قبل أن تقرأ!

(( في الماضي البعيد كانت- هنا- مدارس ومراكز صحية ومساجد )) ..
من الذي بنى ومن الذي دمّر ؟؟؟؟

وفي ذات مرة انا احضر احد القنوات السودانية أكتشفت بأن هنالك قبيلة تسمي قبيلة مسكين وحينها علمت لماذا سميت مسكين لأنهم يعيشون علي ارض خضراء حتي جبلها تكتسي بلون الاخضر يعني طبيعي في قمة الروعة والجمال وهي من مناطق النيل الازرق كما هذا السودان جميل وحتي يكتمل هذا الجمال لابد من ايقاف الحروب ولكن هذا من شبه المستحيل ….!!!

يا عثمان السبب جماعتك الكيزانز وانت كوز والى الآن لم نسمع منك طلب التوبة والمغفرة من لوثة الكوزنة . والدما الذي تعرض له السودان انت مسئول عنه .

والسبب فى ذلك حرامى عينو قوية

جماعتكم الاسلامويين الذين احالوا كل السودان الى ساحة حرب و خربوا كل عامر في البلاد …و رفعوا شعار ” فلترق كل الدماء” … نيابة عن الصهيونية العالمية

ماقينا تعب من كثرة البكاء علي الوطن في كل اركانها قد لا تصدق حين شهق ابني المهندس وهو يري من منظر الخضرة في جبال والنوبة متساءلا يا ابي هذا في السودان !!! نعك الكفر بالنعمه هو اشد الكفر وجماعتك هم من حولونا الي ذلك بكفرهم !!! دعك من الخضرة جبال النوبة فيها انهار من عسل النحل وكنت لرفيق للصديق ابوعاقله تحدثنا عن هذا الحزن كثيرا وطويلا وبكينا من غير دموع من غير ما يحس بنا احد الا الله !!!ابو عاقله رصين في كل شئ سمته وادبه وفكره !!!نتمني ان نقرأ هذه الحلقات وليس غريبا عليه او كثيرا فهو مثلنا معطون بحب هذا الوطن ولكن

أنت ياسيد عثمان في كل كتاباتك تهرب من قول الحقيقة بالشجاعة الكافية إلي مثل هذا الحديث العاطفي المكرور الذي لايعالج جذور مشكلة حروب السودان في أطرافه من الجنوب الذي إنفصل برغبةأهله الغالبة وكذلك الحرب التي أشعلها أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق بنفس دعاوي الذين سبقوهم أهل الجنوب الذين إنفصلوا ( دعاوي التهميش والشعور المسيطر بمواطنة – الدرجة الثانية ، والثالثة، المتوهمة ) هذه هي الحقيقة التي تهرب منها ياعثمان بهذا الحديث العاطفي الضار المستمر منك والآخرين من أزمان بعيدة . إن أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق الذين يقاتلون إحتل وجدانهم الآخرون بهذه الدعاوي وزادوا عليها بشيطنة أبناء الشمال عموما سواء أكانو في القوات المسلحة أو الخدمة المدنية في حكومة المركز وعموم السودان . ولن تقف الحرب مطلقا إلا بوصولهم للنهايات السعيدة بزعمهم كما وصل أبناء الجنوب . كن شجاعا وقول هذه الحقيقة وأترك حديث اللف والدوران ،وأترك أغاني الأراضي الخصيبة والمناخ الرائع والموارد الضخمة من بترول ومعادن وثروة حيوانية التي تزيد إشتعال نار الحرب بصب زيت التهميش والإهمال . أدعوا إلي السلام بوقف الحرب علي خطا نفاشا كما يرغب أبناء الجبال والنيل الأزرق الذين يقاتلون ولن يقف القتال إلا بهذا. أو بالدعوة إلي الكنفدرالية في إطار الدولة الواحدة أو نموذج دولة الأمارات المتحدة إذا رغبوا في التعايش مع أهل الشمال في عمومهم إن كنا متفائلين قليلا . لقد سئمنا هذه الحروب المتطاولة وماسببته من فقر وعوز وتخلف ونحن أجيال الحروب لانرغب أبدا في دولة شاسعة مترامبة الأطراف يجلب الماء لبعض ساكني عاصمتها علي ظهور الحمير , ويتعالج بعضهم بالشعوذة والخرافة . فألف ألف مرحب بمثلث حمدي الشجاع بالتراضي والوفاق وإلا حتما سنصل إليه بمزيد من الدماء والأشلاء و بعد ضياع أزمنة أجيال المستقبل في هذه الحروب العبثية . أخيرا قول لي بربك من يستطيع أن يغسل وجدان المقاتلين من كراهية أهل الشمال .

يبدو انك استاذ عثمان لم تكن تدرك معنى شعار فالترق كل الدماء و كنت تعتقد انهم يقصدون دماء اصدقاءهم الامريكان او حبايبهم اليهود لا لا يا عزيزى انها دماء السودانيين . فلترق كل دماء السودانيين . فكيف تتوقع منهم سلاما

(( في الماضي البعيد كانت- هنا- مدارس ومراكز صحية ومساجد )) ..
من الذي بنى ومن الذي دمّر ؟؟؟؟

وفي ذات مرة انا احضر احد القنوات السودانية أكتشفت بأن هنالك قبيلة تسمي قبيلة مسكين وحينها علمت لماذا سميت مسكين لأنهم يعيشون علي ارض خضراء حتي جبلها تكتسي بلون الاخضر يعني طبيعي في قمة الروعة والجمال وهي من مناطق النيل الازرق كما هذا السودان جميل وحتي يكتمل هذا الجمال لابد من ايقاف الحروب ولكن هذا من شبه المستحيل ….!!!

يا عثمان السبب جماعتك الكيزانز وانت كوز والى الآن لم نسمع منك طلب التوبة والمغفرة من لوثة الكوزنة . والدما الذي تعرض له السودان انت مسئول عنه .

والسبب فى ذلك حرامى عينو قوية

جماعتكم الاسلامويين الذين احالوا كل السودان الى ساحة حرب و خربوا كل عامر في البلاد …و رفعوا شعار ” فلترق كل الدماء” … نيابة عن الصهيونية العالمية

ماقينا تعب من كثرة البكاء علي الوطن في كل اركانها قد لا تصدق حين شهق ابني المهندس وهو يري من منظر الخضرة في جبال والنوبة متساءلا يا ابي هذا في السودان !!! نعك الكفر بالنعمه هو اشد الكفر وجماعتك هم من حولونا الي ذلك بكفرهم !!! دعك من الخضرة جبال النوبة فيها انهار من عسل النحل وكنت لرفيق للصديق ابوعاقله تحدثنا عن هذا الحزن كثيرا وطويلا وبكينا من غير دموع من غير ما يحس بنا احد الا الله !!!ابو عاقله رصين في كل شئ سمته وادبه وفكره !!!نتمني ان نقرأ هذه الحلقات وليس غريبا عليه او كثيرا فهو مثلنا معطون بحب هذا الوطن ولكن

أنت ياسيد عثمان في كل كتاباتك تهرب من قول الحقيقة بالشجاعة الكافية إلي مثل هذا الحديث العاطفي المكرور الذي لايعالج جذور مشكلة حروب السودان في أطرافه من الجنوب الذي إنفصل برغبةأهله الغالبة وكذلك الحرب التي أشعلها أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق بنفس دعاوي الذين سبقوهم أهل الجنوب الذين إنفصلوا ( دعاوي التهميش والشعور المسيطر بمواطنة – الدرجة الثانية ، والثالثة، المتوهمة ) هذه هي الحقيقة التي تهرب منها ياعثمان بهذا الحديث العاطفي الضار المستمر منك والآخرين من أزمان بعيدة . إن أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق الذين يقاتلون إحتل وجدانهم الآخرون بهذه الدعاوي وزادوا عليها بشيطنة أبناء الشمال عموما سواء أكانو في القوات المسلحة أو الخدمة المدنية في حكومة المركز وعموم السودان . ولن تقف الحرب مطلقا إلا بوصولهم للنهايات السعيدة بزعمهم كما وصل أبناء الجنوب . كن شجاعا وقول هذه الحقيقة وأترك حديث اللف والدوران ،وأترك أغاني الأراضي الخصيبة والمناخ الرائع والموارد الضخمة من بترول ومعادن وثروة حيوانية التي تزيد إشتعال نار الحرب بصب زيت التهميش والإهمال . أدعوا إلي السلام بوقف الحرب علي خطا نفاشا كما يرغب أبناء الجبال والنيل الأزرق الذين يقاتلون ولن يقف القتال إلا بهذا. أو بالدعوة إلي الكنفدرالية في إطار الدولة الواحدة أو نموذج دولة الأمارات المتحدة إذا رغبوا في التعايش مع أهل الشمال في عمومهم إن كنا متفائلين قليلا . لقد سئمنا هذه الحروب المتطاولة وماسببته من فقر وعوز وتخلف ونحن أجيال الحروب لانرغب أبدا في دولة شاسعة مترامبة الأطراف يجلب الماء لبعض ساكني عاصمتها علي ظهور الحمير , ويتعالج بعضهم بالشعوذة والخرافة . فألف ألف مرحب بمثلث حمدي الشجاع بالتراضي والوفاق وإلا حتما سنصل إليه بمزيد من الدماء والأشلاء و بعد ضياع أزمنة أجيال المستقبل في هذه الحروب العبثية . أخيرا قول لي بربك من يستطيع أن يغسل وجدان المقاتلين من كراهية أهل الشمال .

يبدو انك استاذ عثمان لم تكن تدرك معنى شعار فالترق كل الدماء و كنت تعتقد انهم يقصدون دماء اصدقاءهم الامريكان او حبايبهم اليهود لا لا يا عزيزى انها دماء السودانيين . فلترق كل دماء السودانيين . فكيف تتوقع منهم سلاما

يا ريت الظروف تخدمك وتمشي تشوف بعينك ….ومقدما بارك الله فيك الأستاذ “أبو عاقلة أماسا

منذ ان عرفنا الكيزان خربت البلدان

يا ريت الظروف تخدمك وتمشي تشوف بعينك ….ومقدما بارك الله فيك الأستاذ “أبو عاقلة أماسا

منذ ان عرفنا الكيزان خربت البلدان