مناوي يجدد دعوته لتصالح وطني استراتيجي

1
10
مني اركو مناوي
مني اركو مناوي

جدد حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي دعوته لتصالح وطني شامل يجمع أبناء الشعب السوداني على صعيد واحد لتجاوز سلبيات الحقب الماضية والانطلاق في مسيرة البناء والتنمية وتأسيس دولة القانون.

وأكد ضرورة أن يكون التصالح استراتيجيا وشاملا وليس تكتيكا ،وشدد مناوي في ذات الوقت على عدم التصالح مع قادة حزب المؤتمر الوطني المحلول وعزل ومحاسبة جميع من اجرموا في حق الشعب السوداني.

وقال مناوي في اللقاء التشاوري الذي عقده عصر اليوم على بمنتزه العرين بالفاشر مع صحفي واعلاميي شمال دارفور، إن ممارسة سياسة الإقصاء وفرض الايدلوجيات من قبل بعض الجهات قد كلفت البلاد أثمانا غالية من الشهداء والجرحى وإهدار الموارد التي كان يمكن توظيفها لبناء ونهضة وتطور البلاد.

وزاد قائلاً “إن محاولة البعض لمحاربة الانقاذ قد جعلتهم يعادون المساجد والخلاوي والطرق الصوفية” .

وأكد مناوي أهمية الرسالة الإعلامية، وحرية الصحافة وعدم تكميم أفواه الصحافيين في عكس الأداء العام ودعم مسيرة الانتقال السياسي بالبلاد، مطالبا الصحافة بالرشد والموضوعية في تناول الشأن العام ، كما طالبها بتقديم المبادرات والافكار التي تدفع الحكومة لتنفيذ المشروعات التي تخدم قضايا المواطن.

وكشف مناوي عن عزمه أنشاء محطة إذاعية تغطي كافة مناطق إقليم دارفور، بجانب إطلاق فضائية دارفور، ومواقع إعلامية على الشبكة العنكبوتية، وادخال خدمة الجيل الخامس من الانترنت للاستفادة منها في خدمة قضايا الاقليم. مبدياً موافقته على مقترح لعقد مؤتمر لمناقشة قضايا الإعلام وتطوير العمل الإعلامي بالإقليم َ.

كما أبدى مناوي ملاحظات حول سير العمل في نشر بنود اتفاقية جوبا للسلام، مشيرآ إلى أهمية تشكيل مجموعات عمل صغيرة وإشراك مراكز البحوث الجامعية في نشر الاتفاق بين النازحين واللاجئين وعامة المواطنين لنشر قيم التسامح والتصالح والتعايش السلمي.

وطالب مناوي الإعلاميين بمراقبة الأداء الحكومي لتحقيق مبدأ الشفافية، خصوصا فيما يتعلق بالمحافظة على ترشيد الموارد المالية و توظيفها وتوجيهها نحو التنمية والخدمات.

واستعرض مناوي أولويات حكومة إقليم دارفور خلال المرحلة الحالية والتي قال إنها تتمثل في ايقاف الحروبات والصراعات،وقيام المصالحات،وعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، بجانب جذب الاستثمار لفتح فرص العمل للشباب للحد من هجرتهم ، كما أعلن بأنه سيولي إهتماما كاملا بالجوانب الثقافية لخلق تفاعل في المجتمع.

واضاف مناوي أنه في انتظار نتائج لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث منطقة كولقي لتوضيح المزيد من ملابسات الحادثة، مؤكدا نجاعة الخطوات التي إتخذتها الحكومة المتمثلة في تشكيل لجنة التحقيق الاتحادية التي قال إنها قامت بعمل ميداني واسع، فضلاً عن تشكيل قوة أمنية للتدخل وتشكيل لجان للمصالحات.

وأعلن مناوي عزمه زيارة بقية ولايات الإقليم لمواصلة النقاش حول مختلف قضايا وهموم الإقليم .

سونا

1 تعليق

  1. دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م حيث لم تكن جزء من دولة وادى النيل (مملكة سنار حديثا او مملكة كوش قديما)، حيث كان لدولة دارفور علاقاتها الخارجية وسفاراتها في كثير من دول العالم كفلسطين وليبيا (الان احفاد علي دينار مقيمين في فلسطين وكذلك مجموعة ضخمة من الدارفوريين)،
    يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل ونقيم دولة وادى النيل (او مايعرف بمملكة سنار او مملكة كوش) بعيدا عن دولة دارفور ومشاكلها المزمنة المعقدة الناتجة عن ثقافة الدارفوريين انفسهم من ممارسة العنصرية وعدم تقبلهم لبعضهم البعض وتصنيف انفسهم كعرب وزرقة والطمع في اراضي الغير واحتكار اراضي دارفور لقبائل معينة في شكل حواكير وترك الاخر بلا حاكورة وثقافة حمل السلاح وايضا ثقافة الفزع وجلب امتداداتهم من دول الجوار لمحاربة القبيلة الاخري دون الانتباه للخطر الذي يشكله هذا الاجنبي علي بلدهم ووطنهم وبعد كل هذا يرموا كل بلاويهم هذه فوق راس الشماليين ويتهمونهم بفرية انهم عنصريين ومابيتقبلوا الاخر لابتزازهم وخلق عقدة نفسية لهم للوصول للحكم في الخرطوم وتملك البيوت والعقارات فيها والاستيلاء على اراضي الشماليين في الخرطوم والجزيرة والقضارف وكل الشريط النيلي.
    دارفور او داركوز هى المفرخ الاساسي والداعم الرئيسي لنظام الحركة الإسلامية الارهابية. اى دارفورى كوز وشوية منهم حزب امة. الان الدارفوريين مقسومين بين الكيزان الارهابيين والحركات الدارفورية المسلحة القبلية. اكثر عضوية الحركة الإسلامية الكيزانية من دارفور او داركوز ، كلمة حق قالها الكوز محمد محي الدين الجميعابي محاولا ان يقنع المخلوع عمر البشير للجلوس مع الكوز خليل إبراهيم في بداية تمرده، بانه لولا دارفور لما كان هنالك حركة اسلامية ولا كيزان.
    مشاكل دارفور القبلية اصبحت تشكل عبء امنى واقتصادى علي البلد وسبب في التدخل الاجنبي وفرض الوصايا الدولية علينا.
    لابد لنا ان نقرر مصيرنا ونرجع الى جغرافيتنا الاصلية بتاريخ ٣١ ديسمبر ١٩١٦م قبل ضم دولة دارفور الى دولة وادى النيل.
    الانفصال سمح ياناس قبل فوات الاوان يا جلابة
    هذا او الطوفان

التعليقات مغلقة.