أسامة ضي النعيم
سلة غذاء العالم كانت تحديات في حجم السودان من حيث المصادر والهبات الطبيعية التي وهبها الله لنا ، لكنا تقاصرنا بالإرادة السياسية و غياب القيادة الحصيفة وسوء ادارة تلك الفيوضات الربانية والموارد وعجزنا عن استغلال الانهار التي تجري تحت أقدامنا وزراعة الاراضي الشاسعة التي ضمت جميع مناخات العالم ، أيضا توافر قصور الخيال عند مفاوضنا الحكومي في اتفاقية تقاسم مياه النيل في عام1959م ، جري علي الهوي المصري ولم يدع كرام الافارقة في أعالي البحيرات من حيث تأتينا الأنهار غابت كينيا وأوغندا وأثيوبيا ، ثم غم علي المفاوض السوداني وبأريحية أجاز سلفه مائية تذهب الي مصر بلا مقابل في ملحق الاتفاقية.
الحديث عن السلفة المائية التي جاء ذكرها غير مستردة بواقع الحال ، لو خلصت النية عند الطرف الاخرلرد بعضا من السلفة المائية فكيف يعكس جريان النيل ، غفل الجانب السوداني عن تحديد مواقيت سداد السلفة المائية وتطاولت الي أكثر من نصف قرن لم يناقش الجانب السوداني كيفية استردادها أو المطالبة بتعويض عنها ، ربما كان التعويض في شكل خبرات فلاحيه تقدم للمزارعين السودانيين ببعوث ترسلهم الحكومة المصرية علي نفقتها لتدريب نظرائهم السودانيين ، هي في الواقع ليست بسلفة مائية وخير توصيف جاء به أحد خبراء المياه والري في السودان اذ قال عنها ( استخدمها أو أفقدها ) .
أن يكون السودان سلة غذاء دول حوض النيل طرح جديد لتحريك مفاوضات سد النهضة ، تحجرت العقلية المصرية عند لحظة تخيلها أن أثيوبيا ستدخل مشاركا في قسمة مياه النيل ، جري السودان الي ذات التصورات وافق مصر بتكلس الخيال ولم يقدم موقفا هو به الاحق والأجدر موقف السودان في التفاوض هو صوت العقل الافريقي ان أحسن المفاوض السوداني تقديمه لإسكات تخوفات مصر وتقديم جزرة لإثيوبيا هي في أمس الحاجة اليها ، تقديم الغذاء للشعوب الاثيوبية وهم يسكنون أرضا تعز فيها الاراضي الزراعية التي تكفي حاجة ما يزيد عن مائة مليون نسمة ، توليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة مع أراضي زراعية ومياه أنهار تتوافر في السودان تمثل الحل .
انجاح مفاوضات سد النهضة يمسك محبسها أو ( بلفها) المفاوض السوداني ، فقط ان هو أوقف نفسه في مسافة متساوية بعدا عن كل من مصر وأثيوبيا ، ثم يطرح مشروعات مشتركة تنفذ في السودان عبر شركات مساهمة عامة أثيوبية سودانية مصرية ، تعمل تلك الشركات في المجالات الزراعية وتربية الثروة الحيوانية وصناعة الالبان والمنتجات الاخري من الثروة الحيوانية ، خطوط سكك حديدية تصل أثيوبيا بميناء بورتسودان ، تلك مرحلة الاتفاقية بين مصر والسودان وأثيوبيا.
يواصل السودان أيضا الدعوة الي دول حوض النيل في مرحلة تالية مباشرة لعمل مشترك ، تحريك مشروعات زراعية تستغل المياه علي طول حوض النيل الابيض عبر شركات مساهمة وبخبرات عالمية يساهم في سهولة الاتفاق مستقبلا لعقد اتفاقات تقاسم المياه لتداخل المصالح بين الدول بدلا عن تعارضها.
السودان سلة غذاء العالم هدف استراتيجي يمكن الوصول اليه عبر تحقيق أهداف فرعية ، تمرين اتفاق سد النهضة ينبه الي دور قيادي للسودان وعلي المفاوض من الجانب السوداني أن يكون أكثر حنكة وذكاء ويضع شعاره دائما ( مصالح السودان أولا).
وتقبلوا أطيب تحياتي.
[email protected]
سوف لن نخطو أي خطوة للأمام ما لم تتغير طريقة تفكيركم خاصة أنت وشوقي بدري وبعض العروبيين. أولا يجب التوقف عن تقديم العروض النية للدول الأخرى والله الواحد مرات يقرب ينفجر لم يسمع كلمة نجعل الفشة أو حلايب وشلاتين منطقة تكامل لماذا منطقة تكامل وهي أراضينا أصلا واحدين ميتين في حب مصر وآخرين ميتين في حب أثيوبيا والشيء الغريب لا مصر ولا إثيوبيا يهمه السودان ولا الشعب السوداني فهم تهمهم مصالحهم وهذا ليس عيب فكل الدول تبحث عن مصالحها الإ السودانيين الخونة التافهين لا يهمهم وطنهم. يجب التفاوض الآن مع المصريين فيما يتعلق بحلايب وشلاتين ويجب حسم موضوع الفشة ويجب أن تتخذ المفاوضات في سد النهضة خط واحد لا نريد أي ماء من إثيوبيا ولكن نحملهم مسئولية أي أضرار نعترض لها بسبب أي فيضانات تكون بسبب سد النهضة ولا نحملهم أي مسئولية بخصوص أي جفاف. اما بخصوص المياه الغير مستقلة التي تذهب هكذا مجانا لمصر فلمصر فائض كبير من الكهرباء يجب تعطعينا كهرباء مقابل هذه المياه. وأرجو من المسئولين أن يخدروا الناس بمصادر الكهرباء البديلة مثل الرياح والشمس غذه ممكن تكون حلول استراتيجية ولكن الناس عايز الكهرباء اليوم وهذا سوف لن يتوفر إلا بمزيد من النوليد الحراري والسدود. وخلونا من حكاية سلة غذا العالم وغذا حوض النيل وغذا افريقيا
تبني الشراكات مع الدول العظمي مثل المانيا وامريكا وفرنسا لا مع الدول الافريقية المكتظة بالسكان ونسبة الفقر يتجاوز ال70% ,فتصبح اي اتفاقية السودان غير مستفيد منها لان معظم دول الجوار لديها اطماع في السودان فاثيوبيا تماطل في اتفاقية تكثيف علامات الحدود ومصر ترفض الذهاب الي المحكمة الدولية للبت في موضوع حلايب وشلاتين ومؤمرات كل من هذه الدول مستمرة وشاهدة الكل يعلمها .
الشراكة مع الدول العظمي تجلب لنا تقنيات حديثة للزراعة والصناعة ودخول الاسواق الاوربية بالاضافة لتدريب الايدي العاملة السودانية باحدث ماتوصلت اليه التكنولوجيا الحديثة ,بالاضافة لصفقات التسليح الحديثة وذلك بناءا علي المصالح المشتركة مما يحافظ علي امننا القومي المعرض للخطورة من دول الجوار او اي عدو في المنطقة
اما بالنسبة لدول الجوار تكون الشراكة عن طريق ربط طرق برية وسكك حديد لتصدير منتجاتنا افريقيا فقط
اما بخصوص سد النهضةفلو اثيوبيا مضت والتزمت بالاتفاقيات الدولية وحصة السودان لم تنقص فخيرا ,واذا تعنتت اثيوبيا فنأخذ حصتنا من المياه والباقي يذهب لمصر ونؤمن سدودنا بعمل ترع او مفيض من بعد الحدود ببوابات تفرغ المياه عند الزيادة لخزانات ارضية باحجام تستوعب 75مليار م3 او حتي عمل سد بهذه السعة علي الحدود ,واي حديث عن مساومة الفشقة يعتبر خيانة ,و اي اتفاقية مع دول تتعامل بعقلية تأخذ فقط بدون ماتعطي وخططها التخلص من سكانها فعلينا الابتعاد تماما مع هذه العقلية والتوجه كما ذكرت اوربيا ,واتمني في كتابتك القادمة ان تقدم اسم السودان اولا.
المهم ما تنخدعوا لكلام شوقي بدري ولا أسامة ضي النعيم ولا الناصريين أو البعثيين أو الإتحاديين أو ناس حزب الأمة المكسرين في حب مصر والآخرين المكسرين في حب إثيوبيا مصلحة السودان أولا وأي واحد يتكلم عن نخليها منطقة تكامل أو منطقة حرة ما هو إلا عميل أو انهزامي أو خلوه يجيب لينا مثل واحدفي العالم كله في منطقة بين بلدين سموها منطقة تكامل. ما في. الأراضي إما سودانية وللسودانيين أو حبشية وخلوها للحبش وكذلك حلايب إما سودانية ونموت ونسترها أو مصرية أما مسك العصاية من النص ما بنفع. ويظهر لك واحد يقول ليك السودان كبير وعدد السكان صغير والسؤال يا تافهين يا أنانية طيب هل مصر كانت من الله خلقها كانت مية مليون وهل إثيوبيا كانت منذ الخليقة 110 مليون بالتأكيد تكاثروا حتى وصلوا هذه الأعداد فنحن أيضا سنتكاثر وسوف تضيق علينا أرض السودان بما رحبت فلماذا تبيع الأرض الأجيال القادمة من السودانيين لغيرهم من الجيران مهما كانوا.
لا اوافقك الراي بعمل شراكة ومشاريع طرفها مصر ،،
علينا التركيز على اثيوبيا ، فمصر لا تريد خيرا للسودان ،،
ولابد من ابعاد مصر من اي مشروع تنموي سوداني ،،
ومن يتحدثون بان في مصر خبراء فهم جهلة مثلهم ،،
فخبراءنا السودانيين لا يضاهيهم اي احد في كامل المنطقة ،، وفي كل المجالات ،،،
كلما ابتعدنا عن مصر اقتربنا من الخير ،، وكلما اقتربنا منها ابتعدنا عن الخير
وخير شاهد الاتفاقية الظالمة ، والتنازلان التي تمت من قبل السودان لتشييد السد العالي ،،،
تبا لهم
التعليقات مغلقة.