الخرطوم – إدريس عبدالله
سحبت لجان المقاومة في القضارف مرشحها لتولي منصب والي الولاية، بعد إقالة الوالي د. سليمان علي، بسبب ظهوره في فيديو لبيعة قبلية للرئيس المخلوع عمر البشير في العام 2009.
وقال عضو لجان المقاومة بالقضارف محمد أحمد أبو شكا، في تصريح لـ (مداميك) اليوم، إنهم سحبوا مرشحهم كلجان المقاومة بعد التداول الذي تم على مستوى تنسيقيات لجان المقاومة والمنصة الرسمية للجان، نزولاً عند رغبة الشارع الذي كان رافضاً للبديل السياسي للجان المقاومة.
وأضاف: “انعقد اليوم الأحد اجتماع لتنسيقيات لجان مقاومة القضارف لمناقشة رفض الجماهير للبديل السياسي، وعليه أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة القضارف بعد التداول المستفيض سحب مرشحي لجان المقاومة لمنصب والي ولاية القضارف، مع الاحتفاظ بحق اللجان في رفضها لبقاء والي الولاية، ورفض أي شخص لم تتأكد من نزاهته أو ارتباطه بالكيزان”.
ووصف شكا الوضع السياسي في القضارف بالمرتبك، وبأنه يشهد حالة من التمزق والتشويه من قبل النظام المباد لكل قوى الثوار بالطعن في نزاهتهم.
وقال أبو شكا إنه بعد إقالة الوالي بدأ الكيزان يلفقون التهم والشائعات لاغتيال بقية ثوار الولاية معنوياً، وأضاف أن الوضع السياسي في القضارف مرتبك جداً ويشهد حالة من التمزق بسبب عناصر النظام المباد، موضحا أنهم يعملون على التشكيك في كل قوى الثورة بإطلاق شائعة الانتماء إليهم على كل من يبرز اسمه مرشحاً للولاية.
م
الحل ليس في سحب المرشح بل التمحيص في من يختارونهم من المرشحين
اما اذا كان الحال كذلك فليهنأ الفلول بنجاح مخططهم بارهاب كل من يتقدم للعمل العام غيرهم
بائن لكل ذي بصيرة ان حرب الفلول تحولت الى استراتيجية التخوين وهم اجدر بها ولهم من الخبث والغدر اسلحة
نعم للتمحيص والمراجعة واستبعاد كل من يثبت ان ولاءه كان للنظام او اجرم في حق الشعب ولا الانهزامية والتراجع
التعليقات مغلقة.