حذرت هيئة الدفاع في قضية مدبري انقلاب الثلاثين من حزيران/يونيو 1989، المتهم فيها الرئيس المخلوع عمر البشير ومعاونيه، الحكومة الانتقالية، من عواقب وخيمة حال إقدامها على تسليم قادة النظام البائد المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية من بينهم المخلوع البشير، وهددت بأن تسليمهم يدخل البلاد في مشاكل لا حصر لها وعواقب وخيمة على الحكومة، لا تستطيع الخروج منها.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، على لسان وزيرة الخارجية مريم الصادق، قرار مجلس الوزراء الانتقالي بتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، ومضى في ذات الاتجاه وزير العدل نصرالدين عبدالباري، بتوسيع التعاون مع الجنائية الدولية بتسليم المخلوع عمر البشير ومساعديه عبدالرحيم محمد حسين، وأحمد هارون المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
وأوضح عضو هيئة الدفاع محمد الحسن الأمين، أن حديث وزير العدل نصرالدين عبدالباري عن تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، مجرد رأي لا يسانده واقع، مشيرًا إلى أن القرار النهائي بيد مجلس السيادة الانتقالي.
وأكد الأمين، عدم صدور قرار نهائي بتسليم المطلوبين للجنائية الدولية، وقال إن “ما يصُرح به أعضاء الحكومة حديث مزاجي”، مطالبًا بمنحهم نسخة من قرار مجلس الوزراء الخاص بتسليم المطلوبين للطعن فيه أن وجد، وأضاف: “لم يوجد قرار رسمي بتسليم المطلوبين، ما صدر هو قانون انضمام السودان لميثاق روما، وهو محل طعن لأن السودان عندما رفض التعامل مع الجنائية الدولية كان ذلك بواسطة قرار من البرلمان”.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في الرابع من آب/أغسطس الحالي، على مشروع قانون يتيح للسودان الانضمام إلى المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، والمعروفة باسم نظام روما الأساسي. لكن مشروع القانون لا يزال بحاجة إلى مصادقة الاجتماع المشترك لمجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء، الذي يقوم مقام البرلمان مؤقتًا.
وسخر عضو هيئة الدفاع، من التصريحات الكثيرة التي تصدر من المكون المدني بشأن تسليم المطلوبين للجنائية، وقال: “هناك حديث كثير من المكون المدني في قضية التسليم مقابل صمت تام من المكون العسكري، والأخير لم يتحدث عن تسليم المطلوبين فورًا عدا عضو مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي”.
واتهمت المحكمة الجنائية الدولية المخلوع البشير بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور، والمطلوبون للجنائية الدولية المعلن عنهم خلاف البشير هم وزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين ووزير داخليته أحمد هارون، بجانب علي كوشيب الذي سلم نفسه وتجري محاكمته في لاهاي حاليًا.
الترا سودان
نعم نحن ضد تسليم البشير الى لاهائ لان لا اعدام فيها كما ان السجن فيها ترطيب و مجرد نزهة ويجب بالتالى تشكيل محاكمة سريعة و بدون ممحاكات و مماطلات محاكمة من شاكلة المحاكمة التى عقدوها لشهداء رمضان و محكمة اعدام مجدى و جرجس فى اتهام الدولار وصدقونى وقتها بان اشباه الرجال من نوع محمد الحسن الامين سوف يندمون على عدم تسليم البشير كبير الطغاة و المتخلفين الى لاهاى
طيب رايكم شنو يحاكموا الشعب في ميدان موقف الاستاد بالخرطوم ومعه هئيه دفاعه الميامين
ههههههه لن تستطيعوا تخويف الشعب السوداني مهما هددتم مصيركم المشانق ايها القتلة اللصوص والعدالة يجب ان تاهذ مجراها شئتم ام ابيتم.
سيتم تسليمهم رغما عن أنف أي كوز
لن تهددو الشعب السوداني أيها الساقطون
يعنى شنوا هددت؟ خلاص لازم يكون فى تحرى و بلاغ و القبض على مصادر التهديد و كل شى بالقانون،، و كمان فى حل آخر اذا مافى قانون أطلقوا البشير و المعاتيه اللى معاه ديل للشعب و طبعا مصيرهم راح يكون مصير الغزافى.
عواقب وخيمة زي شنو يعني عشنا وتعايشنا وشفنا العجب يوم قتل الشباب العزل امام بوابات قيادة جيشهم و اتمسحت بكرامتنا الارض كشعب سوداني وصابرين وعاشين وقادرين نصبر على فراق حبيب الشعب بشه هههههههههه قال عواقب وخيمة قال وهو في مصيبة ما حصلت في البلد دي في زمنكم انتو ما خليتو وخيمة واحدي ما عملتوها لعنة الله عليكم.
ليكن في علمكم بعد تسليمهم الثوار سيبدأون في الإجراءات لتسليم اللجنة الأمنية لحماية الكيزان التي هي على سدة الحكم الان مجرمي مجزرة القيادة والشعب السوداني لا يعترف بلجنة القبطي التي تعمل تحت بوت العسكر والجنجويد القتلة وكمان معاهم جهاز المخابرات النتن.
المفروض تمت محاكمته ورفاقه الأنجاس من زمان ولقوا جزاءهم العادل شنقا وصلبا حتى يرتدع غيرهم ويتنفس الشعب الصعداء وبخاصة الذين وقع عليهم ظلم كبير.. نرجو أن يشنق ويصلب هو وعلي عثمان وكل كبار المجرمين السفاحين القتلة، لأن لاهاي يتمنوها من عميق نفوسهم
لن تخوفونا ولن يخاف أحد منكم
لكن مع ذلك نفضل أن يحاكم هنا عاجلا وهو وكل القتلة والسفاحين المجرمين والسارقين ويصلبوا بعد الشنق في الميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم، لأنهم يتمنون التسليم حتى يفلتوا من الإعدام والشنق والصلب.
والله كونو خايفين من تسليم المتهمين لمحكمة الجنايات الدوليه يعني هناك اعتراف منكم بان المتهمين فعلا مجرمين اذا غير ذلك فلماذا الولوله والصراخ؟؟؟؟ والله يتسلم ما تقولوا بغم يا قتله يا سفاحين.
من ينادون بعدم تسليم المخلوع واتباعه للمحكمة الجنائية، أنهم في قرار أنفسهم يتمنون أن يتم ذلك، بل في أقرب موعد، لقناعتهم سلفا، اذا تمت محاكمتهم في الداخل مصيرهم (…………………). نستنج من ذلك أن الحاحهم واعتراضهم المستميت مبني على مكر ودهاء لايمانهم، أن الدولة ستذهب عكس رغبتهم (تسليمهم للجنائية) هم بذلك يكونوا حققوا رغبتهم عدم محاكمتهم في الداخل، لعلمهم ما سيترتب عليها.
قتل النفس من أكبر الكبائر، ومن أعظم الجرائم، قد حرم الله على العبد أن يقتل نفسه، قال الله جل وعلا: وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [النساء:29]،
، قال الله جل وعلا في كتابه العظيم: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48]، فقتل النفس من جملة المعاصي التي دون الشرك،
فكيف تدافعون عن القتله والمجرمين الم يأتو بشعار الاسلام وهم بافعالهم فعلوا كل النقيض من قتل وسرقة واغتصاب انكم مساءلون حتى عن نواياكم ثورة شعارها حرية وسلام وعدالة لن ولم يوقفها تهديد الفلول ثورة يحرسها الرحمن ثم الثوار لن تهزم وستمضى لمقاصدها باذن الله
هو في عواقب اوخم من كدا والحاصل ده ….. اكبر عاقبة وخيمة انتو لحدة هسي ما اتعدم .. مفروض الثوار يهجهو عليها اثناء ترحليو ويرجموهو هو ومن عاونه وكل الشرازم الموالية له
واضح ان هذه الهيئة لا تبحث عن العداله.
يجب أن تحاكم مع المخلوع لتعطيل العداله وتضيع الحقوق فقط.
يجب أن يسلموا مع المخلوع لأنهم جزء من نظامه البائد ومن ساعده في جرائم ضد الإنسانيه وقتل الأبرياء بدواعي قبليه او عنصريه او دينيه
مشيرًا إلى أن القرار النهائي بيد مجلس السيادة الانتقالي.) متكلين على البرهان ولكن البرهان عليه ان يثبت للشعب وللداخل والخارج هل هو مع الثوار وغالبية الشعب ومطالبته بتسليم البشير ام سوف يركن للفلول نحن فى انتظار البرهان ولجنته الامنية هل هم تحرروا من الكيزان ام مازالوا فى قبضتهم (وذهب البشير لكوبر حبيس والبرهان للقصر رئيس) سوف نرى عند التصويت فى مجلس السيادة .
بصراحة إذا تم التسليم سوف تضيع ملفات وفضايح كثيرة خصوصا في موضوع المال.
انا شخصيا متوقع تسليمه لأن المصلحة إقليميا للدول المجاورة أن يتم تسليمه ريادة مرمطة لينا ونحن نستاهل نرقص وبس وأيضا عايزين يكبروا كوم محكمة لاهاي عشان يدخلوا فلسطين وغيرها ويبقا عندها مصداقية ليرتدع كل مجرم في الارض يعني بكرة إذا واحد بس ظرط ساي يودوه لاهاي. 🙁
)
اذا تسليمهم لصالح السودان فمرحبا به اما اذا كان تسليمهم ليس لمصلحة السودان بل لصالح النازحيين فقط وسيكون هنالك فوضى فنرفض وبشدة من ان ينزلق البلد فى حالة فوضى
يسلموا ### ذاتو
التعليقات مغلقة.