بنات عبيد ختم !!

0
12853

مناظير –
بنات عبيد ختم !!

* لا أدرى متى يكف الشاذون والمعقدون نفسيا وأدعياء الدين عن الانشغال بالمرأة الى درجة تخصيص قوات شرطة لمطاردتها بالشوارع، والتحريض عليها كل حين، واطلاق الشائعات لتخويفها وقهرها، ولقد تناولت مواقع التواصل الاجتماعى فى اليومين الماضيين (نقلا عن إحدى صحف الخرطوم عن ضابط كبير بالشرطة) خبرا عن صدور قرار من المجلس التشريعى بولاية الخرطوم (يمنع وقوف البنات والنساء تحت سن الخمسين ليلا بشارع عبيد ختم بالخرطوم)، أثار الكثير من الضجة، الى ان نفته على موقع (الفيس بوك) زميلتنا الصحفية النابهة (عزة ابوعوف) بأن المجلس التشريعى فى عطلة، فضلا عن إتصالها بمسؤول كبير فى المجلس نفى لها صدور قرار من أية جهة، ولقد وعدتْ بمتابعة الامر ونشر الحقيقة كاملة، خاصة ان مصدر الخبر إحدى صحف الخرطوم نقلا عن ضابط شرطة فى موقع نافذ!!

* ونتساءل، لماذا يريد البعض إعادتنا الى أيام الجاهلية عندما كان الناس يدفنون بناتهم احياء خشية العار، حتى نزلت الاية الكريمة (واذا المؤودة سئلت، باى ذنب قتلت) ، فتوقف الناس عن وأد البنات، ولكن هل بالفعل توقفت هذه الجريمة أم لا تزال تُرتكب حتى اليوم وبأشكال وطرق أكثر وحشية وفظاعة ؟!
* لا شك انها لا تزال ترتكب حتى الان فى مجتمعاتنا الشرقية بأكثر مما كانت عليه فى العهد الجاهلى، فالمرأة لا تزال حتى اليوم تتعرض لشتى اشكال الظلم والاضطهاد بل والقتل فى كثير من الاحيان بما لا يختلف كثيرا عن الدفن … وان اختلفت الطريقة، فالنتيجة فى آخر الامر واحدة وهى فقدان الحياة، والرعب الكبير الذى تعيشه الضحية قبل ان توأد أو تقتل.

* لا يزال مجتمعنا يمارس استعباد المرأة، واسترقاقها، ومعاملتها كجارية او خادمة، بل ما هو اسوأ: معاملتها كعار يمشى على رجلين لا بد ان يُسجن حتى لا يجلب العار للرجال، وعلى هذا الفهم الفاسد تُعامل المرأة فى كل المجتمعات العربية والاسلامية التى تدين بدين الاسلام، ولا تفهم الاسلام ولا تجتهد لوضع تفاسير جديدة للاسلام تتماشى مع التطور، رغم انها تعلم ان الاسلام دين متطور يصلح لكل زمان ومكان، وكان من باب أولى ان تتطور به ومعه، ولكنها للأسف توقفت عند محطة عصر الجاهلية فظلت تدفن المرأة حية حتى اليوم مع اختلاف اسلوب الجريمة، كما ظل المجتمع يمارس نفس ما كانت تمارسه الجاهلية من ظلم للمرأة التى انصفها الاسلام وجعلها الام الرؤوم للمؤمنين والمعلمة والحادية لهم، ووضع الجنة تحت اقدامها قبل خمسة عشر قرنا، بينما عدنا بها نحن الى ما قبل نزول الاسلام .. حيث كانت تعامل كجارية او عار لا بد ان يقتل حتى لا يكلل جبين الاسرة بالعار!!

* عندما تساءل القرآن قبل خمسة عشر قرنا (وإذا المؤودة سئلت، بأى ذنب قتلت) لم يكن بالتأكيد يقصد وسيلة القتل وانما كان يقصد جريمة القتل، بالدفن كانت او بالسكين او بالمسدس او بالشك وما يحدثه من اثار نفسية سيئة تماثل القتل، فالدافع واحد وهو خشية العار، وما دمنا حتى الان نتعامل مع المرأة من هذا المنطلق الفاسد حتى وان كففنا عن وأدها، فإننا نئدها بالفعل مع اختلاف الوسيلة!!

* ما زلنا حتى الان نطارد المرأة بمفاهيم اجتماعية وقوانين حكومية، تهين كرامتها وتنتهك حقوقها وتقتلها بالحياة وتئدها فعلا لا قولا… والامثلة كثيرة وعديدة يمكن ان تملأ ملايين الصفحات، وكلنا قد عرف او صادف بعضها، او ارتكب مثلها مما يضعه فى خانة القتلة والمجرمين والوائدين، ولا يختلف الأمر كثيرا سواء كانت الجريمة التى نرتكبها قتلا، او اعتقالا، او اهانة او مذلة للمرأة، فهى لا تخرج عن كونها وأدا للمرأة وقتلا لها بالحياة، بل أسوأ من القتل!!

* انها جريمة بشعة ان نظل نعامل المرأة وكأنها عار حتى اليوم بعد خمسة عشر قرنا من نزول الدين وتعاليم الخالق، ونُهينها وننتهك كرامتها، ونئدها بالحياة، ونعاقبها بالجلد (تعذيراً)، وكأننا أكثر حرصا من الله على الاخلاق والفضيلة، بل وفى أحيان كثيرة جدا نقتلها ونريق دمها فعلا بلا ذنب خوفا من الفضيحة والعار!

* ننتظر من الصحيفة التى نشرت الخبر تأكيدا أو نفيا له، والادلاء باسم ورتبة وموقع ضابط الشرطة الذى نقله إليها، وما هى الجهة التى أصدرت القرار (إن صح صدور قرار)، وما هو الدافع للإدلاء بحديث كاذب (أو نشر خبر كاذب) عن صدور قرار لم يصدر، بمنع النساء من الوقوف فى شارع عبيد ختم أثناء الليل ؟!

زهير السراج
الجريدة

1 تعليق

  1. طالما ان المجلس التشريعي قد نفى هذا الخبر المختلق. فلماذا تقوم يا د زهير بإثارة كل هذه الضجة. المرأة السودانية معززة مكرمة لكن يبدو لي انك ما عندك موضوع لتشغل به عمودك فقمت بفبركة هذا الخبر ثم بدأت الكلام عن موضوع لم يصدر اصلا من أي جهة في ولاية الخرطوم. أيضا أود أن ألفت نظر الأخ زهير أن لا يقوم بتفسير القرآن على مزاجه وان يرجع الى كتب التفسير المعتمدة حتى لا يبوء باثم في هذا الشهر الكريم.

  2. لماذا شارع عبيد ختم بالذات؟؟
    ومن هم فوق الخمسين هل بالضروره أن تحمل معها شهاده ميلاد
    ارجو الافاده

  3. بصراحة .. الشارع المذكور تقف فيه بائعات الهوى بكثرة وإن صدر القرار فعلاً ففيه تزكية للمجتمع ..

  4. طالما ان المجلس التشريعي قد نفى هذا الخبر المختلق. فلماذا تقوم يا د زهير بإثارة كل هذه الضجة. المرأة السودانية معززة مكرمة لكن يبدو لي انك ما عندك موضوع لتشغل به عمودك فقمت بفبركة هذا الخبر ثم بدأت الكلام عن موضوع لم يصدر اصلا من أي جهة في ولاية الخرطوم. أيضا أود أن ألفت نظر الأخ زهير أن لا يقوم بتفسير القرآن على مزاجه وان يرجع الى كتب التفسير المعتمدة حتى لا يبوء باثم في هذا الشهر الكريم.

  5. لماذا شارع عبيد ختم بالذات؟؟
    ومن هم فوق الخمسين هل بالضروره أن تحمل معها شهاده ميلاد
    ارجو الافاده

  6. بصراحة .. الشارع المذكور تقف فيه بائعات الهوى بكثرة وإن صدر القرار فعلاً ففيه تزكية للمجتمع ..

  7. اذا كان المجلس التشريعي قد نفى فلا داعي للمقال من اجل اشاعة.
    وحتى ان كانت المعلومة صحيحة فلا علاقة بين المشبه والمشبه به. اولا وأد البنات جريمة قتل. و مشروع قرار منع البنات من الوقوف في اوقات متأخرة عبارة عن مكافحة جريمة اخلاقية بتضر بالمجتمع وشارع عبيد ختم و كذا شارع غيرو مشهور بوقوف العاهرات والشواذ لنا جميعا، فإذا كان هناك مشروع مكافحة لفساد اخلاقي فمالمانع؟
    ومين قال انو اذا منعوا البنات معناها كلهم عاهرات. اذا كان في شارع طرفي معروف بوجود كلاب ضالة كلنا كنا حنمنع اطفالنا يمشوا فيه خوفا عليهم.وفي حالة عبيد ختم المجرم الاول هو الراجل السايق العربية والبيقيف عشان يراود او يتفق مع واحدة عشان يمارسوا الرذيلة. والمجرم التاني الفتاة الجاية الشارع ده عشان تبيع شرفها من اجل مال. لكن في احتمال ثالث يااستاذ.. في بت طالعة من مناسبة متاخر لاي سبب ووقفت في الشارع مالاقية مواصلات وفجأة وقف ليها واحد واتبرع ليها يقدمها شوية وفي الطريق راودها عن نفسها وهي لاي سبب وافقت آنيا او بعد حين. هنا رايك شنو؟ في بنات ماحيوافقوا وفي رجال ماحيراودوا، لكن في النهاية في ناس جاية كايسة الغلط. واذا كان مكان مشهور بسلعة معينة كل العايزين السلعة دي حيجوه. وشارع عبيد ختم مشهور برفع البنات يبقى اي راجل راسو وسخان حيجيه. وهنا لازم مكافحة ( ما حتنتهي الرذيلة لكن بتقل)
    ده مشروع طيب بس يحتاج لالية سليمة عشان يتطبق ونحن ممكن نتناقش في الالية.
    وارجو انك يااستاذ تحترم عقولنا وماتربط لينا بين حقوق المرأة المهضومة و بين تاديب الشارع. واكيد انت وانا لما اتزوجنا فتشنا مرة مؤدبة ماقلنا اي واحدة وخلاص و قلنا ده وأد للبنات.

  8. الاخ ?اتب المقال
    لو ?نت ابا لبنات لفسرت الشگ لمصلحه المشرع وغلبت مصلحه البنات فی عدم الخروج لیلا حتی لا یتعرضن لم?روه و لاعترضت علی استثنا الخمسينيات لان الشجر ال?بار فيه الصمغ .

  9. من زمااااان اسمو شارع عبيد ختف
    لكن هذا لايعني ان كل من تقف فيه
    طالعه للختف
    قرار عبيط جداً

  10. أرى فى كل جرائم الزنا والتحرش تقع مسئوليتها على المرأة .. وهذا والله فى حد ذاته ظلم عظيم يقع على النساء حتى ولو كانت ترتدى ملابس تعد فى نظر البعض غير لائقه او بنظره ( متطرفه ) غير محتشمه .. !! فالدين الاسلامى العادل وحيث أمر المرأة أن تلبس لبسا ساترا أمر الرجل أن يغض طرفه كذلك .. فلو كان الرجل ( المتحرش ) غض بصره كما أمره الله لما احتاج أن يعرف أن هذا اللبس ساترا او غير ساتر .. ونحن والحمدلله هنا فى السودان نجد أن المرأه قد تعودت على اللبس المحتشم والساتر حتى لغير المسلمات منذ عهد الحبوبات الأول والى الآن .. ولكن ماذا يصنعن مع هؤلاء الذين حشروا الدين فى سراويل النساء وعيونهم الزائغه ..!!
    ثم انظر ماذا يصنع هؤلاء المتحرشون ليلا ..؟؟ بنات محترمات مؤدبات يقفن فى انتظار المواصلات حتى ولو فى معية اخوانهن او ازواجهن واسرهن و (تعال شوف كنتكت الانوار والوقوف والنظرات والإشارت باليد بل احيانا وبكل صفاقه النزول من العربه واصراره على مخاطبتها او أن تركب معه حتى ولو تراجعت الى الخلف او حاولت الإحتماء بالماره ..!! )
    لا أعتقد أن تواجد بناتنا فى الشارع يعد جريمه – صحيح هناك بعض الممارسات الخاطئه من البعض ولكنها نسبه ضعيفه جدا ولظروف كان من الممكن الاتحدث – ولكن يجب أن توضع المشكله فى ماعون علاجى ينظر إليها من كل الزوايا ويتحمل المذنب الحقيقى ( المتحرش ) الجانب الأكبر من المسئوليه ..!!
    وألانغفل دور( المسئولين الجدد ..!! ) أرباب التحرش الجد الساقطون الذين اجبروا بعض الماجدات الى السقوط أو تجرع كؤوس مرة .. ما كن لولا أن صاحب الحاجة أرعن .. وهذا شأن آخر .. نأمل من كل المهتمين إلقاء اضواء عليه .. لتكتشفوا اصل الجريمه .

  11. دكتور زهير موضوعك هذه المرة غير موفق بالمرة!! ألم يقل لك أحد المعلقين إن اسم الشارع أصبح عبيد ختف؟ و المعنى واضح- كما كان يقول البروفيسر عبدد الله الطيب رحمه الله!! كنت أتمنى أن يكون القرار صحيحاً!!!

  12. بغض النظر، عن المنع والنشر والتعسف، لا ندفن الرءوس في الرمال ونبتعد عن جوهر المقال،، شارع عبيد ختم مثله ومثل اي شارع آخر في الخرطوم أو غيرها من مدن العاصمه،، فعلا هذا الشارع يحتاح الي وقفه من شماله الي جنوبه،، الشارع لا يخلو من عامل مشترك في عروض البغي لبضاعتهم، هذا واقع حقيق سواء من بنات بلدي أو من جنسيات اْخر، لا يخفي عليكم الاسم القبيح لهذا الشارع الجميل..
    أما طريقة المنع المقترحه، إن صدق الخبر، فهي طريقة متخلفه، الكثير من العفيفات تجبرهن ظروف الحياة علي التواجد في هذا الشارع رغم ما يشوبه من دعر معلن.

  13. اذا كان المجلس التشريعي قد نفى فلا داعي للمقال من اجل اشاعة.
    وحتى ان كانت المعلومة صحيحة فلا علاقة بين المشبه والمشبه به. اولا وأد البنات جريمة قتل. و مشروع قرار منع البنات من الوقوف في اوقات متأخرة عبارة عن مكافحة جريمة اخلاقية بتضر بالمجتمع وشارع عبيد ختم و كذا شارع غيرو مشهور بوقوف العاهرات والشواذ لنا جميعا، فإذا كان هناك مشروع مكافحة لفساد اخلاقي فمالمانع؟
    ومين قال انو اذا منعوا البنات معناها كلهم عاهرات. اذا كان في شارع طرفي معروف بوجود كلاب ضالة كلنا كنا حنمنع اطفالنا يمشوا فيه خوفا عليهم.وفي حالة عبيد ختم المجرم الاول هو الراجل السايق العربية والبيقيف عشان يراود او يتفق مع واحدة عشان يمارسوا الرذيلة. والمجرم التاني الفتاة الجاية الشارع ده عشان تبيع شرفها من اجل مال. لكن في احتمال ثالث يااستاذ.. في بت طالعة من مناسبة متاخر لاي سبب ووقفت في الشارع مالاقية مواصلات وفجأة وقف ليها واحد واتبرع ليها يقدمها شوية وفي الطريق راودها عن نفسها وهي لاي سبب وافقت آنيا او بعد حين. هنا رايك شنو؟ في بنات ماحيوافقوا وفي رجال ماحيراودوا، لكن في النهاية في ناس جاية كايسة الغلط. واذا كان مكان مشهور بسلعة معينة كل العايزين السلعة دي حيجوه. وشارع عبيد ختم مشهور برفع البنات يبقى اي راجل راسو وسخان حيجيه. وهنا لازم مكافحة ( ما حتنتهي الرذيلة لكن بتقل)
    ده مشروع طيب بس يحتاج لالية سليمة عشان يتطبق ونحن ممكن نتناقش في الالية.
    وارجو انك يااستاذ تحترم عقولنا وماتربط لينا بين حقوق المرأة المهضومة و بين تاديب الشارع. واكيد انت وانا لما اتزوجنا فتشنا مرة مؤدبة ماقلنا اي واحدة وخلاص و قلنا ده وأد للبنات.

  14. الاخ ?اتب المقال
    لو ?نت ابا لبنات لفسرت الشگ لمصلحه المشرع وغلبت مصلحه البنات فی عدم الخروج لیلا حتی لا یتعرضن لم?روه و لاعترضت علی استثنا الخمسينيات لان الشجر ال?بار فيه الصمغ .

  15. من زمااااان اسمو شارع عبيد ختف
    لكن هذا لايعني ان كل من تقف فيه
    طالعه للختف
    قرار عبيط جداً

  16. أرى فى كل جرائم الزنا والتحرش تقع مسئوليتها على المرأة .. وهذا والله فى حد ذاته ظلم عظيم يقع على النساء حتى ولو كانت ترتدى ملابس تعد فى نظر البعض غير لائقه او بنظره ( متطرفه ) غير محتشمه .. !! فالدين الاسلامى العادل وحيث أمر المرأة أن تلبس لبسا ساترا أمر الرجل أن يغض طرفه كذلك .. فلو كان الرجل ( المتحرش ) غض بصره كما أمره الله لما احتاج أن يعرف أن هذا اللبس ساترا او غير ساتر .. ونحن والحمدلله هنا فى السودان نجد أن المرأه قد تعودت على اللبس المحتشم والساتر حتى لغير المسلمات منذ عهد الحبوبات الأول والى الآن .. ولكن ماذا يصنعن مع هؤلاء الذين حشروا الدين فى سراويل النساء وعيونهم الزائغه ..!!
    ثم انظر ماذا يصنع هؤلاء المتحرشون ليلا ..؟؟ بنات محترمات مؤدبات يقفن فى انتظار المواصلات حتى ولو فى معية اخوانهن او ازواجهن واسرهن و (تعال شوف كنتكت الانوار والوقوف والنظرات والإشارت باليد بل احيانا وبكل صفاقه النزول من العربه واصراره على مخاطبتها او أن تركب معه حتى ولو تراجعت الى الخلف او حاولت الإحتماء بالماره ..!! )
    لا أعتقد أن تواجد بناتنا فى الشارع يعد جريمه – صحيح هناك بعض الممارسات الخاطئه من البعض ولكنها نسبه ضعيفه جدا ولظروف كان من الممكن الاتحدث – ولكن يجب أن توضع المشكله فى ماعون علاجى ينظر إليها من كل الزوايا ويتحمل المذنب الحقيقى ( المتحرش ) الجانب الأكبر من المسئوليه ..!!
    وألانغفل دور( المسئولين الجدد ..!! ) أرباب التحرش الجد الساقطون الذين اجبروا بعض الماجدات الى السقوط أو تجرع كؤوس مرة .. ما كن لولا أن صاحب الحاجة أرعن .. وهذا شأن آخر .. نأمل من كل المهتمين إلقاء اضواء عليه .. لتكتشفوا اصل الجريمه .

  17. دكتور زهير موضوعك هذه المرة غير موفق بالمرة!! ألم يقل لك أحد المعلقين إن اسم الشارع أصبح عبيد ختف؟ و المعنى واضح- كما كان يقول البروفيسر عبدد الله الطيب رحمه الله!! كنت أتمنى أن يكون القرار صحيحاً!!!

  18. بغض النظر، عن المنع والنشر والتعسف، لا ندفن الرءوس في الرمال ونبتعد عن جوهر المقال،، شارع عبيد ختم مثله ومثل اي شارع آخر في الخرطوم أو غيرها من مدن العاصمه،، فعلا هذا الشارع يحتاح الي وقفه من شماله الي جنوبه،، الشارع لا يخلو من عامل مشترك في عروض البغي لبضاعتهم، هذا واقع حقيق سواء من بنات بلدي أو من جنسيات اْخر، لا يخفي عليكم الاسم القبيح لهذا الشارع الجميل..
    أما طريقة المنع المقترحه، إن صدق الخبر، فهي طريقة متخلفه، الكثير من العفيفات تجبرهن ظروف الحياة علي التواجد في هذا الشارع رغم ما يشوبه من دعر معلن.