محمد الحسن محمد عثمان
إطلاقاً لم يخذلنى حمدوك فى موقفه الاخير بالرضوخ للمكون العسكرى والاتفاق والتوقيع معهم فهذا ماكنت اتوقعه واتذكر اننى كتبت مقالاً فى بداية اختياره اننى اتصلت بقريبى فى اديس وسالته عن حمدوك وان كان يصلح كرئيس وزراء فقال لى انه صديقه ويعرفه جيدا وهو كصديق مميز ولكنه لايصلح لمنصب رئيس وزراء فهو ليس رجل قرار ومجامل وسهل التاثير عليه وثورتنا اغرب ثوره فى التاريخ فهى من اميز الثورات فى التاريخ الحديث وقد ضحت بشبابها من اجل نجاحها وهى ثوره مميزه ولكن عندما نجحت اتت بمغترب لم يساهم فى الثوره ولو بهتاف واحد لتعينه رئيس وزراء ويقودها !! والسؤال هو الم تجد الثوره فى كل هؤلاء الذين ضحوا من اجلها من يصلح كرئيس لوزراء الثوره فهناك الكثيرين الذين ناضلوا ودخلوا السجون وبعضهم عذبوا فى بيوت الاشباح عذاباً لم يعذبه سياسى من قبل وبعضهم اكفاء وذو مؤهلات عاليه فتجاهلتهم الثوره واتت بمغترب لتنصبه قائدا للثوره !! وحتى فى الاغتراب فهناك المناضلون ففى نيويورك ولندن وكندا ناضل السودانيون نضالا مشهودا وماقام به التجمع الوطنى الديمقراطى فى نيويورك كان مشهوداً ومنه مواجهة عمر البشير فى قاعة همرشولد فى الامم المتحدة ووصفوه بانه ديكتاتور وقاتل حتى استنجد بالشرطة الامريكية والمظاهرات كانت تخرج فى لندن وفى كندا حيث يقيم حمدوك ولم نسمع بحمدوك انه خرج فى مظاهرة واحدة ولا كتب مقالاً واحد طوال ٣٠ سنه عانى فيها الشعب السودانى الأمرين فدفن ضباط رمضان احياء وقتل حتى الاطفال فى مجزرة معسكر العيلفون وقتل فى دارفور اكثر من ٣٠٠ الف مواطن وقتل الشباب فى سبتمبر ٢٠١٣ لمجرد انهم تظاهروا وكان حمدوك خلال كل ذلك متفرجاً ولم يقل بغم كان همه نفسه واسرته وكان ياتى للسودان زائراً ليقضى إجازاته فلا يحجز جوازه ولا يستجوب فى مطار الخرطوم ويدخل مرحباً به فقد كان من المغتربين المتفرجين على ماساة شعبهم بل انه تم ترشيحه فى احدى المرات وزيراً للماليه فى عهد الانقاذ والانقاذ لاتختار من تختاره عبثاً وانما تمحص من تختاره ولولا رفض معتز موسى رئيس الوزراء له لا صبح وزيراًللمالية فى عهد الانقاذ فهو لم يرفض الترشيح والغريب هو اختيار الثورة له رئيساً لوزراء الثورة ولا اعرف من رشح حمدوك ولا من رشح وزرائه فهو امر غامض تم فى غموض وبسرعه والعجيب ان حمدوك ووزراءه يتفقون فى ان ليس لهم تاريخ نضالى وضعاف الشخصية وباهتين ولابد ان هناك ايدى خبيره اختارتهم بعناية واعجب للذين يهاجمون حمدوك الآن فهم انفسهم جماعة شكراً حمدوك والذين ماكانوا يقبلون كلمة انتقاد واحده له .
وأخلص الى اننا يجب ان نلوم انفسنا قبل ان نلوم حمدوك لاننا نحن الذين فرطنا فى هذه الثورة العظيمة .
يا استاذ
اصلا حمدوك وقع مرغما من السكران
ف السكران هدد حمدكة اما يوقع و اما كوبر
هل سمعت عن الاجتماع الذي تم بين صلاح قوش وصلاح مناع ومو ابراهيم وحمدوك في اديس ابابا؟
ابحث عنه في الانترنت واقرا شهادة صلاح مناع نفسه عن الاجتماع.
هنيئا لنا باختيار صلاح قوش.
التعليقات مغلقة.