حمدوك صفق بيد وفي انتظار زعماء حركات الكفاح المسلح للتصفيق.

0
14
أسامة ضي النعيم
أسامة ضي النعيم محمد

أسامة ضي النعيم محمد

التحية لثورة ديسمبر 2018م ، من خلالها تعرف السودان والعالم علي الدكتور حمدوك ، صفق الرجل بيد واحده مع نقرخفيف علي المنصة ولسان ذرب وبلاغ فصيح مبين فأسمع من به صمم في العالمين وتردد اسم السودان بين جنبات الامم المتحدة ، توالي التصفيق وحمدوك (هاروننا) يفصح القول حتي استجاب العالم وأعترف أن السودان بلد مسالم والإرهاب (أخواني المنبت) لا علاقة له بوادي النيل الجنوبي ، عندها رفعت أمريكا اسم السودان من لائحتها ألسوداء فالسودان أبيض القلب برغم سواد البشرة.

رفع اسم السودان من لائحة العقوبات الامريكية انجاز أعجز الكيزان وأقعد بحكمهم ثلاثين عاما ، فتح ذلك النصر الطريق أمام السودان  ليواصل رحلة الشتاء والصيف مع العالم ، فرحلة التجارة بين الشعوب سجلها المولي عز جل قرانا يتلي صباح ومساء اعتراف ضمني بأهمية التواصل بين الشعوب بيعا وشراء. حرمتنا أدبيات الكيزان عن التواصل مع العالم وها هي أبواب التواصل تشرع  لإعادة رحلات البيع والاقتضاء. 

ليس فقط بيد حمدوك والحكومة الانتقالية يمكن بناء علاقات التجارة والاستثمار ، زعماء حركات الكفاح المسلح ينتظرهم الدور الان لتسيير القوافل بين واشنطن والخرطوم لنقل المعرفة بضاعة اليوم الاكثر طلبا وتسويقا لرفع معاناة الاهل في معسكرات كلما والشوك وغيرها. زعماء حركات الكفاح المسلح ينتظرهم تصفيق باليدين للفت النظر وبيان بفصيح اللسان وطيب الكلام لجذب مشروعات الاعمار في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق . فلتنطق السنتهم وتشرح معاناة الاهل في مناطق النزاعات وحاجتهم العاجلة لإقامة مشروعات زراعية تحاكي مشروع الجزيرة تنسيقا وعملا وإنتاجا .

زعماء حركات الكفاح المسلح ينتظرهم الدور للتصفيق لجلب معينات التصنيع ، صناعة الالبان والاجبان وحليب الاطفال وأدوية العلاج ، احتياجات لا تترك لتصفيقات حمدوك وحكومته ثم التمترس في اتفاقية السلام جالبة المال والثروة فتلك أحلام واهم تعشش في عقليته عبارة قسمة السلطة والثروة التي ورثها من النظام البائد . أوراق الاتفاقات لا تنتج ثمرا ولا تتحول الي عملات حرة يشتري بها زعماء الكفاح المسلح فلل في كافوري وأحياء الخرطوم الراقية .

قوموا الي الترويج لاعمار الفاشر وكادوقلي والدمازين  ، يرحمكم الله ويعظم أجركم ، دعوات نطلقها لزعماء حركات الكفاح المسلح لتصلهم في داخل حجراتهم بفنادق الخرطوم ينتظرون تنفيذ اتفاق سلام جوبا بوعد لتوزيع الدولارات قسمتهم من الثروة. رفع العقوبات الامريكية وانعتاق السودان لا يعني أن السماء ستمطر ذهبا والأرض تغيض بترول وألماس . كل أهل السودان خلف حمدوك وحكومته يدا بيد مع زعماء حركات الكفاح المسلح ينتظرهم الكثير لأعمار الارض وزراعة الحقول والعناية بالأنعام وتصدير الصمغ لأمريكا والذرة الي دولة جنوب السودان  والي الصين والزيوت الي دول الخليج والهدي في موسمه من الاف السنين الي أطهر بقعة علي وجه الارض.

وتقبلوا أطيب تحياتي

[email protected]