نحن امة كانت يوما جملة تهز الدنيا وأصبحنا الان جملة لا محل لها من الاعراب
نحن امة إذا اراد احدنا وجوده عليه ان يلغي وجود الاخر بالقوة هذا ما اعتدنا عليه وان الحوار لغة الضعفاء !!
نحن امة حينما نتحاور نميل الى التجريح ولا نعرف النقد لأن النقد مناقشة هادئة والتجريح مناقشة دامية وميالون الى الدم اكثر من ميلنا الى النقد الذاتي ..
نحن أمة نتحمس بسرعة وتخمد فينا الحماسة بنفس السرعة
نحن امة كان علينا ان ندرك ان الكبار أو ما نسميهم (النخب) حين يبدعون في تصفية الحسابات دائما يدفع الشعب البسيط والشباب الفاتورة
نحن امة الأوضاع فىها مقلوبة الأسباب غالبا لا تؤدى إلى النتائج.
نحن امة الاجتهاد ليس أبدا شرطا للتقدم والكفاءة ليست أبدا معيارا للحصول على وظيفة جيدة.
نحن امة إن صناعة الثروة لا علاقة لها غالبا بالنبوغ والاجتهاد.
نحن امة فيها كل ما يؤهلك للترقى لا يكفى إطلاقا لكى يدفعك للأمام.
نحن امة يهرب جنرالاتها وهم في قمة السلطة منهم من حمل حقيبته واتجه شرقا ومنهم من حمل حقيبته وباسرارها واتجه شمالا ويصبح مسؤولا رفيعا ومستشارا في دولة اخرى … وتركونا أمة بلا اسرار ودولة مكشوفة
نحن امة تقودها اكاذيب الاعلام المضاد … وكأننا بلا عقل بلا هوية
نحن امة يأكل القوي فيها الضعيف لأننا فقدنا التكليف وبتنا وحوشا في البريه
نحن امة كبر صغارنا رغما عنهم او لربما بارادتهم!!
نحن امة كبر كبارنا اجسادا وصغرت العقول حتى ما عادت تذكر في سياق الجملة !!
نحن امة حاولنا طويلا ان نتحد فنتج من الاتحاد الف تقاطع اودت بنا الى مجموعه خاليه من ذاتها اصلا فتفرقنا لنخبر الجميع اننا لن نجتمع
نحن امة لكن نحمل احقادا تاريخية قادرة على هدم الف امة !!
نحن امة لم ندرك حتى يومنا هذا اننا بحاجة الى عقل مستورد وجهاز تحكم لأننا ان تُركنا لأنفسنا ضعنا ولم نعتد ذلك
نحن امة اما ان تكون كبيرا يحمل الضغائن في قلبه او ان تموت طفلا قبل ان تدرك ان الكبار لم يدركوا من الكبر الا الصراعات والاختلاف !!
نحن امة بتنا مكان العابا في يدي المخابرات العالمية والاقليمية الشرسة تحركنا اينما تريد هي حسب مصلحتها
نحن امة لم نعد نحتاج للالعاب لأننا بتنا نحن مكانها العابا ولا تستغرب حينما ننساق وراء من يصوغ لنا الأكاذيب
نحن امة علينا ان ندرك اهم نقاط البناء ان نجلس ونتصافى ونتصالح مع ذاتنا ونتحاور معها وانه ليس لنا عدو آخر غير انفسنا
نحن أمة ستنعلننا اجيالنا القادمة لسفاهة تصرفاتنا في الماضي
نحن امة ان لم ندرك بعد اهم نقاط البناء الاولى سنصير امة لا تزن شيئا في ميزان الامم
ليس من حقنا أبدا أن نتعالى على السودانيين أو نسخر منهم أو نهينهم. وليس المقصود بالطبع أن السودانيين شعب بلا عيوب، بل إن الأنظمة المتعاقبة وآخرها النظام السابق الفاسد الظالم الذي جثم على أنفاس السودانيين قد أصابهم بعيوب سلوكية عديدة من واجبنا أن ننتقدها ونعالجها
ياخي …
انت راجل الواحد بيحترم الكلام اللي بتكتبو … ولكن
كلام زي دا .. امشي اتونس بيهو وقرقر بيهو مع صحبانك وانتهيتنا …
لكن تجي تفلقنا بيهو كده …؟
دا كلام ما مسئول …
نحنا كده او كده … دا بيتطلب معلومات احصائية موثقة حتى نقدر نجزم بأننا كده او كده …
او على اقل تقدير نقول ” البعض يقول” او “ربما” او …. نتواضع ونعترف بقصور معلوماتنا .
ايه العرفك انت بطبائع كل اهل السودان ؟ دي دراسات مفروض تكون طالعة من كتب اخصائيين نفسانيين وبعد كده تبني عليها …
التعليقات مغلقة.