أن يفتخر الإخوة المصريون بارثهم وآثارهم… أن يفتخروا مثلا بقلعة قايتباي والمدرج الروماني ومنارة الإسكندرية الغارقة في مياه البحر الأبيض المتوسط أو بقلعة محمد علي في القاهرة… فهذا من حقهم.. ولكن محاولة جر الآثارات النوبية الموجودة على أرضهم الجيوسياسي (الحدود السياسية الاستعمارية الحديثة) ونسبتها اليهم فهذه ليست من حقهم… نعم يتباهوا بها لأنها موجودة على أرضهم ولكن دون التظاهر بأنهم بُناتها… هم فقط ورثوها وليس الوريث كتارك الإرث… فهذه الحضارة التي يتباهون بها هي امتداد للحضارة النوبية التي كانت أصلها في السودان وفرعها في اثيوبيا والصومال ومصر… فخفرع ومنقرع وخوفو ملوك فرعونية نوبية وهذه الأسماء لها مدلولات في اللغة النوبية ليس هذا فحسب ولكن حتى أسماء الآلهة والأماكن وحتى كلمة فرعون… فعمل مقارنة من بعض وسائل الاعلام المصرية بين الأهرامات الموجودة في السودان وتلك التي توجد في مصر، إفتعال معركة في غير معترك.. لأن أهرامات السودان ومصر تنبثقان من مشكاة واحدة هي الحضارة النوبية فالنوبيين هم من بنوا الأهرامات الكبيرة في مصر والأهرامات الصغيرة في السودان، فكلاهما ملك للنوبيين وليس لغيرهم دخل فيهما إلا الوقوف بصمت وإعجاب عظمة الشعب النوبي الذي استنطق الصخور وجمع بين عبقرية الزمان والمكان لتروي عبر الأجيال عن مآثرهم الذي عجز الزمان عن محوها من ذاكرة التاريخ…
في هذا الزمن الذي نعيش فيه، كل شئ جائز… لأن المعايير اختلفت فالواقع أصبح خيالا والخيال واقعاً… ولكن في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، فما ينفع الناس يمكث في الأرض فأما الزبد فيذهب جُفاءً…
فمثلما نسبوا الحضارة النوبية اليهم … ضموا حلايب ونسبوها اليهم فهل أصبحت حلايب أرضا مصرية؟ لا بالطبع… وكما نسبوا جزيرتي صنافير وتيران السعوديتين بعدما اعترفوا بملكية المملكة العربية السعودية لهما علنا وبالوثائق التاريخيه وهل أصبحتا ملكا لهم.. بالطبع لا … فطابا كانت أرضا مصرية ومحتلة من اسرائيل ولكنها عادت اليهم في نهاية المطاف… فالسودان هو الذي قدم الوثائق التي تثبت ملكية طابا لمصر وللجنة الحكام… فهل ستفعلها مصر عن طيب خاطر للسودان… لا أظن ذلك…
[email][email protected][/email]
فعلا لن يستمر الاستلاب وسيكسف التاريخ اكبر سرقة في تاريخ البشرية ويرجع الحق لاهله
دعكم من حصد الكلام هل تسطيعون ان تعلنوا السودان دولة نوبية!؟ باختصاار
فعلا لن يستمر الاستلاب وسيكسف التاريخ اكبر سرقة في تاريخ البشرية ويرجع الحق لاهله
دعكم من حصد الكلام هل تسطيعون ان تعلنوا السودان دولة نوبية!؟ باختصاار
أن يفتخر الإخوة النوبيون و السودانيون بارثهم وآثارهم… أن يفتخروا مثلا بأهرامات النوبة و المعابد الكوشية… فهذا من حقهم.. ولكن محاولة جر الآثار المصرية المبنية على أرضهم فى جنوب مصر الجيوسياسي ونسبتها اليهم فهذا ليس من حقهم… نعم يتباهوا بها لأنها موجودة حيث يعيشون ولكن دون التظاهر بأنهم بُناتها… هم فقط ورثوها وليس الوريث كتارك الإرث… فهذه الحضارة التي يتباهون بها هي امتداد للحضارة الفرعونية التي كانت أصلها في مصر وفروعها تتخطى السودان حتى اثيوبيا حيث إمتدت حدود الإمبراطورية المصرية القديمة… فخفرع ومنقرع وخوفو ملوك فرعونية وهذه الأسماء لها مدلولات في اللغة القبطية المنحدرة من المصرية القديمة ليس هذا فحسب ولكن حتى أسماء الآلهة والأماكن وحتى كلمة فرعون… فعمل مقارنة من بعض وسائل الاعلام السودانية بين الأهرامات الموجودة في السودان وتلك التي توجد في مصر، إفتعال معركة في غير معترك.. لأن أهرامات السودان مجرد تقليد لأهرامات مصر نتجت عن إحتلال مصر لشمال السودان لمدة ما يقرب من ألف عام و تأثر بها الكوشيون (السودانيون) بالحضارة المصرية فالمصريين هم من بنوا الأهرامات الكبيرة في مصر و كانت النتيجة تأثر الكوشيون بالمصريين و بناءالأهرامات الصغيرة في السودان، فكلاهما ينبثقا من حضارة و فكر المصريين وليس لغيرهم دخل فيهما إلا الوقوف بصمت وإعجاب عظمة الشعب المصري الذي استنطق الصخور وجمع بين عبقرية الزمان والمكان لتروي عبر الأجيال عن مآثرهم الذي عجز الزمان عن محوها من ذاكرة التاريخ…
في هذا الزمن الذي نعيش فيه، كل شئ جائز… لأن المعايير اختلفت فالواقع أصبح خيالا والخيال واقعاً… ولكن في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، فما ينفع الناس يمكث في الأرض فأما الزبد فيذهب جُفاءً…
فمثلما يحاولوا النوبيون نسب الحضارة المصرية اليهم … يدعى السودانيون أن حلايب تخصهم فهل تصبح حلايب أرضا سودانية ؟ لا بالطبع…. فطابا كانت أرضا مصرية ومحتلة من اسرائيل ولكنها عادت اليهم في نهاية المطاف… بعدما قدمت مصر الوثائق التي تثبت ملكية طابا لمصر وللجنة الحكام… فهل ستفعلها مصر و تقدم الوثائق التى تثبت أحقيتها لحلايب و شلاتين لكن ينتهى هذا الجدال ؟ أعتقد أنه قد أن الأوان لذلك
[email protected]
أن يفتخر الإخوة النوبيون و السودانيون بارثهم وآثارهم… أن يفتخروا مثلا بأهرامات النوبة و المعابد الكوشية… فهذا من حقهم.. ولكن محاولة جر الآثار المصرية المبنية على أرضهم فى جنوب مصر الجيوسياسي ونسبتها اليهم فهذا ليس من حقهم… نعم يتباهوا بها لأنها موجودة حيث يعيشون ولكن دون التظاهر بأنهم بُناتها… هم فقط ورثوها وليس الوريث كتارك الإرث… فهذه الحضارة التي يتباهون بها هي امتداد للحضارة الفرعونية التي كانت أصلها في مصر وفروعها تتخطى السودان حتى اثيوبيا حيث إمتدت حدود الإمبراطورية المصرية القديمة… فخفرع ومنقرع وخوفو ملوك فرعونية وهذه الأسماء لها مدلولات في اللغة القبطية المنحدرة من المصرية القديمة ليس هذا فحسب ولكن حتى أسماء الآلهة والأماكن وحتى كلمة فرعون… فعمل مقارنة من بعض وسائل الاعلام السودانية بين الأهرامات الموجودة في السودان وتلك التي توجد في مصر، إفتعال معركة في غير معترك.. لأن أهرامات السودان مجرد تقليد لأهرامات مصر نتجت عن إحتلال مصر لشمال السودان لمدة ما يقرب من ألف عام و تأثر بها الكوشيون (السودانيون) بالحضارة المصرية فالمصريين هم من بنوا الأهرامات الكبيرة في مصر و كانت النتيجة تأثر الكوشيون بالمصريين و بناءالأهرامات الصغيرة في السودان، فكلاهما ينبثقا من حضارة و فكر المصريين وليس لغيرهم دخل فيهما إلا الوقوف بصمت وإعجاب عظمة الشعب المصري الذي استنطق الصخور وجمع بين عبقرية الزمان والمكان لتروي عبر الأجيال عن مآثرهم الذي عجز الزمان عن محوها من ذاكرة التاريخ…
في هذا الزمن الذي نعيش فيه، كل شئ جائز… لأن المعايير اختلفت فالواقع أصبح خيالا والخيال واقعاً… ولكن في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، فما ينفع الناس يمكث في الأرض فأما الزبد فيذهب جُفاءً…
فمثلما يحاولوا النوبيون نسب الحضارة المصرية اليهم … يدعى السودانيون أن حلايب تخصهم فهل تصبح حلايب أرضا سودانية ؟ لا بالطبع…. فطابا كانت أرضا مصرية ومحتلة من اسرائيل ولكنها عادت اليهم في نهاية المطاف… بعدما قدمت مصر الوثائق التي تثبت ملكية طابا لمصر وللجنة الحكام… فهل ستفعلها مصر و تقدم الوثائق التى تثبت أحقيتها لحلايب و شلاتين لكن ينتهى هذا الجدال ؟ أعتقد أنه قد أن الأوان لذلك
[email protected]