الأمم المتحدة: تقارير عن مقتل أو إصابة نحو 120 شخصا في هجوم بإقليم دارفور

2
10
دارفور
دارفور

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ليل الأحد، إنه تلقى تقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا، وإصابة نحو 60 آخرين في هجوم مسلح بقرية في إقليم دارفور السوداني المضطرب يوم السبت.

وذكر المكتب في بيان، أن الهجوم الذي وقع بقرية مستري في ولاية غرب دافور هو إحدى الحلقات “في سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارا بالبنية التحتية”، ولم يحدد المكتب مصدر التقارير، وفقا لرويترز.

ولم يرد تعقيب من الحكومة على الحادث، ولم يتسن لرويترز الوصول إلى مسؤولين للتعقيب.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الحكومة السودانية قولها يوم الأحد، إنها ستنشر قوات مشتركة من عدة أجهزة أمنية في دارفور بعد تجدد العنف في الإقليم مؤخرا.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في اجتماع بالخرطوم مع وفد نسائي من دارفور، إن القوات ستنشر في ولايات الإقليم الخمس لحماية الناس وتأمين موسم الزراعة.

ولم ترد أي تفاصيل أخرى.

وشدد مجلس الأمن والدفاع السوداني عقب اجتماع الأحد على أهمية “استخدام القوة اللازمة قانونا لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية، والتصدي للخارجين عن القانون ودعم أسس المواطنة”.

وفي حادث منفصل، قال شهود وزعيم محلي يوم السبت، إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون في هجوم شنه مسلحون من فصيل غير معروف على قرية في ولاية جنوب دارفور.

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قتلوا الأحد، في تجدد نزاع بين مزارعين ورعاة بمنطقة الجرف في ولاية شمال دارفور، مضيفة أن قوات الأمن تدخلت وفصلت بين الطرفين.

ودفع عنف الفصائل المسلحة بشمال دافور في الآونة الأخيرة السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ يوم 13 يوليو/تموز.

وقالت الأمم المتحدة، “إن تصاعد العنف في مناطق مختلفة بإقليم دارفور يؤدي إلى زيادة النزوح ويقوض موسم الزراعة ويتسبب في خسائر في الأرواح والمعايش”.

سبوتنيك

2 تعليقات

  1. التعليق على بحث التعايشي ترتيبات خروج اليوناميد نهاية العام ٢٠٢٠!
    إيش الغباوة دي! حتطلع كيف ومين يحمي السكان المحليين الأصليين من الهجمات المنظمة للقبائل الأجنبية التي تم إحلالها في قرى ومزارع السكان الأصليين بعد قتلهم ونهب أملاكهم من بهائم ومحاصيل واغتصاب نسائهم وحرق قراهم وطردهم إلى المعسكرات تحت حماية اليوناميد التي لم تحم حتى نفسها!! والآن بعد الثورة وعودة الحقوق إلى أصحابها أو بالأحرى من تبقى منهم وتفاؤل النازحين بالعودة إلى قراهم ومزارعهم فما وجدوا غير القتل برصاص المحتلين الجدد بل وحملات الاغارة الانتقامية عليهم في مدنهم ومعسكراتهم نتيجة حالات فردية للدفاع عن النفس والأرض بقتل بعض المهاجمين ووقوف الحكومة بقواها الثلاث من جيش وشرطة ودعم سريع موقف المتفرج المتواطيء بل الداعم أصلاً ومسبقا لهذه الهجمات العنصرية المدعومة بنغمة جديدة وهي أن الناس متساوون في الأرض وأن الأرض لمن يفلحها وهي كلمة حق أريد بها الباطل لأن هذه المقولات لا تبيح غصب حق الغير وأخذه بالقوة وطرد صاحبه منه وقتله إن تمسك به!
    وإزاء كل هذا يأتي هذا المغفل باسم مجلس السيادة لوضع ترتيبات لمغادرة بعثة الأمم المتحدة اليوناميد؟!! ونقول له هل أمنت أهل دارفور خلاص من نيرتتي وكبكابية إلى قريضة ورصاص الجنجويد يحصدهم هذه الأيام حصدا منعا لهم من الذهاب إلى مزارعهم التي يحتلها الجنجويد وموسم الزراعة قد بدأ وكاد يفوت عليهم! نقول لهذا الأبله لنفرض أنك أمنت حياتهم وحميتهم من القتل فمن يزرع لهم ويؤمن غذائهم؟ أم تريدون اندلاع المجاعة فيهم وتزهق أرواح نصفهم لتستجدون العالم لإطعام من بقي منهم؟؟! وسؤال أخير لهذا الأهطل، لقد كان النظام السابق يفعل هذه الأفاعيل إشباعا لميوله العنصرية وطمعا في تأييد هؤلاء السكان الجدد المجلوبين من دول الجوار في الانتخابات المخجوجة، فقل لنا أنت ماذا تستفيد؟! أم لعلك تفيد غيرك ممن خالطت من العسكر العنصريين الذين كانوا يقومون بهذه الأدوار حماية وفلاحة للنظام السابق والذي يظنون أنهم قد ورثوه الآن!؟
    نحن لا نتهم ولكن لا مفر من القول بالأخطاء الكبرى التي وقعت في اختيار المكون المدني في مجلس السيادة وفي اختيار حمدوك وزرائه والله المستعان على ما يفعلون وما يقومون به من أعمال هي على العكس تماماً مما هدفت إليه الثورة وقدم الشهداء أرواحهم من أجله.

التعليقات مغلقة.