والاخير الشعب السوداني وليس جمع المال، لا يحسدون الا على اجتماعياتهم الصادقة القوية وكل رموزكم وقياداتكم كانوا يتمسحون ويتمنون ان يجالسوا الشيوعيين من بكري حسن صالح إلى حسن مكي الا اصغر واحد فيكم وتحسدونهم على علاقاتهم الصادقة واجتماعياتهم الجميلة.

    10. الكيزان انفقعت مرارتهم ويعبرون عن خوفهم من تلك الحشود التي لم يتوقعها الشيوعيين دع عنك الكيزان.

    11. ده شنو سمك لبن تمر هندي ده !!!
      انت راميك جمل !!!
      و فاطمة ماكانت في دار عجزة وابنها نفى ذلك كما سمعنا و مافي سوداني بودي امه دار عجزة !!
      ووساخة العاصمة علاقتها شنو بردة فعل جماهير حزينة وغاضبة ومهمشة المسؤولية في النظافة والبيئة وترقية العاصمة على منو !!
      ولا عايز تلخبط الكيمان علشان يقولوا محايد !!!

    12. عيب عليك كم الإفتراءات البتوزع فيها شمال و يمين. إذا كنت لا تدري شيئا أسأل و تقصى مش تفك قلمك شخبطة في الفاضي و بعدين فاطمة يمجدها من أحبها و أيدها و مافي علاقة بما حاولت تخوينهم به و بلاش تعمل فيها القوام بالأخلاق و الأصول

    13. أين كانوا حينما كانت “فاطمة” تعاني الوحدة؟

      وأين كنت أنت وبماذا ساهمت في معاناة وحدتها؟!
      شطّار في نقد الآخرين ومندسون أوقات الشدّة والشهامة
      كن شجاعا واكتب عن مساعداتك لها؟

    14. اذا اردت ان تعرف اين كانوا ذوى القربى فتعال فى منزل الاهل و اسأل عن اهلها و سوف يوضحوا لك ذلك

    15. انت شايت وين؟
      هسع نظافة العاصمة بقت مسئولية الناس الطردوا بكري واللمبي؟
      واصبحت الحكومة غير مسئولية عن الحاله الوصلت ليها البلد؟
      كتاباتك طمام بعد المقال ده ان شاءالله تلقي ليك مأكله معالمجرمين البتدافع عنهم
      عالم رخيصه

    16. ههههههه ما فضل الا تقول نحن الكيزان كنا نرعى فاطمة احمد ابراهيم ، يا عزيزي الشيوعيين لا يتركون زملائهم إن كانت فاطمة أو غير فاطمة ، فاطمة طيلة بقائها في لندن لم تنام لوحدها ليوم واحد إن كان ذلك في المستشفى او المنزل ولم تنام معها واحدة وانما بين اثنتان وثلاثة بنظام الشفتات ، وثانيا يا كوز ويش دخلك بين الشيوعيين خليك بين الكيزان والحرامية ووساختكم وسرقتكم وفاطمة شريفة عاشت وماتت بين الشرفاء.

    17. يالهم من مشيعين ؛
      المشيعون الذين تصدوا لممثلي السلطة المجرمة اثناء تشييع جثمانة المناضلة الخالدة فاطمة احمد ابراهيم كانوا يتحلون بكل القيم السودانية النبيلة . لقد كان بينهم زملاء واصدقاء الشهيد دكتور علي فضل وزملاء واصدقاء الشهيدة محمد عبدالسلام واقارب وزملاء ضباط رمضان واهل وزملاء الشهيدة التالية واهل واقارب شهداء بورتسودان واهل واصدقاء شهداء السدود واهل وزملاء شهداء معسكر العيلفون واهل واصدقاء وزملاء شهداء سبتمبر واهل وزملاء طلاب دارفور بقائمتهم الطويلة واهل واقرباء ضحايا الابادة في دارفور الذين اصبح بسببهم كل من عبدالرحيم واحمد هارون مطلوبين للعدالة الدولية واهل واقرباءشهداء الهامش في جبال النوبة والنيل الازرق .وكان بين المشيعين ايضاء الادباء والشعراء من اصدقاء الشاعر ابوزر الغفاري .وكان هناك مفصولو الخدمة المدنية والعسكرية الذين دمرت الانقاذ مصادر رزقهم .جميع الحضور كانوا ممن عانوا من ظلم الانقاذ وعسفها ومع ذلك لم يمداحدهم يده على ممثلي الطغمة ولم يرمهم احد بحجر مع ان رمي الشياطين بالحجارة عبادة سيمارسها حجاج بيت الله الحرام في اقل من اسبوعين .
      فقط ذكروهم بجملتين ” فاطنة دغرية” حقيقة يعلمها القاصي والداني كانت متمسكة بقضيتها في استقامة غير قابلة للمساومة . كما ذكروهم بانهم ” حرامية” من يوم سرقتهم للسلطة بليل في ٣٠ يونيو مرورا بنهبهم لممتلكات الشعب ومؤسساته والي تلك اللحظة الذي اظهر فيها تقرير المراجع العام ان سرقة المال العام تضاعفت لدى حكومة عبدالرحيم محمد حسين بنسبة ٢٨٥٪ .
      لقد اثبت المشيعون انهم في مستوى الحدث تخرجوا من مدرسة الشعب التي عاشت فيها الفقيدة حياة التلميذة والمعلمة.

    18. كنت تحلي كذبتكم كعادة الكيزان فلان قالي لي وعلان قال لي ههههه وممكن تزيدها شويه بأن الدكتور أحمد الشفيع أحمد الشيخ قال لصديقه فلان لانك لا تستطيع توسعها وتقول دكتور احمد صديقي قد قال لي وهو غاضب من الشيوعيين هههههههه اختشي

    19. كيف تقول فاطمة ماتت وحيدة ولديها عشرات الدكاترة والعلماء في جميع ميادين العلم في اوربا وهل مات الدكتور احمد الشفيع ابن اعظم شخصيتين ولدتهم حواء السودان وإن لم تعظم وتوقر فاطمة لانها فاطمة احمد ابراهيم لشخصها لعظمنها ووضعنها في اعيننا لانها زوجة الشفيع احمد الشيخ، دع عنك فاطمة احمد ابراهيم عليها الرحمة ، اراهنك يا استاذ حمدي حاج هلالي ومعك عبدالظافر لو طلعت لي شخص واحد في العالم ينتمي للحزب الشيوعي السوداني ويعاني الوحدة، اقول الوحدة وليس الحاجة لانهم معظمهم فقراء مع ان لديهم من الكفاء والعلم ما يجعلهم اثرياء داخل وخارج الوطن ولكن همهم الاول والاخير الشعب السوداني وليس جمع المال، لا يحسدون الا على اجتماعياتهم الصادقة القوية وكل رموزكم وقياداتكم كانوا يتمسحون ويتمنون ان يجالسوا الشيوعيين من بكري حسن صالح إلى حسن مكي الا اصغر واحد فيكم وتحسدونهم على علاقاتهم الصادقة واجتماعياتهم الجميلة.

    20. الكيزان انفقعت مرارتهم ويعبرون عن خوفهم من تلك الحشود التي لم يتوقعها الشيوعيين دع عنك الكيزان.