دولة من؟ وطن من؟
ليس هناك من حديث يفضح أكذوبة ( التداول السلمي للسلطة) مثل حديث علي عثمان هذا؟ و الإفادة الثانية أن هذه الكتائب التي لا يعرفها ( سواد الناس ) هي كتائب خفية و هي ليست من جسم الدولة الظاهر و لا من مؤسساتها المعلومة وهو ما يعني أن نظام الحكم القائم مستغن عن مؤسسات الدولة بما ليس منها وبما لا يعرفه مواطنو هذه الدولة. و الإفادة الثالثة أن الدولة بهذا المعنى صارت ملكا لجماعة مستبدة بقوتها و هي تحرسها حراسة المرء أملاكه و عزيز مقتنياته.
و الخلاصة الخطيرة في هذا الحديث أن هناك دولة موازية للدولة الظاهرة وهي تنشئ من ( التنظيمات ) المستعدة للقتال على نحو يشكل خروجا على القانون الذي أناط موضوع الحماية للوطن و المواطنين بمؤسسات معلومة هي الجيش و الشرطة.
لقد انتهى علي عثمان بفكرة الدولة التي هي ( الشراكة) في الوطن الى محض ( سلطان مستبد) يطلب من ( الرعايا) الولاء و الطاعة و إلا خرجت إليهم (كتائب الظل)تردهم الى حياة القطيع.
لقد وفر علي عثمان للثائرين لتغيير النظام من الحجج و الطاقة و العزم ما يكفي لتغيير كل ديكتاتورية على وجه الأرض.
فيسبوك
العود قاعد
وعودنا كبير و مشرشر
كلام ميه في الميه
نتطلع لتقرير مزلزل عن سقوط البشير تعده وتقدمه يا فوزي بشرى انت بصوتك القوي ماشاء الله في الجزيرة كتقريرك الملحمي في الجزيرة عند سقوط حكم مبارك، فوزي بشرى سلمت يداك ودمت فخرا لنا
طيب ماذا ينــــتـــــــظر المحامون والقانيـــــون بعد أن ســــمعوا تصـــريح على عثمان الواضــــح ذا!؟
نريـــــد رد واضح من العدليين والقانونيين فـــــــــــــــــورا
لـقـد ابـاح عـلى عـثـمان دمـه لكل مظـلوم فى هـذا الـبـلـد سـواء كان مـجـروحـا أو مضروبا , او مقـتولا أو مـفـصولا من العـمل أو وقـع عـلـيه اى ضـرر من من اى نـوع من هـذا الـنـظـام وذلك باعـتـرافـه بعـظمـة لـسـانـه بأنه يـشـرف عـلى الـمـلـيـشـيـات التى تـقـوم بـقـتـل الـمـواطـنـيـن . لـقـد شهـد عـلى نـفـسـه واعـتـرف . والأعـتـراف سـيـد الأدلــة وهـو بالمناسبة يـقـولـون بأنه مـحامـى .
التعليقات مغلقة.