الفاتح خضر رحمة
كل المؤتمرات التي انعقدت لوضع رؤى وحلول لإخراج الوطن من ازماته الاقتصادية الطاحنة بات بالفشل ولم تقدم حتى ورقة حل لادني الأزمات بقدر ما وسعت من فتكها وزادات بالعبء المالي على الخزينة العامة من صرف على بعض قصار النظر وعديمي البصيرة وما زالت ساقية التجريب مستمرة تدفق سراب الفشل.
_ أن كل السياسات المتبعة والتراقص الفاضح على نغم البنك الدولي والمؤسسات الاستعمارية لا تقدم حل ولن تجدي نفع ولا تدعم خيار النهوض والاستقرار بقدر ما تزيد من ضنك الفقر واتساع نطاق العوذ فهي مؤسسات صنعت لنهب الموارد وتازيم أزمات البلدان بقروض وهمية يذهب جل ريعها فوائد واتوات للجهات المقرضة وتصرف في مشاريع بلا جدوى اقتصادية.
_ أن الدولة لا تملك أي رؤية اقتصادية واضحة ولا برامج اقتصادي واقعي يسهم في رفع قيمة العملة ويخفف الضغط الاقتصادي على ميزان المدفوعات وللاسف كل ما تحاول الحكومة إنجازه هو زيادة عبء الأزمة على المواطن بزيادة قيمة الخدمات المعدومة اصلا من كهرباء ووقود إذا استمر الأداء الاقتصادي بهذا السوء فإن الانهيار وشيك
وخزة :
التجربة تقول ان لا دعم يقدم بلا أجندة وارتهان لسياسة والحقيقة تقول ان حمدوك وطاقمه فشل في وضع حل لأي أزمة ولايملك اي رؤى اقتصادية لازمات الوطن.
