قوموا إلى سراباتكم يرزقكم الله

0
7
عبدالله محمد خليل
عبدالله محمد خليل

اقتصاد السودان بين القراية والجراية. قوموا الى سراباتكم يرزقكم الله
ان المراقب للوضع الاقتصادي وهزائم الدولار للعملة المحلية في كل الجولات بين القاضية والنقاط وسط وعود هشة ورخوة بالسيطرة على السوق وتحسين معاش الناس. يصاب بالحيرة والدهشة.
وبين اتهام الدولة العميقة والسياسات العقيمة يدفع المواطن الثمن من صحته قوت يومه وقوته. ومافاقم الوضع هذه الفيضانات والسيول التي قضت على الزرع والضرع. وتشريد الاف المواطنين ليجدوا انفسهم نازحين وعلاوة على تداعيات كورونا الاقتصادية والصحية على كل الاصعدة.
ان الحالة التي يعيشها المواطنون من غلاء وامراض ونقص في الدواء ورغيف الخبز.
يجعل الحاجة ملحة ان تستنهض الهمم وتستنفر وتتضافر الجهود الرسمية والشعبية والراسمالية الوطنية الغيورة لدعم قطاع الزراعة..الثروة الحيوانية. وهذا اقصر الطرق وانجع العلاجات والسياسات.كما خاطب احد المزارعين بعفوية وبساطة احد المزارعين رئيس الوزراء ان يوفر لهم المعينات والمدخلات في فديو سابق.. وسيرى العجب.
ونؤكد على ان الوطن لن يصلح وينهض اقتصاده ويتعا في جنيهنا الا بما صلح به في الحقب الاولى الا وهي الزراعة الزراعة.
فان السماء لا تمطر قمحا والمؤتمرات لا تصب شعيرا.
فالحل في الجراية والمعول او الطورية . فلنؤجل الاوراق والغلسفات الى حين اشعار اخر٠ فالدعم المباشر بالجازولين والمدخلات والا لات الزراعية. لايحتاج دراسة اوفلسفات ٠.. فاذا اردنا خيرا لهذا الوطن فلنتجه الى الزراعة . باستراتجيات جديدة وخطط طموحة…. قوموا الى سراباتكم ير زقكم الله