مجلس الصحوة يكشف حقيقة تقييّد السُلطات لحركة “هلال” ومنعه من السفر

2
12
موسى هلال

سّخر مجلس الصحوة الثوري السُوداني،من الأنباء المتداولة حول وجود جهات تقيد حركة،الشيخ موسى هلال،زعيم مجلس الصحوة الثوري وتمنعه من السفر والتجوال.

ووصف تلك الأنباء بالهراء،وصادرة من أصحاب الحاجة والغرض الذين يريدون التشويش ويسعون إلي إختلاق الأكاذيب والتلفيق.

ومُنذ إطلاق سراح هلال في مارس الماضي،إختفى عن الأنظار،ولم يعرف له أي نشاط سياسي،سوى لقائه ببعض زعماء الإدارة الأهلية،ورموز العمل الديني.

وقال أمين التنظيم والإدارة في مجلس الصحوة الثوري مهدي عبد الله حامد ل”صوت الهامش” أن هلال منذ الإنفراج عنه في 11/ مارس الماضي يمارس حياته بحرية تامة وبشكل طبيعي ولم ولن تستطيع أي جهة ان تعيق حركته أو تؤثر علي نشاطه.

وتابع”هلال ولد حر وعاش حر وقدم التضحيات الجسام في سبيل إنتزاع الحرية وإنجاز التغيير ولن يركع لأي أكراه أو يخضع لأي عملية من شانها ان تؤثر علي عمله السياسي والإجتماعي والإنساني أو دعوته الصوفية”.

واعتقل موسى هلال وأربعة من أبنائه وقيادات تتبع لمجلس الصحوة الثوري في أواخر العام 2017 في ولاية شمال دارفور، عقب اندلاع مواجهات بين المجلس وقوات الدعم السريع، بعد صدور قرار بتنفيذ حملة جمع السلاح التي أطلقها نظام عمر البشير.

ورفض هلال طريقة جمع السلاح بالقوة، ودخل في تحد مع القوات الحكومية، ما أدى إلى اعتقاله ونقله إلى الخرطوم بمروحية.

وقُدم هلال ومناصروه إلى محاكمة عسكرية على خلفية اتهامات شملت تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإثارة النعرات القبلية،وغيرها من التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وفي الأثناء نفي مهدي بشدَّة المزاعم الرائجة الآن حول،دخول موسى هلال في أي ترتيبات سرية أو إجراءه لأي تفاهمات حول وضعية مجلس الصحوة الثوري،وأكد أنهم لم يتلقو أي دعوة رسمية للحوار أو التفاوض من أي طرف أو أي جهة داخلية أو دولية وزاد”ما زلنا متمسكين بموقفنا الثابت والمعلن الرافض لتسوية التجزئة في “جوبا”.

 

 

صوت الهامش

2 تعليقات

  1. هههههههه، نضحك من الحزن و السخريةلان السودان ده أصبح ماخور كبير يعج بالحثالات و الرجرجة و الدهماء و سقط المتاع و السواقط و قطاع الطرق و الهمباتة و القوادين و العملاء و الجواسيس و الخونة من سودانيين و اجانب يقيمون مرفهين ومتنعمين بما نهبوه و سرقوه من هذا الشعب المسكين في الخرطوم الذين وجدو في السياسة السودانية زريبة لا باب لها فأصبحو فيها قادة و وزراء و ولاة و يدعون الوطنية و الثورية و الصوفية، و في الحقيقة هم كما ذكرت أعلاه و أكثر.
    طبعاً الراكوبة هي نافذة متحيّزة و تختار ما يناسبها فقط من نقد.

التعليقات مغلقة.