المهندس قمر الدولة عبد القادر
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
قال لطلابه هل سمعتم بمحجوب عبيد؟ وهم طلاب دراسات عليا
أجابوا بأنهم لم يسمعوا به. حزن وقال عنه بعض الكلمات وبعدها سأل نفسه من يوثق للرجال في بلادنا؟
الى متى مشاهيرنا هم المغنون واللاعبون والسياسيون حتى هؤلاء نصيبهم صار ضعيفاً لكثرتهم وقلة عطائهم.( منْ من الثلاثة؟ لا تسألني)
كنت اعلم بحكم السن ان تصمم مسجد النيلين هو مشروع تخرج لطالب تخرج في سبيعنات القرن الماضي من جامعة الخرطوم ، وفي مرة سمعت أو قرأت أنه ابن أخت اللواء بابكر علي التوم. ما كنت احسب ان الزمان سيريني الرجل في الشاشة، شاشة قناة الشروق. بالأمس أجرت مذيعة قناة الشروق لقاءا طويلاً مع الباشمهندس قمر الدولة عبد القادر وكان لطيفاً جدا ? اللقاء والمهندس ? ومتواضعاً جداً يتحدث بتواضع جم ولو كان لآخر مكانه لجلس جلسة وتمرجح في الكرسي وكأنه وحيد زمانه .شد ما أعجبني في اللقاء – ليس أن الرجل من الجزيرة نحن في الجزيرة آخر من يستخدم الجهوية ? ان الرجل كان صادقا وأمينا جداً وعدّد كل الذين ساعدوه في التصميم من الأساتذة الأجلاء والمهندسين الذين ساهموا بالتنفيذ ويجهد نفسه في تذكرهم حتى لا ينسى منهم أحدا . وشكر الاشغال العسكرية ( يا اخوانا ما لم يركب في دماغي بعد كل هذا العمر حكاية سلاح الموسيقي والسلاح الطبي فكلمة سلاح لا يربطها رابط مع الموسيقي ولا الطب والله اعلم).
عودة الى مهندسنا المحترم قمر الدولة عبد القادر صاحب التصميم الرائع، حسب ما فهمت ان التصميم لم ينفذ بالكامل فهناك مرحلة أخرى لم تتم ( ابن حلال يفتح الباب نميري ما قصر واحد راجل يكمل المشوار) هذا من حيث المباني ومن حيث البرامج ان مسجد النيلين يمكن الاستفادة منه أكثر من ذلك بحكم التصميم المرن.( برضو ابن حلال يفتح الباب ان شاء الله جامعة القرآن تقلب الورق وتم الناقصة).
من يوثق لهؤلاء الرجال ويحفز الأجيال القادمة؟ لو كان هذا المسجد في غير بلاد الكسالى هذه لوضعت لوحة كبيرة عند مدخله فيها كل المعلومات عن الذي صممه والذي شيده وووو.
غير أن الذي فات عليّ كم كانت جائزة نميري لقمر الدولة؟ يوم كنا طلابا في ذلك الزمان سمعنا أن النميري ? رحمه الله ? أجزل العطاء للباشمهندس قمر الدولة تحفيزا للآخرين وتشجيعا للبحث العلمي والابتكار.
الأخ الباشمهدس قمر متعك الله بالصحة والعافية وحفظك وصار المسجد للنيل شامة وللسودان علامة.
صحى والله قمر الدولة فعلا
ليه ختامه مر … يعني شنو بعد ما شكرت المهندس .. تجي تنعتنا بالكسالى .. يا خي الكلمة دي ما بتشبهنا صحيح أنها بتشبه سياسيين كثيريين لكن نحن كشعب بعيدة كل البعد عنا … في البلد دي الأكل فيه معاناة والسفر فيه معاناة والقراية خليها ساكت والمرض .. وبعد ده كله جايبه ليها ملاريا .. وممكن سحاوي وأي واحد من هذه البلد أخذت منه الملاريا والأمراض الأخرى بعضا من عافيته … كل ده والناس دي شغالة ومكابسة للقمة العيش .. لا أظن أنننا كسالى … وبعدين البتشكر فيه ده جا من وين … لو كان كسلان كان عمل الإبداع ده … رغم أن مسجد النيلين مبني ليس للعبادة ولكن للفرجة فقط .. أو لناس نحن ماعرفنهم جو من وين
لكم كل الشكر اخى الكريم احمد المصطفى ولكن هذا هو حال السودان فى نكران الجميل واما بخصوص الجائزة الكبرى لطيب الذكر الرئيس الراحل نميرى رحمة اللة فكانت تشريفة لزواجة فى قرية ودبلال بالجزيرة ……….. كما ان الشريف المهندس قمر الدولة لا يملك من حطام هذة الدنيا الا رصيد ضخم من محبة اهلة ومعارفة وزوجتة الصالحة ورفيقة دربة الدكتورة المهندسة منى النور …
نكرر شكرنا لك وارجو ان تتبنوا تكريم المهنس قمر وذلك باكمال المسجد وانا اعلم انة مجتهد فى ذلك فى حدود امكانياتة