مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية او سلام

1
11
ايليا أرومي كوكو
ايليا أرومي كوكو

مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حريةاو سلام و المسيحيين يجأرون بالشكوي و لا حياة لمن تنادي !
فرحة السودانيين بثورتهم لم تكتمل فقد ذهب المؤتمر الوطني برموزه المتمثل فيالاشخاص و بقيت الايدولوجيات و الافكار و القوانين كما هي . و حتي تلك الرموز التيظننا بأنها ذهبت عادت و أطلت برأسها مجدداً لتنشر سمومها و تعيد عقارب الساعة اليالوراء . و المتابع للشارع و المشهد السوداني اليوم سيجد نفسه في لب عهد الانقاذ وبالتحديد سنواته العشر الاوائل و الاخيرة . الخطابات الدينية الصارخة تبث فيالنفوس روح الارهاب و الكراهية و العنصرية و الجهوية و القبلية . الدولة الانقاذيةالثانية تعود بصورة و شكل يكاد ان يكون اقبح كثيراً من الاولي .

السلام المنقوص ليس بسلام حقيقي
لم تسقط ابداً و اظنهم كانوا في استراحة محارب . اليوم يتنفسون الصعداء و يستعيدونانفاسهم ، اليوم يكشرون عن انيابهم لأفتراس الجميع انهم يمارسون ايدولوجياتهمبأريحية كاملة يتمددون و يتوخلون و يبطشون . فلا سائل و لا متسائل و لا مستنكر ولو بخجل !
الاحداث الاخيرة في الجنينة خير مثال و يغني عن الاستفهام فأين السلام يا أهلالسلام النازحين يقتلون في معسكراتهم يتم حرق تلك البيوت و المنازل القشية عليرؤوس ساكنيها من النساء و الاطفال بلا رحمة و قتل الشباب علي الهوية . فأين سلامكميا ايتها الحركات المسلحة او الثورية ، و سلامكم الناقص أضحي علي أهلكم شر و وبالو انتم بسلامكم لاتقوون حتي زياتهم في معسكراتهم و لو علي سبيل المأزرة و المجاملةو لا تقدرون علي رفد بيان و تصريح او استنكار لما يحدث في قري و معسكرات دارفورمجدداً .

الحريات تتراجع
فقط تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب و ظل كل الحريات مقيدة وغير متاحة. و عادت حليمه الي عاداتها القديمة . المسيحين السودانيين يجأرونبالشكوي فلم يتم انصافهم في حرياتهم الديينية كما ظلت كل المظالم التي واجهتهممكانك سر . فكل القضايا العادلة للمسيحيين لم يبت فيها الي تاريخ اليوم . كما ظلتالقضايا المحكوم فيها و هي قيد التنفيذ في دهاليز المحاكم و لا أظهنا ستري النورعن قريب . وعود و عهود لا توفي و لا تنجز . فيا تري هل كانت الانقاذ في عهدهاالاول اكثر صدقاً من الانقاذ الثانية في ثوبها الثوري المزيف ؟
خاب ظن المسيحيين في دولة الرئيس الوزراء عبدالله حمدوك في كلا حكوماته الاولي والاخيرة فلم يجد المسيحيين انفسهم ممثلين في كلا الحكومتين فبقصد او بدون قصد يتمأعادة تهميش المسيحيين في السودان و يحسبون أقلية لا تستحق و لا اعتبار لها فيالدولة السودانية . فماذا انت قائل يا رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عن تهميشكللمسيحيين ؟ ان المسيحيين يجأرون بالشكوي و انت لا يهمك أمرهم من قريب او بعيد . ولا خلاص المهم عندك رفع اسم السودان من لأئحة الاضطهاد الديني ، فرفعتعندكمالاقلام و جفت الصحف .

من الجانب الاخر يقف وزير الاوقاف مفرح متفرجاً كما لو ان المسيحية ليست ديناًمعترفاً به في السودان . فلا يزال يطلق علي المسيحيين لفظ غير المسلمين . لما لايتم اطلاق كلمة او اسم المسحيين عليهم بدلاً عن الامعان في اضطهادهم بتسميتهم غيرالمسلمين . و هذا لعمري امعان في الظلم و الاضطهاد و التمييز الديني . اين وعودكميا وزير الاوقاف للمسيحين باسترداد حقوقهم من العقارات و اللممتلكات التي تمالاستلاء عليها جور و ظلم . و اين حقوقهم في التمثيل الوظيفي المنتهك بأسمهم فيوزارة الاوقاف .

و ما قولكم لما يحدث من ارهاب فعلي ضد المسيحيين بحرق أماكن عباداتهم و خطفهم وضرب كما حدثاً اخيراً بولاية الجزيرة في محلية تمبول ؟تفاصيل جديدةبشأن حرق كنيسة تعرض مسيحي للضرب بالجزيرة الخرطوم:الطابيةاتهم ناشطمسيحي يدعى أسامة كودي، جهاز الأمن والمخابرات باختطافه وتعرضه للضرب في صدرهورجله اليمنى.
وقال كودي، المنحدر من منطقة جبال النوبة ويسكن تمبول،إن عناصر من جهاز الأمن اعتقلته وضربته قبل أن تطلق سراجه لاحقاً.
وقال كودي على صفحته بـ”فيس بوك”، (أشكر كل من تضامن معيبعد أن تم اعتقالي من قبل جهاز الأمن الكيزاني والأن تم إطلاق سراحي وانا رجعتالبيت ولكني متألم من الضرب، تعرضت للضرب المبرح من جهاز الأمن الكيزاني والانمتألم في قدمي اليمين وصدري، وهذا العمل الجبان لن يغير شئ).

ويشغل كودي، منصب رئيس ما يُسمى، بالاتحاد العام للشبابالمسيحي بولاية الجزيرة. وبحسب ماتحصلت عليه “الطابية” فإن اعتقاله تم حواليالساعة الحادية عشر صباح أمس! على خلفية قضية تصديق المحلية بقيام كنيسة بريفي تمبول،ورفض الأهالي قيامها، مما أدى إلى حرقها. وحمل مغردون على مواقع التواصلالاجتماعي، حكومة قوى الحرية والتغيير، مسؤولية إثارة الفتنة الدينية في منطقة شرقالجزيرة، وذلك بعزمها التصديق ببناء كنيسة في منطقة ليس فيها سوى قلة من المسيحينلا يتعدون أصابع اليد الواحدة.

وتبادل المغردون الآراء بشأن وجود المسيحيين على قلتهممطمئنين خلال الحكومة السابقة، مشيرين إلى أن الإصرار على بناء كنيسة، التي تنشطخلفها قوى الحرية والتغيير، ليس سوى إثارة للفتنة وضياع للتماسك المجتمعي.خطفناشط مسيحي بالجزيرة ورميه على قارعة الطريق بعد تهديده بالقتل
الخرطوم رطوم ـ مهند مرشد
اختطف ملثمون مجهولون، صباح أمس (الجمعة)، رئيس اللجنة التمهيدية للاتحاد العامللشباب المسيحي، بمنطقة ريفي تمبول في ولاية الجزيرة، أسامة سعيد موسى كودي، قبلأن يتم رميه بعيداً عن المدينة في الثامنة من مساء نفس اليوم، بعد تعرضه للضربالمبرح والتعذيب، حسب شهود عيان.

الحداثة
Osama Saeed Musa Kodi
‏اشكر كل من تضامن معي بعد أن تم اعتقالي من قبل جهاز الأمن الكيزاني والان تمإطلاق سراحي وانا رجعت البيت ولكني متألم من الضرب تعرضت للضرب المبرح من جهازالأمن الكيزاني والان متألم في قدمي اليمين وصدري وهذا العمل الجبان لن يغير شئسنستمر ندافع عن الكنيسة الي اخر نفس والعهود الذي قطعناهو امام شعب الرب فيالولاية سنستمر ندافع عنها ولن نستسلم
دعواتكم لي بالشفاء
سنواصل المشوار الي النهاية
الرب راعي ولا يعوزني شئ .

لك التحية و التجلة ايها الصامد اسامة سعيد يباركك الرب و يأيدك بقوة الروح القدس
كن أميناً الي الموت فسيلبسك رب المجد أكليل الحياة الابدية و تدخل دياره بالفرح
فمن يفصلنا عن محبة الله التي لنا في المسيح : اشدة و ضرب و اضطهاد ام سيف و قتل
لا و الف لا فمع المسيح صلبنا فلا نحيا نحن بل المسيح يحيا فينا ..
فلنجاهد الجهاد الحسن و نكمل السعي و فعدو الخير جبان و مهزوم بل مغلوب و مسحوقبدم المسيح يسوع أميييييييين
عاجل الشفاء و الصحة و العافية لك اسامه سعيد في اسم ربنا و مخلصنا يسوع المسيح لهكل المجد
المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة .

ايليا أرومي كوكو

[email protected]

1 تعليق

  1. أعتقد الحرية والفرصة التي أتيحت لكم يا مسيحيين في السودان لم تتمتعوا بها حتى في روما، لا تفلقوا دماغنا بقصص ملفقة ومواضيع هائفة، ماذا تريدون بعد أن تم تمثيلكم في أعلى هرم السلطة وغيره من التمثيل؟؟؟ كم نسبتكم بالنسبة لعدد السكان وخاصة المسلمين منهم؟؟؟ هل فعلاً لو جرت إنتخابات حرة ونزيهة ستحصلون على ما حصلتم عليه من مناصب ووظائف؟؟؟
    أما الحرية التي تتحدث عنها فلا توجد حرية على وجه الأرض أكثر منها حتى في الدول التي غالبيتها مسيحيين، فماذا تريدون بعد كل هذا؟؟؟ واضح أن طموحكم يصل إلى حكم البلاد كما حكمها الإستعمار الإنجليزي من قبل، رغم أن أغلبية المسلمين تصل إلى أكثر من 90% من عدد السكان. نسأل الله أن يكفينا شركم وشر فتنكم…

التعليقات مغلقة.