افتراءات المتأسلم المستلب تلفون كوكو على الرفاق و العلمانية !!

8
14

ايليا أرومي كوكو

للأسف الشديد دعوني هنا ان اشبه حال المتأسلم المفترئ المستلب تلفون كوكو ، و من شايعه من النوبة المتباكيين علي الاسلام السياسي بما يقوله المثل السوداني : الجمل ماشي و الكلب بينبح .
و استغرب جداً بعض من ابناء النوبة الذين يحاولون النيل من الاتفاق الاطارئ الذي وقعة الرئيس البرهان مع قائد الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو . هذا الاتفاق التاريخي الذي سيخرج السودان من عنق الزجاج . و بالاحري هذا الاتفاق الذي سيكتب للنوبة و لكل الاطراف السودانية المهمشة عهد جديد و مستقبل زاهر و واعد بالحرية و العدالة و المواطنة الكامل الحقيقة .
فمنذ استقلال السودان في الاول من كانون الاخر 1956م ظلت اقاليم جبال النوبة و الانقسا و جنوب السودان من قبل و اقليم دارفور تعاني من الظلم و التهميش بسبب الاحزاب الدينية و الاسلام السياسي .
فقد اسيئ استخدام الدين في السياسة و استخدم في النيل من كرامة الانسان في تلك المناطق . و حظي مناطق النوبة و الانقسنا بالكيل الاكبر من الظلم و الضيم . وما حروب المركز ضد الهامش الا نوع من انواع التطهير العرقي و الديني لشعوب تلك المناطق دعك من التنمية و التعليم و الصحة و الي ما ذلك . فقد استخدمت الالة الحربية للدولة السودان بهدف طرد شعوب تلك المناطق من اوطانهم و ديارهم و احلالهم و ابدالهم بأخرين او ما يسمون بالمستوطنين الجدد .
و لو لا قوة شكيمة النوبة و الانقسنا و لو لا صمود قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال و قائده المفدي عبدالعزيز ادم الحلو المفترئ عليه من قبل تلفون كوكو . لولا التحدي الكبيري و صلابة هذه الحركة بجنوده الشجعان البواسل لكان كل النوبة بمن فيهم تلفون كوكوفي خبر كان و لكانت جبال النوبة و أرضهم ملك لأخرين. و لكان تلفون و اخوته يتغنون بأغنية ظلموني الناس . هذه كانت مخطط الاسلاميين الكبري و حلم في تغيير ديمغرافية السودان و جغرافيته و تاريخه . و هذا ما تم و لا يزال يتم ادارته بالحروب الاخيرة في دارفور بالحرف الواحد لكنها استعصت عليهم في جبال النوبة الي حد كبير . فأهل دارفور تم تشريدهم و تهجيرهم بهجمات حربية شرسة الي مستوطنات و مخيمات في تشاد و كل دول العالم و احلال قراهم و حواكيرهم بمستوطنين جدد .
فأسأل يا كوكو عبدالواحد محمد نور ان كنت تدري او لا تدري بما فعله الاسلام السياسي بأهل دارفور. او بأهلك في جبال النوبة و لايزال فأن كنت تتكلم عن تجويع النوبة و حرمانهم من الصحة و التعليم و التنمية . فلماذا لم تتكلم عن استهدافهم و محاولات محوهم من الوجود و الحياة . فأسأل نفسك يا تلفون ان كنت صريح معها عن من الذي كان السبب الرئيسئ في تجويع النوبة و من الذي أفتئ بكفرهم و صرح بالجهاد ضدهم و حلل أرضهم و عرضهم و مالهم و استباح وجودهم . و من الذي احرق المشاريع الزراعية و دمر بالطيران و المدافع الثقيلة المدارس و المشافي و ابار المياه حتي المساجد التي لم تسلم من القصف و الهدم دعك من الكنائس . و من الذي تسبب في الاعاقات الدائمة للأطفال و النساء و تسبب في موتهم و اباداتهم و تشريدهم . من الذي يتم الاطفال و جعلي جل النساء ثكالي .
و عندما تتاح للنوبة فرصة تاريخية للحياة و الوجود عنوة و اقتداراً بفضل صمودهم و بسالتهم و قوة شكيمتهم و حماية ربهم الخالق . تبرز انت يا تلفون كوكو و تطل علينا كما برز الثعلب يوماً لتحكي عن الكفر و الالحاد و تبكي كذباً افكاً علي الاديان و كل الاديان منك برئ .
فمن هو تلفون كوكو الذي يتبجح و يدعي الحق حصرياً و يمنح لنفسه المقام الاول و حصرياً باسم جميع النوبة دون غيره . فالنوبة يا تلفون يطالبون بالعدالة و الحرية و الحقوق المتساوية و المواطنة الكاملة في هذا السودان العزيز . و هذا ما توفره لك و للجميع هذه العلمانية المفترئ عليها منك . و الحقوق المدنية الشاملة لا توفره أي دين من الاديان دون تمييز ديني و اضطهاد و تفرقة عنصرية و هذا ما حدث في الماضي و يحدث في السودان ضدك شخصياً يا تلفون و انت تدري او لا تدري بسبب الاستلاب الديني و غسل الدماغ … النوبة يا تلفون كوكو مع كل احترامي و تقديري لك لا و لم يحاربوا من اجل بطونهم و الاكل الشراب كما ذهبت و انت قائد و محارب و مناضل قديم . لا أظنك تمردت و خرجت لأنك بت ليلتك تلك جوعاً فحاول ان تتذكر اسبابك تمردك يا تلفون .
حارب أهل النوبة من اجل الكرامة الانسانية و رفع الظلم التاريخي بأسم الدين و المتاجرة به و الاقصاء و كل الاديان بريئة عن ذلك كما ذهبت . فبأسم هذا الاسلام السياسي تم تكفير النوبة و ابيح قتلتهم و استباحوا أرضهم و عروضهم و تم تشريدهم من ديارهم ووطنهم و عملوا علي احلال الاخرين مكانهم .. تم قصف النوبة بالقنابل المحرمة دولياً و مورس سياسة الارض المحروقة .
البرهان هو رجل المرحلة الشجاع و الحلو قائد عظيم و صاحب رؤية لا تموت . فمن يحرضونك ضد الحلو و رفاقه الميامين يفعلون ذلك ليس حباً في شخصك الموقر لكن لأنهم يعرفون جيداً من يكون الحلو و هم رفاق الحلو الاحرار الغيورين علي السودان كله . و عليك بسؤال أخيك العنصري البغيض الطيب مصطفي عن من يكون هذا القائد الفذ العظيم عبدالعزيز ادم الحلو الرئيس المقبل لجمهورية السودان .
. و الحلو سيذكره التاريخ بسداد فكره و قوة صلابة مواقفه و تمترسه في المطالبة بحل كل مشكلة السودان من الجزور و ليس حل مشكلة الاكل و الشراب كما ذهبت يا تلفون كوكو . فلو كانت مشكلة الجوع هي مشكلة النوبة الاول لكتب للبشير ابادة كل النوبة بالجوع عندما حاصرهم براً و جواً و امطر عليهم كل القنابل العنقودية و الكيميائية و البيولوجية و فنزلت علي النوبة برداً و سلام بقوة ايمانهم مسلمين و مسيحيين و كجرة .
فالعلمانية يا تلفون كوكو ليست هي الدعوة الي الاباحية و الفجور و محاربة الاديان و الكفر و الالحاد كما تزعم عن جهل او زر للرماد في العيون . العلمانية هي العدالة التي ستمنع أمثالك من نعت الاخرين بالكفر و الالحاد او تكفيرهم فقط لأختلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية او اختلاف المذاهب و الطرق و الاديان . فأنت تجيز لنفسك تسمية المسلم مثلك بالملحد فقط لمجرد اختلاف الرأي و المذهب فما بالك بمثلي من المسيحيين يا تلفون فأنت تكره الاخرين المختلفين و تبغضهم ليس لأنك مسلم و متدين لكن لأنك متأسلم مستلب .
فأن كنت يا تلفون تتكبر و تتدعي الافضلية الدينية لنفسك و تمعن في تسمية رفاق أمسك القريب من المسلمين أمثال الحلو و محمد يوسف مصطفى ومحمد هاشم جلال .
بالملحدين و الكفار فأنت لا تزال بعيد جداً عن الدين و عن روح سماحة الاسلام و كل الاديان فراجع نفسك و استهدئ بالله يا تلفون كوكو . فأنت تعيد ما سبقك اليه سلفك شمس الدين كباشي مع حمدوك و النوبة بهاماتهم المرفوعة في عنان السماء قد تجاوزوا استلابكم و دونويتكم بأشواط و مراحل كبيرة جداً .

رسالة من اللواء تلفون كوكو إلى البرهان!!
فصل الدين عن الدولة او فصل الدولة عن الدين والشريعة، لأن النوبة لا ياكلون فصل الدين عن الدولة ولا يشربونه ولا يتعالجون به ولا يتعلمون به ولا يوفر لهم كهرباء ولا طرق ولا يمنحهم سلطة ولا ثروة هذه هدية خاصة منك للملحد عبد العزيز ادم أبكر هارون و الشيوعيين محمد يوسف مصطفى ومحمد هاشم جلال.
فاقول لك باسم النوبة عامة هذه بضاعتك ردت لك..
شعب النوبة بريئون من أن يذكروا في التاريخ أنهم حاربوا من أجل ازالة دين من الاديان السماوية وباسمهم اكرر نحن النوبة بريئين وخاصة المقاتلين من أن تستخدم اي جهة عرق نضالنا ودمائنا وارواحنا لتحقيق مكاسب او مصالح عقائدية بالنيل من اي دين من الاديان السماوية.. وان حدث ذلك فهذا مسؤولية من قام بذلك مع الطرف الآخر الذي تنازل في حد من حدود ربه ليرضى الملحدين من اجل حقوق الطفل والمراة ومن أجل حقوق المثليين زواج المراة بالمراة والرجل بالرجل وبيوت الدعارة والبارات هذا الانفلات الاخلاقي الذي كان قد حسمه النميري في جميع مدن السودان والخرطوم بصفة خاصة..
فنحن نتبرا أن يستخدم نضالنا من اجل الغايات القذرة لأن غاياتنا كانت نبيلة وستظل هكذا..
فمكرمة عبد الفتاح البرهان مكرمة من لا يملك لمن لا يستحق..
لواء تلفون كوكو ابوجلحة

8 تعليقات

  1. مقالك مليء بالاخبار الكاذبة , لو كان الدين هو السبب في الظلم الذي وقع على النوبة ,فماذا عن أهل دارفور اليسوا بمسلمين ؟ أليست دارفور مهد حفظة القرءان الكريم في السودان

    واجهوا الحقائق و اصحوا من نومكم

    • خليك من الكلام الكتير تاني دينك في بيتك ومسجدك ومصلايتك اما تطلع بيه السوق وتتاجر به وتكون عصابات في ظاهرها سياسية وفي باطنها تجارة وارتزاق وتبحث عن ثروة وسلطة بشغل العواطلية ده مافي

  2. ايه قصة مستلب دي؟
    انت ايضا مستلب… اسمك (إيليا)
    هل في ديانات النوبة واسمائهم يوجد اسم ايليا؟
    ايليا هذا شخص عاش في فلسطين وليس جبال النوبة.
    لذا انقذ نفسك من الاستلاب اولا قبل أن توجه التهمة للاخرين.

    • ما عيب انك ما تفهم العيب أنك تفتي فيما لا تعلم ، يا عزيزي الاخ ايليا انسان نوبي وطبعا اصل النوبة واحد لو في الشمال ولا الجبال والنوبة فيهم المسيحي والمسلم وبعضهم يعتقد ان نبي الله موسى من عندهم وتدعمها الكثير من الدراسات يعني هم اصل اليهود و اسم ايليا اصله هو اليأس اسم عبري يهودي وتداولو اهلنا النوبي في المسيحية وبعد المسيحية وهو احد انبياء الله يعني الاسم نوبي قديم قدم السودان

  3. يا رويبضة انت جاهل بالعلمانية او داير تخمنا ساي, حقيقة العلمانية الان تطبقها فرنسا , وانتم اصحاب العلمانية لاتسوون شيئا مقابل الشعب السوداني المسلم الذي يطبق الاسلام في كل مناحي الحياة

    • يازول عليك كيفك تطبق الدين في حياتك ان شاء الله ترجم نفسك ولا تقطع ايدك انت حر في نفسك أو تعبد بقر وغيرك يعبد حجر بس ما يفلع به الناس ولا تفك علينا البقرة اما محلات الناس تاكل وتمرح وتسرح وتوسخ في حقوق الناس وتقول لي الراجل يلمس ربي فكونا من الهوس ده كل واحد دينه مع نفسه وانحنا لينا الالف السنين مجتمعين في البلد دي قبل اليهودية والمسيحية والاسلام كسودانيين ولن تبقى البلد كماهي مالم نبقى نحن كما كنا سودانيين

  4. جعناااااا؟؟ الشعب السوداني جوعان شوفوا معاش الناس بلاش خزعبلات ونظريات بلا مفاوضات بلا فنادق كفاية الأنانية وحب الذات

التعليقات مغلقة.