شاعرنا الأستاذ هاشم صديق في إحدى قصائده الناقمة على تسلط الكيزان واندراعهم في رقبة الشعب السوداني .. يقول ما معناه إن فشلهم في إدارة الدولة يعزونه الى الإبتلاء من الله سبحانه تعالى ..أما إذا تعكر الماء في النيل أونضب في حنفيات البيوت الشاخرة بالطين فإنهم يقولون الأمريكان أولاد الكلب هم من حجبوا عنا الشب .. تلك المادة التي تنقي المياه !
على مدى الأسابيع الفائتة كانت كل وعود جماعة الحكومة معلقة على ما أسموه برفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..الأمر الذي يعتبروه مفتاحا لكل بوابات المؤسسات الدائنة للسودان ..!
الان أمريكا جددت العقوبات لمدة عام ..والتي ستكون نافذة مالم يتكرم الرئيس أوباما في ما تبقى من عمر ولايته بتجميدها وإلا فإنها سترحل تلقائياً الى ولاية من يخلفه أو تخلفه !
صدقوني الكيزان أسعد الناس بتجديد هذه العقوبات لشي في نفوسهم المتسخة بنوايا تضليل هذا الشعب الى ما لانهاية .. ومن قال إن النظام غير مستفيد من هذه العقوبات التي يتخذ منها ذريعة لإذلال وتركيع هذا الوطن وشعبه المنكوب بهم فإنه يجانبه الصواب !
غدا سيتملص النظام من أغلب توصيات لجان الحوار الوطني و مشجب العقوبات سيكون مثبتا على جدار التبريرات ..بأن قضية الأمن الوطني هي الخط الأحمر الذي لا يمكن تخطيه لان البلاد مواجهة بتحديات خارجية وستزيد ميزانية جيش حميدتي بذات المبررات ..و حينما يزيدون أسعار ضرورات الحياة المعيشية البائسة فستكون الذريعة الجاهزة هي العقوبات .. وإذا ما فشل الموسم الزراعي القادم لا قدر الله في مناطق الري بالأمطار نتيجة جفاف موسم الخريف .. فذلك ابتلاء سببه العقوبات ..وانقطاع الكهرباء اليس لان العقوبات هي المتسبب في ضعف الإمداد وتعطل المولدات التي ليس لها قطع غيار إلا برفع العقوبات ..مقطوعة الطاري .. !
واستمرار الإنقاذ قرنا من الزمان سيكون بسبب العقوبات التي تكسر شوكة الشعب المتضرر بها وليس النظام وهي التي تقوى من حجج المتسبب فيها.. !
يلا .. استعدوا للمزيد من الهرجلة التلفزيونية والإذاعية و ردحي صحف الجماعة إياهم .. كان الله في عون شعبنا وهو المولى الأقوى من الكيزان أعوان الشيطان والأمريكان والظالمين في كل مكان مجتمعين !
[email][email protected][/email]
أمريكا تفعل ما فيه مصالحها وما يتماشي مع إستراتيجيتها ولا يهمها الشعب السوداني ومن يحكم الشعب السوداني كيزان ولا شيوعيين المهم أن يكون النظام الحاكم يسير حسب إستراتيجياتها في المنطقة والتي أصبحت واضحة الآن فهي تعمل على تفريق كل ما له علاقة بالإسلام والنظام الحاكم الآن نظام ينفذ في الإستراتيجية الأمريكية وهو نظام التنازلات وكل ما قدموا من تنازلات كلما قالت أمريكا هل من مزيد فالأمريكان لا يحترمون ألا من يثبت على مبادئه ولا يتاجر بها والأمثلة كثيرة فقط أنظر حولك, أما الحوار الدائر لا يساوي عند الأمريكان شروة نقير فهو حوار عفا الله عن ما سلف ولا إتجاه له غير ذلك وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون.
لا اتفق معك فى تعاطيك هذا الامر فتجديد العقوبات هو القشة التى قصمت ظهر بعيرهم
وهى خسارة فادحة بالنسبة لهم فى تثبيت اركان الحكم والانعتاق .فماذا استفاد الشعب السودانى من النظام وقد كان بيده 90مليار دولار من عوائد البترول …وماذا سيستفيد من رفع الحظر….بالله قل لى…ماذا سيستفيد؟