عقد رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك اجتماعاً وزارياً طارئاً للتباحث حول الأزمة الأمنية في ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان.
ووجه رئيس الوزراء خلال الاجتماع بمغادرة عدد من الوزراء فوراً إلى ولاية البحر الأحمر حيث يضم الوفد المقرر مغادرته كل من وزير الداخلية والنقل والصحة إضافة لقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة فرض اجراءات أمنية صارمة على الأرض لوقف كافة التفلتات، وإلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في أحداث العنف، كما وجه الوفد بالدخول في مباحثات مع قيادات الولاية السياسية والأمنية والمجتمعية فور وصوله، ومخاطبة القضية بكافة أبعادها مع جميع مكونات الولاية.
من جهته أشار وزير الداخلية الفريق أول عزالدين الشيخ إلى استعداد القوات الأمنية لبسط الأمن في المناطق التي تشهد توترات بولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان، وأضاف أن قوات مشتركة ستتوجه في الحال إلى الولايتين للسيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن لكل المواطنين.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء ظل في حالة تواصل هاتفي مستمر مع واليي البحر الأحمر وجنوب كردفان خلال الأيام الماضية لمتابعة الاستجابة الحكومية لهذه التفلتات الأمنية وتتبع احتواءها بصورة مستمرة.
الشعب يطالب بطرد الإرهابيين الارتريين من السودان فوراً، والا فالندم يا سودانيين.
نسال الله ان يشفي المرضى و كل من يتكلم بخطاب الكراهية و العنصرية و القبلية ،،،، الفتنة اشد من القتل ،،،، ي اخوي ثبت الثورة و خلينا نعبر لانو الكيزان يستغلو كل الفرص لزعزعة الامن و فشل الثورة ،،، بعد ما يستغر الامن والله كل الاجانب يطلعو وبدون سفك دماء و اضاعة وقت ،،،، لكن انت كوز و عايز تجوطها بس مافي ليك
يا حمدوك،
مللنا للحد البعيد وسئمنا من تصريحاتك الكثيرة التي تاتي دائمآ بعد ما يقع “الفاس في الراس (بقيت زي الراحل الصادق المهدي ابو الكلام)!!، يا أخي ما لم تشتغل المحاكم بجدية وبلا توقف، ويتم تقديم الجناة والقتلة للمحاكم فلن يكون هناك امن وامان في البلاد، لابد من التعجيل بمحاكمات اكثر من (٧٠) الف مسجون ينتظرون في السجون ولابد من تنفيذ احكام الاعدامات التي صدرت من المحاكم قبل سنوات خلت، لابد ايضآ ان تنتهي حالة الفوضي العارمة التي ضربت ساحة العدالة واصبح السودان بسببه السودان دولة بلا هيبة…
يا حمدوك سئمنا سئمنا من بطء وسحلفائية تنفيذ القرارات الخاصة بجمع السلاح من المواطنين ومن القبائل في دارفور وكردفان وكسلا..يا حمدوك اعفينا من التصريحات، الشعب يريد انجازات ملموسة..يا تبقي زول شغل وانجازات ونجاح في تنفيذ خطط حماية البلاد من خطر الانزلاق نحو حرب اهلية زي دولة السودان الجنوبي… او ادينا عرض قفاك… و”قشة ما تعتر لك”!!
وهل حمدوك هو الشخص الذي يقوم ببسط الامن وحماية المواطنيين ؟؟؟
هذا دور المؤسسات الامنية و المجلس العسكري او فصيل العسكر وليس المدنيين في الحكومة الانتقالية….
اما المحاكمات فهي مسئولية القضاء , وليس لحمدوك الحق في التدخل او اتخاذ قرارات بهذا الخصوص من جانب رئاسة الوزراء فقط…
المحاكمات السريعة والعادلة ووقف مهاترات محامي الدفاع سوف يقلل من التفلتات للحد الادنى …ولكن طالما هناك ضعف في المخاكمات وتطاول بذئ على المحكمة أعطى المتهمين ودفاعهم الجرأة على الشعب لدرجة تحريكهم لجموعهم عبر عشرين موبايل…إلى متى التهاون ولنقل بصراحة الهبل
كلام صحيح
العزم والحسم والبتر …..والنشر ليعلم كل اصم وابكم واعمى من بيننا
انه هنالك حساب وعقاب…..لمن يجرم
والديموقراطيةوالحرية والعدالة والمساواة – ترتكز على الامن وجهوزيته وفاعليته
ليه كل مرة و بعد أن تحدث المشاكل و النزاعات فى الولايات و تزهق الارواح يقولوا حانرسل قوات الشرطة و الأمن و الدعم السريع , السؤال البطرح نفسه , الولايات دي ما فيها قوات مقيمة من الشرطة و الأمن و الجيش و الدعم السريع , وللا العالم كلها كاسرة في الخرطوم و الولايات ما عندها وجيع .
كلامك سليم مية مية ،،،، بس الحكومة تنتظر لحدي ما تجوط و بعد داك يجوطوها زيادة
التعليقات مغلقة.