علي فارساب
وثيقة عقد موقع بين قوات الدعم السريع والصندوق القومي للتأمين الصحي، تضمن تجاوزات خطيرة، حيث يوفر العقد حق العلاج وتلقي الخدمات الصحية وقائمة الأدوية خارج التأمين والعلاج بالخارج لصالح قوات الدعم السريع، بالمقابل تدفع الأخيرة مبلغ زهيد يقدر بـ(300) جنيه لا غير مقابل كل فرد.
وبحسب وثيقة العقد، فإن الأشخاص الذين تشملهم الخدمات الطبية والعلاجية؛ منسوبو قوات الدعم السريع وأسرهم بجميع الولايات، وهم الأفراد (الضباط – ضباط صف – جنود)، والأسر (الأب – الأم – الزوجة – الأبناء)، والعاملين (المتعاقدين – المنتدبين – الملحقين)، ويسري العقد الذي تم توقيعه بين الطرفين في الـ(24) من أيار/مايو الماضي، لمدة عام اعتبارًا من تاريخ التوقيع عليه، على أن يتم تجديده سنويًا بناءً على رغبة الطرفين قبل نهاية العقد بشهر.
ووقع العقد نيابة عن الصندوق القومي للتأمين الصحي، أمينه العام الدكتور بشير الماحي يوسف، وعن قوات الدعم السريع اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل.
وقالت مصادر بالصندوق لـ”الترا سودان”، إن العقد المبرم بين الطرفين لم يخضع لمناقشة أو يتم تمريره بواسطة مجلس إدارة الصندوق، وهي الجهة المناط بها مراجعة ومناقشة وإجازة العقود المتوقع أن يبرمها الصندوق مع أي جهة، كما أن التجاوزات تظهر أكثر وضوحًا في أن توقيع العقد لم يراع إشراك المستشار القانوني للصندوق، وهي الجهة التي تقدم المشورة القانونية في مثل هذه المواقف، وحمل العقد توثيق ممثل واحد وهو العميد حقوقي الوليد البيتي المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، الذي لم يحضر ممثلًا عن قواته فقط بل حضر كممثل للطرفين، وصدر العقد تحت توقيعه وختمه.
كما أن الأسر الفقيرة تدفع مبلغ (670) جنيهًا لتلقي خدمة التأمين الصحي، بالمقابل تدفع قوات الدعم السريع قيمة (300) جنيه فقط لتلقي خدمات الصحية بحسب العقد المبرم، رغم أن الدولة تسدد مبلغ التأمين الصحي للأسر الفقيرة نيابة عنها، والأخيرة لا تتميز بأي خدمة جيدة قد يوفرها التأمين لصالحها، إلا أن الخدمات المتضمنة في العقد الموقع بين الدعم السريع والتأمين الصحي يسمح للقوات ولبعض أفراد عائلاتهم بتلقي خدمة صحية تصل للسفر خارج البلاد.
يذكر أن المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي بشير محمد الماحي، الذي يشغل المنصب حاليًا بالتكليف، كان قد أصدر قرار تكليفه المجلس العسكري في أيار/مايو من العام 2019م، ولم يتم تعيينه أو إنهاء تكليفه حتى، وكان يتولى إدارة التأمين قبل قدومه طلال الفاضل مهدي الذي أقاله المجلس العسكري بقرار من رئيسه عبدالفتاح البرهان، ويقع الصندوق القومي للتأمين الصحي عقب توقيع الوثيقة الدستورية تحت إدارة مجلس الوزراء.
الترا سودان
هذا زمانك يا مهازال فامرحي …..
والله حمدوك اكثر من ضعيف المياه الشح والكهرباء والسوق الغلاء وتعطيل دولاب العمل كل من التساهل من حقت الطفيليه جل الشركات الكبرى يتبرطعوا فبها الكيزان ” الاتصالات ” ضيعوا الثوره ..لايستقيم الظل والعود اعوج …… عامل الزمن يمكن تعبر به نهر القاش ولكن فى الخريف يستحيل معه العبور ….. حمدوك تجاوز الصيف ويريد يعبره فى الخريف باطاله الزمن
إلى متى هذا التهاون مع عصابات الجنجويد الريزيقاتيه وامتدادها القبلي في غرب أفريقيا.. ؟؟
التأمين الصحي بدلا من أن يتكفل بعلاج أهلنا الكادحين الغلابه، ،الذين يفترشون الأرض ويلتفحون السماء، ويقتاتون الفتات، يتكفل بعلاج اللصوص القتله الوافدين الي ديارنا من صحراء الريزيقات وغرب افريقيا…!!!
لا ندري أين يتم علاج ال دقلو وجمال جمعه والحريكه، وناظر الريزيقات على حساب الغلابه والمساكين،، ربما ألمانيا،، بريطانيا وامريكا…
عما قريب سيطالب منتسبي حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه بنفس امتيازات الجنجويد، وسيتم علاجهم واسرهم وامتدادهم القبلي في تشاد وأفريقيا الوسطى على حساب أهلنا المغلوبين على أمرهم..
اخخخخ يا بلد..
اهم نقطة ان الصندوق القومي للتامين الصحي يتبع لمجلس الوزراء عليه ليعلم رئيس وزراء السودان الحالي ان المواطن
يدفع 370 جنيه في كل فاتورة علاج لمليشيات الدعم السريع ……… هل سيرد مجلس الوزراء لا اظن ذلك ؟؟
لن ولم يتقدم السودان قيد أنملة مالم يختفي هذا الجنجويدي المجرم اللص واللجنة الأمنية في هرم السلطة من المشهد السوداني تماماً !!
لاحول ولا قوة الا بالله ، وتقولو لينا الفساد انتهى ، والله ناس الدعم السريع ديل قوة اكبر من الدولة ، اخطبوط ، ويبدو انهم بقوتهم العسكرية وقدرتهم المالية يستطيعون اخضاع اى مسؤول ورشوة اى مسؤول ، اذا استمرت الحال بهذه الطريقة بعد شوية حايكونو دولة داخل دولة ، حاليا حزب الله في لبنان الدولة ما قادرة عليهو ، يغتالو زى ما عايزين ، ويسقطو الحكومات بمالهم من مال وسلاح ، وهكذا يبدو الجنجويد عندنا ماشين في نفس الخطى ، بعد شوية حايكون عندهم جامعاتهم ومدارسهم الخاصة مادام اشتروا التأمين الصحى وبقى علاجهم لوحده ببطاقات مختلفة عن الشعب المسكين ، وكمان جابت ليها علاج بالخارج على حساب التأمين الصحى ، يعنى تدفع ليهم انت يا مواطن يا محمد احمد عشان هم يمشوا يتعالجو بالخارج على حسابنا .
والله عيب يا حمدوك هذا الخضوع وهذا الخنوع
ياخى لحد اليوم في المحاكمات اغلب المحكوم عليهم بالاعدام من الدعم السريع مما يعنى انهم قتلة للشعب وسلاحهم كانو موجهنو لصدر الشعب ، ولسة فض الاعتصام جاى في الطريق ، ما زال دم ابناءنا في الأبيض طرى ، لم تتحقق العدالة بعد في قتلة الدعم السريع ، اما دارفور هذه فحدث ولا حرج
غايتو الثورة ضيعوها الضعيفين في الحكم ، يتحكم فيهم حميدتى ، مهزلة والله .
السودان الفضل في مأزق حفيقي.
التعليقات مغلقة.