ماذا يقصد أركو مناوي بالاجماع والتصالح ؟

3
13
مني أركو مناوي

هل يريد مناوي من الشعب ان يعتذر لمن أجرم في حقه بدلا من يعتذر المجرم الذي فشل في ادارة البلاد ودمرها وانتهك حقوق الانسان طوال الثلاثين عاما؟

التصالح الذي نعرفه موجود ياسيد مناوي ولا يحتاج الدعوة اليه في مؤتمر صحفي ومايكات وقاعات الا يكون في تصالح اخر تقصده ولا نعلمه …

ما اظن في تصالح وتسامح في الدنيا اكتر من انه من كان ينكل بالناس في المعتقلات وسرق اموال الغلابة والمساكين موجود في نفس الحي ونفس المنزل الشاهق ويقود نفس السيارة ويضحك ويشارك الناس في الاتراح والافراح ومع من ؟ مع من كان ينكل بهم في المعتقلات أو (السلخانات) !!! في بلدان اخرى مجاورة بعد ان اقتلعوا رأس الاستبداد مثل هؤلاء المجرمون لم ينتظروا لحظة أختفوا فجأة وتواروا عن الانظار لانهم يعلمون عواقب افعالهم وطبيعة شعبهم سيخطفون ابناءهم انتقاما على ما فعلوه بهم
أسأل ان كنت لا تعلم هل هناك أحد من جهاز الامن او الامن الشعبي او كتائب الظل او الامن الطلابي حدث له أو لافراد اسرته اي سوء ؟ لن تجد . فهل يوجد تسامح مثل هذا؟ يشهد الله لم اجده الا في سيرة الصحابة رضوان الله عليهم
حتى حسين خوجلي الذي تحدى الشعب بنسبته المشهورة ال 98% يا الخطيب ويا الدقير وشبه الشعب بالجرزان وانهم 2% وستختفي هذه النسبة مازال يكتب ويشتم باقذع الالفاظ وقناته التلفزيونية شغالة وتاتيه الاعلانات كأن شي لم يكن . ولا تنسى ايضا الهندي عز الدين الذي اهان الشعب عندما قال البشير الفاشي هبة من الله للشعب السوداني وكان يجتمع مع مدير جهاز الامن في صالونه الوسيع .واسحاق (غزالة) يسرح ويمرح ويهدد ويخرج في مظاهرات الزواحف ويحمل على الاكتاف ومازال يمارس ضلاله . او ضياء الدين بلال الذي كان مقعده محجوزا بصورة دائمة في الطائرة الرئاسية لأي سفرية للبشير حتى اللحظة لم تسحب منه مخصصاته في الاعلانات الحكومية ويستضاف في القنوات الفضائية . هل في تسامح اكتر من هذا؟ .
وحسن طرحة كان وزيرا للاعلام وناطق باسم حكومة الفشلة والحرامية حتى سقوطها فلم يعتذر والان يكتب في الصحف اليومية ولم يتخل عن بذاءاته وسبه للثورة منذ ان استهزأ بشباب الثورة وقال : تسقط بس انها معلقة في الهواء ويتيمة ولن ولم تنجح ومستمر حتى اللحظة وينتقد في حكومة الثورة . ومن كان مسؤول الامن الطلابي ومسؤول عن المعتقلات والتعذيب هو الان مستشار الامني للرجل الثاني في الدولة . ما اعظمك ياشعبي يا متسامح

وطلبت الفاسدين وحدهم من يتم محاكمتهم وفي هذا صدقت لأنهم جميعا طلقاء ومن هم الان في داخل السجون تحسبهم في اصابع اليد الواحدة مع توفير كل سبل الراحة وهناك من تندر وتمنى ان يخرجوا هم من السجون وندخل نحن مكانهم لتقاعس العدالة .

الثورة ياسيد مناوي المفروض تعني ازالة النظام القديم كليا ويحل محله نظام جديد لكن نحن الشعب المتسامح غير مفهوم الثورة للتاريخ حتى تشوشت عقولنا ولا ندري الثورة قامت ضد من ؟

ياسر عبد الكريم

3 تعليقات

  1. أقسم بالله العظيم أن وصفة مناوي هذه هي المخرج الوحيد للسودان.. مشكلة السودان في الاساس سياسية ولبيست اقتصادية.
    والسودان لم يصبح اخر دولة في قاع العالم الا لأن أهله في حالة احتراب داخلي فكل من يأتي للسطة بحاول يبني ومعارضوه يهدمون وحين يأتي المعارضون للسلطة يبدأوا في محاولات البناء ومن فقدوا السلطة يبدأوا حمل معاول الهدم.. السبب لأن هتاك تارات ظلت تتاجج منذ الاستقلال.
    اما ان ننفذ كلام أركو الحكيم أو نستعد للغرق لا محالة.

  2. لا احد يرفض المصالحة الوطنية لكنها يجب ان تتم عبر اسس ومعايير وطنيه صرفه. اولها معاقبة المفسدين .مشكلة الذين يرفضون المصالحه يعتبرون كل الكيزان فاسدين ونحن نعيش فى السودان ونعرف ان الفاسدين من غير الكيزان هم اكثر وبعضهم محسوب على الثورة نفسها…من كان منكم بلا خطيئة فاليرمها بحجر.

التعليقات مغلقة.