عثمان شبونة
* مدلسون ومجموعة حثالات يعيشون بعكس الفطرة السوية.. لا تحلو لهم الحياة إلّا بمناصرة الظالم وتزيين أفعاله واستسهال المغالطات لصالحه.. إن حب الظالم والتعاطف معه هواية عند بعض ذوي الأدمغة العفنة مثل (الكيزان) ولذلك قرأنا مناحاتهم على المشهد التمثيلي الساذج لأسرة المدعو علي عثمان محمد طه (النائب السابق للسفاح اللص عمر البشير).
* مجموعة صور (نساء ــ أطفال) معمولة بكل غباء السنين لاستدرار العطف تجاه الأسرة التي قالوا ــ بهتاناً ــ أنها تشردت بسبب إخراجها من بيت كانت تقطنه بمنطقة الجريف غرب (المنشية).. واستنكر البعض وكال الشتائم للجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة صاحبة اليد في طرد الأسرة من البيت المبني (بالمال العام).. واتضح أن الصور مجرد حركة إستهبالية مفضوحة.. فالأسرة لم تكن تسكن بهذا المنزل؛ ولكنها إحتلته عندما علمت بقرار إسترداده بواسطة اللجنة؛ كأنّ الإحتلال سيشفع لهم بمواصلة السكن فيه.. وأراد البعض التكسُّب العاطفي بترويج لقطات تضم أطفال الأسرة (المشردة)! وربما أرادوا أغراض أخرى لا تفوت على فطِن (فليس بعد الكوزنة سفالة)..! الأدهى أن المنزل كان مستأجراً لفيصل حسن إبراهيم أحد أذرع نظام البشير؛ ولصالح علي عثمان؛ بينما ظلت الأسرة مقيمة في منطقة سوبا..!
ــ ثم.. ما الذي يعنينا إذا تشردت أسرة كائن مثل علي عثمان بالفعل وليس بالكذب؟! ألم تعين الأسرة ربّها على الظلم بالسكوت؟!
* الوثائق كشفت أن جهاز أمن البشير هو الذي شيّد المنزل بعقدٍ (تمكيني) واضح التفاصيل؛ تناقلته مواقع التواصل والصحف الإلكترونية والورقية.. مع علمنا بأن هذا الجهاز مؤسسة متكاملة للفساد والإستبداد وكل أشكال الإجرام.. كما تبيّن أن علي عثمان يمتلك العديد من القطع والمنازل الأخرى.. فمن أين له هذا إذا لم يكن إنتهازياً خرِب الضمير إستباح البلاد كغيره من طناجير الحركة الإجرامية المتأسلمة؟! أليست حركتهم تتأسس على النهب والقتل ورفع شعارات التضليل باسم الدين والعمل ضد تعاليمه؟!
ــ ثم.. لماذا نتعاطف مع أسرة كائن ليس في قلبه رحمة ولا نخوة ولا قيم؟!
ألم يعينوه على التمادي في الباطل بالسكوت؟!
* رغم آرائي المسبقة في لجنة إزالة التمكين وهي (تتعامى) عن تمكين حميدتي وأمثاله؛ إلّا أنها أفلحت بالحجج والوثائق التي تخرس ألسن (الكيزان) وغيرهم من المتعاطفين (بهبالة) مع أسرة علي عثمان؛ وتثبت اللجنة أن معها حق مصادرة المنزل للصالح العام.. لكن الكيزان لا حياء عندهم يردّهم إلى الصواب.
* لقد كان علي عثمان شخصاً تجارته الضلال وهو يردد مع شركاء القتل والنهب شعار (لا لدنيا قد عملنا.. نحن للدين فداء)؛ فإذا به يظهر للمخدوعين على حقيقته كأحد عُبّاد المال والدنيا.. أما دينه فلا نعلم ماذا يكون.. يكفي أن تشرَّد وقُتِل ملايين السودانيين في عهدهم الملعون.
ــ أليس التعاطف مع الشيطان أولى من التضامن مع المذكور وأسرته؟!
* كل ما تقدم شيء؛ وتباكي (المَعرضين ــ المُغرضين ــ المنافقين) على تشريد أسرة المذكور شيء آخر يوضح بجلاء أن هنالك أنواع بشرية يطيب لها مؤازرة الأفاعي وأبنائها.. أنواع بغيضة لا يرتاح بالهم إلّا بمناصرة قاتل أو لص.
أعوذ بالله
المواكب
[email protected]
كتاباتك كلها في التنك ي ود شبونة
مفروض كل الصحفيين يكتبوا زيك كدا
يديك العافيه
اخيرا
اعلان الحركة الاسلامية وجميع واجهاتها جماعة ارهابية مطلب الثورة الاول
حفظك الله عثمان شبونة وحفظ الله الأخ زهير السراج وكل الاعلاميين الشرفاء قبل يومين كتبت معلقا علي مقال للأخ زهير في نفس السياق أن لا تنخدعوا لمثل هذه الدراما وأن هذا المنزل كل ما يملكه علي عثمان ولو صدقنا ذلك نكون سذج لأن المبلغ المذكور بالنسبة لهم مبلغ تافه وضئيل !!!!!!!!!! اذا الاندبندنت البريطانية كشفت عن تقرير مسرب من ويكيليكس أن عوض الجاز نهب 64 مليار دولار من الدولة وفصلت المبلغ بكل دقة بدءا بأرصدة البنوك الأجنبية والاصول ومنتجع في جذر مايوركا الاسبانية وغيرها فكلهم علي هذه الشاكلة ؟؟؟ المشوار طويييييييييييل يا شبونة خاصة اذا اختفت واجهات الحماية من البرهان وحميدتي وباقي الفلول من السلطة الانتقالية الحالية سوف تظهر العجائب حتي تصاب بالذهول!!!!!!!!!!!!!!!!!
العدل اخي ان يمنح الجاني الحق في الدفاع عن نفسه مهما كانت الحجج التي ساقها صاحب الاتهام وطالما ثبت بما لا يدع مجالا للشك في ان قطعة الارض التي بني عليها العقار يمتلكها صاحب البيت ولم تاتي لجنة ازالة التمكين بمستندات تثبت ان المبالغ قد تم سدادها من قبل جهاز الامن فيكفي ذلك في الا تستعجل اللجنة في اتخاذ القرار لحين تاكدها من ان الاموال فعلا سددت من قبل اموال الشعب فالظلم ظلمات واذا كنت انت فعلا تلتزم بمبادئ الصحافة فعليك التوقف عن اطلاق تلك الكلمات التي لا تشابه ثورة شعارها حرية سلام عدالة امثال كلمة لص وغيرها ودع القانون ياخذ مجراه انت ثوري ولكن للاسف منفع اكثر من اللازم ونحن الان دخلنا في مرحلة احقاق الحق ودولة القانون بعض انقضاء مرحلة المد الثوري ونجاح اسقاط العهد المبائد
يارأي مواطن بعد السلام عليكم…..الاصل في الموضوع أن كل سوداني بعد أو عند 1989 ان يثبت ولو تقريبا مايملك الآن ….قانون من اين لك هذا…..اثبت او الخزينة العامة.
تمام يا تاج الدين قانون من أين لك هذا لكل الجبهجية منذ 1989 عندما قاموا بإنقلابهم واتوا حفيانين ومقطعين وجعانيين وكأن ليلة القدر هبطبت عليهم ومن ثم بدأوا شرهين في نهب المال العام نقدا واراضي ورخص تجارية ومضاربات وتجارة في المخدرات والبشر وبعد هذا يقلون الادب عليان عندما نسترد منهم هذه الاموال المنهوبة.
التعليقات مغلقة.