_وأهم من ظن أن يد العدالة مغلولة ومكبلة باغلال البطش وان سنة الإفلات من العقاب لن تطاله وان الحصانة تمنع الوصول إليه لقد ولي زمن الولاء الاجوف وانتهى زمان الصمت وأصبح الشعب أكثر وعي وإدراك بكافة حقوقه مسنود بقوة الحجة والقانون ماعاد ينقاد لثلة ولا يخضع الا لجاذبية الحق تحركه بواعث العدالة ولا تثنيه غيرها غاية وهدف.
_اليوم تهتز عروش الزيف الواهية وتترهب القلوب الراجفة فليس اليوم كامس لقد ولي زمن الخنوع والانكسار وماعاد من خطب الأمس شيء أمام مد الحق وانخشاع الصبح وتبيان الحقيقة فالعدالة اولا واخيرا، وماعاد مكيال الباطل يوفي أمام ميزان العدل شيء ولا يغسل عار الخنوع الا النصر فعمان لم تجلب العدالة لسوح القضاء ولم يتحرك قطار الوطن الا للخلف ولم تقدم شيء غير حجج واهية وأسباب تافهة لم تغني من بؤس وتمنع من فقر.
_ كل من ولغ في برك الدم وسل سيف باطل لينحر العدالة ولفق بمكر وخبث الباطل ليطمس نور الحق قد ولى زمن الصمت وانتهت حكاية المجهول فالقاتل من والمقتول يطالب بالقصاص فعدالة الأرض اليوم تسندها عدالة السماء فماعاد لصوت غير أن يقدم الاسن للعدالة فلا حصانة فوق الحق ولا معنى اليوم للصمت. كفى صمت وهروب من مواجهة الباطل فسوح العدالة ينجز الأمر ويبين الحقيقة.
وخزة:
التاريخ يكتب وكل يد صافحت وسالمت يد ملطخة بدم سيدون التاريخ عارها وحتما لا مكان لها في شرف محفل الوطن لقد ولي زمن الصمت وكفاك ي شعبي صمت.
د. الفاتح خضر رحمة
[email protected]