في صحف اليوم عنوان (رئاسة الجمهورية تعفي الكويتيين من رسوم تأشيرة دخول السودان) هذا اخر انبطاح من انبطاحات حكومتنا الراشيدة التي تعاني عقدة النقص المركب او عقدة الدونية وهو شعور الفرد بالنقص او العجز العضوي او النفسي او الاجتماعي يؤثر في سلوكه مما يدفع بعض الحالات الي التجاوز التعويضي و البحث عن الكيينونة بفعل افعال من شأنه رفع قدره امام الاخرين وهي عقدة يشعر فيها الفرد بالهوان ( قال الشاعر:- من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح ميتٍ إلام) لذلك يلجأ الفرد الي المبالغة في السلوك التعويضي بالتنازل او الانبطاح لتعويض عن ما يعيشه من نقص. هذا ما يحدث لنا دائما حكومة وشعب ننبطح لدول البترول ونقدسهم ونجلهم ونسرج لهم ظهورنا ونشد فيها الحزام والبردعة بأننا اخوة لهم في العروبة والدين واللغة والثقافة و نفتح لهم كل اركان البلاد ونقول لهم ادخلوها وامرحوا واسرحوا فيها وفنحن لكم تبع وهذا قمة الاسترقاق العاطفي و الركوع والخنوع لمن بيده المال وقديماً قال جحا ( كُلْ يا كُم يدي قبل فمي) لاهل المظهر وليس الجوهر. فتذلل والاسترقاق للخليجيين بلغ قمة الهرم و من قبل ذلك قد فتح السودان كل حدوده للعرب ليدخلوها بسلام بدون اي تأشيرة فقط يكفيهم بانهم عرب. والاعراب اشدة حلوة ونضارة.
فدخل البلاد كل ما يطارد اليوم في العالم بانهم إرهابيون وعلي رأسهم الفرنسي كارلوس الذي دخل البلاد كفلسطيني عربي قح عفيف اليد فصيح اللسان وغيرهم وغيرهم وما اكثر العبر واقل الإعتبار وتدور عجلة السنين ويقاتل المنبطحين اليوم مع صدام والعراق ضد الكويت في ذاك اليوم واليوم نترك الباب مفتوح مرة اخري لليد العلي فنحن شعب مثالي? وكريم و اهل نجدة ونخوة وابو الضيفان وسرايا لليل وعشة الباتات والبدرج العاطلة ? الي ان نلحق امات طه نبقي نجتر ماضي الذكريات وننبطح لكل (عُقال ) ونفتح له بيوتنا.
الم تطلب الكويت قبل ذلك خادمات سودانيات من ذوات البشرة البيضاء والاعلان بالبنط العريض في صحيفة الانتباهة عندما كان يرأسها الخال الرئاسي فهل ارسلتم لهم حرائر السودان البيضويات خادمات؟ من ثم فتحتم لهم ابواب بيوتنا من دون استأذان وماذا فتحم لهم قبل هذا ؟ من هو الديوث صاحب الاعلان اعلاه والقرار ادناه وماذا تفعل حواء السودان في مول ابوظبي والدوحة؟ اي تجارة تجذب الحور العين الي الامارات؟ الي متي الانبطــــــاح مع التبضع؟
كسرة:-
من حور الجنان ام انت انسان الكمال ام انت الملاك جيت تور الناس عصرالجمال
[email][email protected][/email]
ْ