أعتذر ناظر عموم قبائل البني عامر، على إبراهيم دقلل، من المشاركة في آلية تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، وأوضح أنه لا يمكنه أن يُشارك في آلية لمبادرة لم يكن طرفا في نقاشات مضمونها ومحتواها.
وقال دُقلل في بيان صحفي اليوم (لايمكننا المشاركة في آلية لمبادرة صادرة من رئيس الوزراء وفي ذات الوقت لم ينظر في قضايانا التي وضعناها أمامه مكتوبة)
وأوضح ناظر عموم البني عامر أن لديهم قضايا بطرف رئيس الوزراء شدد على أنها أولى بالحل وقال (لاسيما وأننا تم أقصاءنا من التمثيل السياسي بإقالة والي كسلا صالح عمار والان يتم التلويح باقالة والي القضارف) وأضاف (كلها قضايا أججت الصراع ومازالت لذلك رأينا أن تمثيلنا في الآلية للمبادرة الوطنية دون النظر في قضايانا أمر لا يمكننا القبول به).
وأوضح دقلل أنهم أستمعوا للمبادرة ومضمونها عبر المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء عند أعلانه المبادره وقال (ثم قرأنا مضمونها من الصحف فكان رأينا أنها لم تكن مبادرة شاملة ولم تحتوي علي محاور واضحة لجمع الصف الوطني ولم تتطرق لمرتكزات معالجة القضايا الملحة ذات الأولوية المتمثلة في الانفلات الأمني والتشظي المجتمعي وخطاب الكراهية الذي مزق المجتمع لاسيما بشرق السودان) وأضاف (هي قضايا محورية لا يمكن القفز عليها للنظر في قضايا أدنى أولويه فلا يستقيم الظل والعود أعوج).
العساورتا سودانيين ؟؟؟
عامل رايح
لماذا يقحم ناظر البني عامر موضوع والى القضارف فى القبيلة. الوالى تم ترشيحه من الحزب كمؤسسة وآلان يتم محاسبته من نفس الحزب. للاسف الوالى افاد ان البيعة التى تمت المؤتمر الوطنى كانت فى اطار القبيلة وإن مشاركته كانت بطلب من القبيلة. الأستاذ صالح عمار تم ترشيحه من قوى الحرية والتغيير ولكن تدخل القبيلة حولت الصراع الى صراع قبلى. الرجاء ابعاد القبيلة من الصراع السياسى.
و منذ متى اصبحتم سودانيين أيها الارتري حتى اصبحتم تنادون بكراسي الحُكم و السُلطة في السودان، فقد كان حكام ومدراء أقاليم السودان من المُستعمرون يقومون بإرجاعكم إلى ارتريا كلما توغلتم في أراضي السودان و حاولتم التغلغل وسط قبائل شرق السودان، و قد وجدتم في عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة و عصابة أولاد هدية اللصوص غايتكم فمنحوكم الهوية الثبوتية الوطنية السودانية، فقمتم بجلب اهلكم و إستوطنتم في جميع مدن شرق السودان و إنخرطتم في مؤسسات الدولة بمساندة بني جلدتكم الذين صار منهم واحد وزيراً للداخلية، و ذلك تم بغرض إحلالكم محل مواطني دولة السودان في اقليمه الشرقي، قصرتم ما صرتم عليه الآن من البجاحة و قوة العين و قلة الأدب كما هو حال الأجانب الذين إستوطنو في غرب السودان، ولكن لن تنعمو بما سرقتموه من هوية و مال و سلطة أيها الخونة الذين تكرهون السودان و شعبه و ذلك لأنه اواكم و منحكم ما لم تجدوه في موذنكم البائس أيها الاحباش، لم يعد الحال كما كان عليه من قبل، فقد تم كشف حقيقة احقادكم على السودان و شعبه وحقيقة خبثكم و مدى عمالتكم لبلادكم التي تضمرون تفضيلها على السودان و شعبها على الشعب السوداني الذين اطعمكم من جوع و امنكم من خوف بعد أن كنتم مجرد حثالات تتضور جوعاً في مخيمات اللجوء، فلا خيار امامكم اليوم الا من اثنين:
إما العودة إلى بلادكم البائسة التي طردتكم.
او الإنزواء في أركان مخيمات اللجوء التي ترعرعتم فيها و كان الشعب السوداني هو من يتحمل نفقات إطعامكم و تعليمكم حتى اللغة العربية هذه التى تتبجحون بأنكم تعرفونها خيراً من مواطني شرق السودان الحقيقيين أصحاب الأرض و الوطن.
لابد من الإنتباه أيها السودانيين من خطر تغلغل الأجانب في شرق و غرب السودان، فهؤلاء الأجانب يحاولون الوصول للكراسي الحكم في الخرطوم لتدمير السودان و تحطيمه و جعله أقاليم متفتتة، و ذلك هو مخطط كل من ارتريا وإثيوبيا و مصر و تشاد و الإمارات التي تنفذ سياسات أروبا وامريكا، ننادي شباب شرق و غرب السودان بأن يهبو و ينتبهو لما يحدث في اقاليمهم و يتصدو لهؤلاء العملاء و الجواسيس و الخونة الذين يتدثرون بالزي السوداني الوطني.
التعليقات مغلقة.