تمكنت الادارة العامة للشرطة الامنية عبر فرعية ولاية النيل الابيض من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تجارة وتوزيع العملات الأجنبية المزيفة وخصوصا الدولار مكونة من عدد 4 متهمين.
وبالعودة لتفاصيل البلاغ تفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) عن توفر معلومات لادارة الشرطة الأمنية ولاية النيل الابيض تفيد بوجود شبكة إجرامية منظمة بالولاية تنشط في ممارسة تجارة العملة الأجنبية المزيفة وتوزيعها وعلى ضوء ذلك تم تكوين فريق ميداني متخصص بقيادة ضابط تحت إشراف مدير إدارة الشرطة الأمنية بالولاية وبعد تأكيد المعلومة وتحديد هوية المشتبه بهم ومعرفة المناطق التي يزاولون نشاطهم الإجرامي بها تم نصب كمين محكم بجهة السوق الشعبي كوستي أسفر عن ضبط متهم وبحوزته مبلغ 1,300 دولار 12 ورقة من فئة المائة دولار وعدد 2 ورقة فئة الخمسين دولار مزيفة ومبلغ 39,750 جنيه سوداني وعند اخضاعه للتحري أرشد على بقية عناصر الشبكة وعددهم ثلاثة متهمين وعلى خلفية ذلك تم نصب كمين محكم اسفر عن ضبط جميع المذكورين ووجدت بحوزة احد المتهمين مبلغ 18,900 جنيه وبحوزة متهم آخر مبلغ 10,600 جنيه سوداني وبعد إخضاعهم للتحريات الأولية إتضح بأنهم شبكة إجرامية تنشط في توزيع العملات الأجنبية (الدولار المزيف ) متخفين تحت ستار مهنة الأعمال الحرة وتشير الدلائل من خلال التحريات مع عناصر الشبكة الإجرامية إلى أن من يقوم يقوم بتمويل نشاطهم الإجرامي متهم آخر و لم يتم ضبطه بسبب تواجده خارج مدينة كوستي وجاري تعقبه لضبطه وإحضاره وعلي ضوء ذلك تم إتخاذ إجراءات بلاغ في مواجهتهم بالرقم 2013 تحت المادة 117 من القانون الجنائي والمادة 5 من قانون التعامل بالنقد الأجنبي وذلك بالقسم الأوسط كوستي .
رغم ان هذه الجرائم خطيرة ولكن للاسف عقوبتها ليست مثل الخراب والدمار الذى تلحقه باقتصاد البلاد لذا سوف لم ولن يتوقف هؤلاء المجرمون عن هذه الافعال إلا اذا تغير القانون وشددت العقوبة التى هى صراحة عقوبة تعتبر هايفة بالنسبة لمثل هذا الجرم .
الأجهزة العدلية والقوانين ضعيفة وغير رادعة ولن يتوقف التهريب والتزوير إلى قيام الساعة ..
من أين لهم بالعملة المزيفة ؟ هل تجلب من الخارج ؟ أم يتم تزيفها في الداخل؟ وهذا هو الأخطر – مع ملاحظة أن كمية العملة المزيفة (قليلةكأنها اختبار لهم) تتفاوت من فرد لآخر من أفراد المجموعة، مما يفسر أن وراء هؤلاء جهه منظمه.
التعليقات مغلقة.