رفع الدعم واجب حتمّي اقتصادي: ارفع الدعم يا حمدوك.. والرهيفه التنقد

ارفع الدعم يا حمدوك.. والرهيفه التنقد.. مقال كتبته بتاريخ 7أبريل مؤيدا لسياسة رفع الدعم.. وكتبت أن سعر جالون البنزين سيصبح 500 جنيه.. في حالة رفع الدعم..

✍ *التخوف الحاصل بسبب رفع الدعم لا مبرر له اذا لجأت حكومة حمدوك.. لحلول أخرى مصاحبة لرفع الدعم..*
*فدون رفع الدعم ستتواصل الأزمات الاقتصادية ومضاربات الدولار وضياع الوطن عبر تُجار الأزمات.. والتهريب والاحتكار.. وتجاوزات تصاديق الوقود والسلع المدعومة، كما أنّ سياسات بنك النقد الدولي لا تدعم الحكومات التي تدعم السلع الاقتصاديّة لشعوبها..*

✍️ *يجب أن يفهم السودانيين، أنّ ممارسات التهريب جعلت حكومة السودان تدعم معظم شعوب الدول المجاورة ولم يقتصر دعمها على الشعب السوداني وحده..*

✍ *ارفع الدعم يا حمدوك.. “والرهيفة التنقدّا”..*
*”والعايز يطلع مسيرات اليطلع”..*
*”وليصبح سعر قطعة الخبز 10 جنيهات، وجالون الوقود ب500 جنيه.. وكثير من المواطنين يشترونه الآن ب 500 و 700 جنيه..*

✍ *احصر الدعم يا حمدوك فقط للمواطنين بدعم وقود المركبات العامّة.. وكذلك يتم دعم السلع من سكر وزيت ودقيق للمواطنين عبر شباب لجان الأحياء..*
*يجب الاستفادة من مجهوداتهم في تكوين لجان مجتمعية بكل حي لحصر المواطنين واحتياجاتهم ليكون الدعم لهم عبر آليات مُحكمة لا مجال فيها.. للتلاعب بقوت المواطن..*

✍️ *اي صاحب عربة خاصة ولو كان موظف لا يستحق الدعم.. فمن يشتري عربية ب500 و700 الف جنيه..*
*لا يعجزه أن يشتري لها وقود تجاري مرفوع عنه الدعم كاملاً..*
*كذلك رفع دعم الوقود عن الشركات الكُبرى بجراراتها وشاحناتها.. فلا يعقل أنّها تستهلك معظم وقود الدولة المدعوم، ومعظم سائقي هذه العربات يقوم ببيع الوقود سوق أسود..*
*انّها شركات كبري ومقتدرة مالياً.. ولا يُعجزها شراء الوقود غير المدعوم..*

✍️ *دعم الوقود للمزارعين، يجب تقنينه وتنظيمه، فمعظم المزارعين اليوم، يستخدمون وقود الدولة المدعوم، ثمّ يبيعون المنتج من محاصيلهم خارج السوق لسماسرة ووسطاء بينهم وبين المستهلك، الذي حتى يصله الانتاج الزراعي، يكون السعر قد تضاعف قرابة الخمس مرات من سعر المزارع الأصلي..*
*السيد حمدوك، دعم المزارعين واجب وطني، من أجل تشجيع الانتاج الزراعي.. ولكن مع الرقابة الصارمة ومحاربة سماسرة المحاصيل بقوانين رادعة لايقاف نشاطهم المبني على استغلال الأزمات، واحتكار و “كنترة” المشاريع والبساتين وقبل انتاج حصادها..*

✍ *لا يمكن أبداً أن تواصل الدولة دعم الوقود..ودعم الدقيق.. والأدوية كذلك..*
*والتهريب “شغّال”..*
*سيارات دول الجوار والبصات السياحية وتهريب الأدويّة من داخل الصيدليات.. وغيرها..*
*كل هذه السلع المدعومة بالدولار السوداني..*
*يتم تهريبها.. لدول الجوار.. شمالاً وجنوبا وشرقا وغربا..*
*السودان دولة لها حدود متداخلة مع قرابة التسعة دول.. ودعمها لن يتوقف على دعم شعبها وحدوده طبيعيّاً مفتوحة على مصراعيها.. لا حدود تضاريسيّة جغرافيّة طبيعيّة، ولا أسواق حرّة مُنشأة بينها وبين هذه الدول..*

✍ *يجب أن يعي المواطنين السودانيين، أنّ رفع الدعم، لن تتضرر منه غير الشرائح الضعيفة بالمجتمعات السودانيّة.. والحل هنا يكون بتوفير آليات دعم محددة لهذه الشرئح الضعيفة..*

✍️ *قد يكون تقبُّل رفع الدعم.. من الصعوبة بمكان للكثيرين، ولكنّه الحل الناجع لمعافاة الاقتصاد الوطني السوداني..*
*فمن سيقوم بالتهريب ان صارت اسعار الوقود والسلع عندنا بنفس قيمة اسعارها بدول الجوار..؟! وحتى ان قام بالتهريب.. فليُهرّب مادام أنّه سيدفع للدولة القيمة كاملة غير المدعومة..*

✍ *#علي_جعفر*