* رسالة صوتية، في الواتساب، وصورة لشاحنة تجارية تجوب أسواق السعودية مكتوب على جنباتها، بالبنط العريض: ( لُّب مصري سوبر….. معمل سعد جمعان للتعبئة الغذائية).. وصوت صاحب الرسالة المسجلة يصب جام غضبه على المصريين.. ويذكِّر المتابعين لرسالته بسلبيات العلاقة السودانية المصرية.. وكيفية نهب المصريين لموارد السودان وتصديرها باسم مصر!
* لا تلوموا المصريين.. بل لوموا أنفسكم..!
* ذاك المصري لم يجبر أحداً في السودان على بيع اللب السوداني الخام لمصر بالعملة السودانية، عملة يُشاع أن المصريين زيفوا البلايين منها وأغرقوا الأسواق السودانية بها؟
* لا تلوموا المصريين.. بل لوموا أنفسكم..!
* ثم، أليس من حق المصريين إستغلال موارد السودان المهدورة/المرمية إستغلالاً أكرم لتلك الموارد لتصير منتوجات مصرية خالصة بإجراء عمليات تحويلية عليها بما يجعلها قابلة للتصدير إلى دول الخليج وأوروبا، تحت ديباجة صنع في مصر Made in Egypt..؟
* لا تلوموا المصريين.. بل لوموا أنفسكم..!
* أما عن سودانية مثلث حلايب وشلاتين، ففي الأمر إستغلال مصري لما كنا فيه من سوء تقدير مَنْ كانوا يحكموننا من (الحرامية) وانشغالهم بالحروبات الداخلية.. ما أتاح للمصريين دخول حلايب دون مقاومة.. وظل المصريون يرفضون مطالباتنا بإعادتها للسيادة السودانية، كما يرفضون اللجوء إلى (التحكيم الدولي) حولها..
* لا تلوموا المصريين.. بل لوموا أنفسكم..!
* والمصريون (فهلويون).. ومن (فهلوتهم) أنهم يطالبون السودان بالوقوف معهم في كل كبيرة وصغيرة حول موضوع سد النهضة الإثيوبي؛ ويطالبون ب(التحكيم الدولي) في الموضوع .. وفي نفس الوقت، يصبون الزيت على نيران التوترات بيننا وبين إثيوبيا التي تحتل منطقة الفشقة.. ويؤكدون، ما هو مؤكد، أن الفشقة سودانية بينما ينكرون، ما هو مؤكد، أن حلايب وأخواتها مناطق سودانية..
* لا تلوموا المصريين.. بل لوموا أنفسكم..!
* لوموا أنفسكم لاختياركم أحزاباً غير ديمقراطية، بعد كل ثورة، وسرعان ما تسقط حكومة الأحزاب تحت أحذية جنرالات يعيثون الفساد في البلاد.. فيثور الشعب ويُسقِط الجنرالات ليأتي بنفس الأحزاب فيسقطها جنرالات آخرون.. وتستمر البلاد تدور في حلقة شريرة: أحزابٌ فانقلابٌ فثورةٌ فأحزابٌ فانقلابٌ.. وبعد ثورة ديسمبر المجيدة أتى جنرالات انقلابيون ليشاركوا (نفس) الأحزاب في حكم البلاد..
* فلا تلوموا المصريين بل لوموا أنفسكم!
* أيها الناس، أوقفوا الحلقة الشريرة هذه من أحزاب مشغولة بنفسها عن الشعب ومن إنقلابات جنرالات فاسدون ينبطحون للخارج..
* ولا تلوموا المصريين على ما يجري الآن في السودان، بل لوموا أنفسكم!
* وما نشاهده الآن من صراعات حول الكراسي لا يبشر بأي خير يأتينا من الأحزاب، وتميمتها الحركات المسلحة، بعد انتهاء الفترة الانتقالية.. طالما الأحزاب، غير الديمقراطية، هي المتصدرة للمشهد السياسي العام.. وتعد نفسها، متآلفة مع بعض الحركات المسلحة، لاكتساح الانتخابات بعد الفترة الانتقالية..؟!
* فلا تلوموا المصريين.. لوموا أنفسكم..!
* وبينما أقلامنا توالي الهجوم الضاري على مصر، يجاهد الآلاف من شباب السودان مُمَنِّيْن أنفسَهم بالحصول على تأشيرة الدخول إليها، إنضماماً لملايين السودانيين الذين ضاقت بهم سبل كسب العيش في السودان، ووجدوا في مصر شيئاً يعوضهم عن بعض ما افتقدوه في السودان..
* لا تلوموا المصريين.. بل لوموا أنفسكم!
لم تتغير صيغة مقالاتك كما هي مجموعة من العبارات القميئة المغموسة بالحقد و الكراهية اذا اردت ان تشرح مشكلة تكلم عنها و عن ما يخصك لا تكون بوق كراهية فمن التفاهات انك تكلمت عن اللب فلنتكلم بكل صراحة اللب المصدر من مصر جميعه انتاج مصري و من السلع الجيدة و المتنوعة عندهم فلا تتحدث و كان اراضيهم صخور او ان هذا النوع من النباتات لا ينتج عندهم نصيحة اذا تعتبر نفسك صحفي تكلم في امور هامة انت فقير في المواضيع عاجز في العناوين كلما حاولت البحث عن اي مقال لا تجد و تتوجه للحديث عن مصر برغم السلسة اللامتناهية من المشاكل المعروفة للقاصي و الداني الغارق فيها السودان لا نري بالصحف الا ابواق فاشلة مضللة عما يحدث يروون الفساد يمينا و يجعلونا ننظر لليسار لا اريد الاطالة فربما ضيق افقك لا يستوعب ما تم كتابته و لكن نصيحه لك اقض ما بقي من عمرك في طاعة ربك لا تشغفل اوقاتك و اوقات الناس بتفاهات و كراهية لن تجني منها الا ذنوب فاتق الله في نفسك
البحث عن اي مقال لا تجد و “….تتوجه للحديث عن مصر برغم السلسة اللامتناهية من المشاكل المعروفة للقاصي و الداني الغارق فيها السودان لا نري بالصحف الا ابواق فاشلة مضللة عما يحدث يروون الفساد يمينا و يجعلونا ننظر لليسار…” ___
لو شئت الحقيقة، يا أيها الغبي المتذاكي، فإن لمصر الضلع الأكبر في مآسي السودان، لكن الخطأ يظل هو خطأ السودانيين الذين يمدون مصر بالأسباب.. وأنت واحد منهم… وأشك في سودانيتك!
ها قد اتي احد الرضي النفسانيين الذين يشككوا في اصلك و دمك لمجرد انك تخالفهم الراي يا ايها الفذ في الرد اذا قمنا بتتبع الانساب صدقني سنجد انك غير سوداني من الحلب الذين امتلئت بهم البلاد و اصبحوا ابواق تتحدث و يعلو صوتها من الصراخ حتي علي اهل الوطن الاصليين امثالكم في الجزيرة و غيرها من مناطق مخلفات الاستعمار حتي عندنا في النوبة امثالكم من المتلونيين و لكن تكشفهم و تفضحهم اصولهم
يجب أن يكون العنوان “لوم نفسك في المقام الأول ثم مصر على سلوكها الإجرامي”. إذا تركت بابك مفتوحًا ودخل لص لسرقة ممتلكاتك ، فإنك عادة تلوم نفسك واللص. في حالتنا مصر هي اللص ووفقًا لأي قانون ينال السارق العقوبة التي يستحقها. من الخطأ أن تقول “لا تلوم السارق ولكن عليك أن تلوم نفسك”. إذا كنت ستطبق الشريعة الإسلامية على المصريين فسوف تقطع أيديهم لسرقة ممتلكات الشعب السوداني. هذا يعني أنك لن تتوقف عند إلقاء اللوم عليهم فقط.
التعليقات مغلقة.