في بادرة غير مسبوقة رد الأستاذ بكلية اللغات بجامعة بحري سعد عبد القادر العاقب المنحة التي تم منحها لأساتذة الجامعات من مجلس الوزراء والتي تبلغ قيمتها خمسة ألف وخمسمائة جنيه سوداني وأودعها في حساب الجامعة ووصفها بالمحنة والمذلة وأنه غير مضطر لأخذها حتى ولو مات ظمأ.
وقال أن ثورة ديسمبر المجيدة التي استشهد من أجلها الطلاب كانت من أجل العزة والكرامة ووجه صوت لوم لرئيس الوزراء في منشور له أن المنحة تعد إذلالٌ للأستاذ الجامعي، لا سيما إذا تم مقارنتها برواتب الوزراء والجنود والقضاء .
وقال إن الحكومة الإنتقالية تتبع نهج النظام البائد في إهانة العلماء مما جعل أساتذة الجامعات يبحثون عن أعمال أخرى من أجل كسب العيش الكريم مما أحدث خللا في البحث العلمي.
وقال إن الجامعات بعد الثورة كانت ترتجي الاصلاح وتحقيق مطالب الأستاذ الجامعي ولكنها يئست الثورة من الإصلاح .
بالله دا استاذ جامعي؟ مفتكر انو عشان الثوره قامت القروش حتجي كابه من السماء. هل البلد محتاجه لأبحاث في اللغات؟ وبعدين جامعة بحري دي وين؟ وكيف الحكومه الانتقاليه أحدث خللا في البحث العلمي؟ هو أصلا في بحث علمي؟ وفي جامعة بحري؟
القروش طالما بتمشي للمطبلين أمثالكم كيف تصل الأستاذ
الكلام وجعك، أنت برضو منتظر الحكومه تديك قروش. هي الحكومه بتجيب القروش من وين؟ المفروض من الضرائب لكن نص البلد قاعد في الضلله وعند ستات الشاي وكل واحد فيكم عامل افلاطون. شعب غير منتج ومتفلسف.
(مفتكر انو عشان الثوره قامت القروش حتجي كابه من السماء. )
ما لبهو حق ،خلي القروش تصب علي مستهبلي جوبا،،ده زمن العلماء ينضربو بالسوط والسفلة يتسيدو
وياتو بحث علمي بدون ميزانية بحث ؟مع مستشارين بالكوم معينين في بند المأكلة ووزراء يتبرعو بأموال الدولة التقول وارثينا
ما مسالة قروش مسالة كرامة ليس هنالك فرق بين الحكومة الانتقالية والانقاذ بل هي امتداد لها انها اللجنة الامنية التي شكلها البشير وقد كان ديدان الانقاذ اذلال العلماء والمفكرين واستاذة الجامعات هل 5000الف جنيه تقييم لاتكفي لوجبة غداء في مطعم من مطاعم الخرطوم لقد ظلم اهل التعليم ظلما بليغا فقد اتت الجامعات الخاصة والمدارس الخاصة وضيق علي الجامعات الحكومية وهاجر استاذة الجامعات وتبدلت الامور انها الحياة في السودان من شدة الي ضنك لك الله ياوطني
يا حامل القروش طالما بتمشي للمطبلين أمثالكم كيف تصل الأستاذ
أصبح المواطن السوداني كالمستجير من الرمضاء بالنار . فعل يروي قليل من المنحة ظمأ المحنة .
التعليقات مغلقة.